حب وامتلاك بقلم حنان أسماعيل
المحتويات
ﻗﻠﺖ ﻻﺀ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﺘﻀﻄﺮ ﺗﻮﺍﺟﻬﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﻟﻨﺎ ﻛﻼﻡ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻘﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺸﺮﺍﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺂﺳﻰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺪﺧﻞ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻳﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺌﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﺛﺮ ﺣﺮﻛﺘﻪ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺍﻧﺘﻢ ﻣﺘﻔﻘﻴﻦ ﺳﻮﺍ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺪﺧﻠﻰ ﻳﻘﻮﻟﻰ ﻃﻠﻖ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻫﻮ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﺟﻮﺯﺗﻚ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﻠﺖ ﺭﺍﺟﻞ ﻭﻗﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﺔ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﺧﻴﺒﺖ ﻇﻨﻰ ﻭﻭﺻﻠﺘﻨﺎ ﻭﻭﺻﻠﺘﻬﺎ ﻫﻰ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺿﺎﺵ ﻟﻬﺎ ﺑﻪ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﻧﻚ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻻﻧﻰ ﺑﻘﻴﺖ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺧﺎﻳﻒ ﻓﻌﻼ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﺗﺎﻧﻰ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺎﻗﺎﻝ
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻃﺒﻌﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻰ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻠﻴﺎ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﺍﻻﻛﻴﻴﺪ ﺍﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﻻﻧﻰ ﺩﻟﻌﺘﻚ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﺍﺭﺑﻴﻚ
ﺳﻤﻌﺎ ﻃﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﺠﺪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﺗﻔﻀﻞ
ﺩﺧﻞ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﺼﺪﻳﻘﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻬﺾ ﺍﻟﺠﺪ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻟﻴﺘﺮﻛﻬﻢ ﻭﺣﺪﻫﻢ
ﺟﻠﺲ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺗﻘﻠﻘﺶ ﻟﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻘﻴﺔ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺎﻛﻔﺎﻳﺔ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺳﺨﻔﺖ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﻋﻦ ﺣﺪﻫﺎ ﻭﻗﻠﺒﺖ ﺩﻡ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻣﺎﺗﺴﺘﺤﻘﺶ ﺩﻩ ﻣﻨﻚ ﻭﻻ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ
ﻧﻬﺾ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ ﻣﺎﻟﻜﻢ ﻛﻠﻜﻢ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺗﺪﻭﻧﻰ ﺩﺭﺱ ﺍﺯﺍﻯ ﺍﻋﺎﻣﻞ ﻣﺮﺍﺗﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻰ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻋﺎﻣﻠﺘﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺍﺣﺘﺮﻣﺘﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﻟﻤﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻭ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ . ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻃﺐ ﺑﻼﺵ ﺩﻩ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ﻭﻻ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻛﻠﺘﻰ ﻭﻻ ﺟﻌﺎﻧﺔ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﻻ ﻣﻌﻜﻴﺶ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﺣﺪ ﻣﻬﺎﻧﺸﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺠﻴﺐ ﻟﻬﺎ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺳﺎﻳﺒﻬﺎ ﺑﺘﺘﻨﻄﻂ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻗﻮﻟﻰ ﺑﻘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺄﻣﺎﺭﺓ ﺍﻳﻪ ﺍﻩ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺄﻣﺎﺭﺓ ﺍﻧﻚ ﺗﻄﻠﻊ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻨﺪﻙ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻜﺮﻫﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻟﺜﻘﻪ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻚ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻭﺫﻛﻴﺔ ﺑﺲ ﺍﺯﺍﻯ ﻻﺯﻡ ﺗﺤﻄﻤﻬﺎ ﻻﻥ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﻏﻴﺮﺍﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺧﻠﺼﺖ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺸﺎﺭﻙ ﻓﻰ ﺗﺤﻄﻴﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ ﻻﻧﻰ ﻓﻌﻼ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﺯﻯ ﻣﺎﺟﺪﻙ ﻣﺎﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﻭﺍﻣﻚ ﻭﻋﻤﻚ ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻟﺤﺪ ﻫﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻧﺴﻰ ﺍﻧﻚ ﻋﺮﻓﺖ ﺣﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺳﻼﻡ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺼﺪﻕ ﻋﺰﻳﺰ .... ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻬﺎ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺣﺐ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺑﺮﺿﻪ
ﻫﺰﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻟﻨﻔﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻻﺀ ﺣﺐ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻣﺤﺘﻀﻨﺎ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺄﻭﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ
..
ﻋﺎﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻭﺻﻠﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺼﺤﺒﻪ ﺟﺪﻩ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﻧﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻮﺭ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﻬﻢ ﻟﻴﺼﻌﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺣﻮﻝ ﻛﺘﻔﻪ ﻛﻰ ﻳﺴﺘﺮﻳﺢ ﻓﻬﻤﺲ ﺟﺪﻩ ﻓﻰ ﺍﺫﻧﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘﻠﻖ ﻓﺎﺳﺘﻄﺮﺩ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺨﺒﺚ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺻﻤﻤﺖ ﺗﻄﺒﺦ ﻟﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﻮﺽ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻘﺪﺗﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﺩﺧﻞ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻮﺗﺠﺎﺯ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﻓﺮﺣﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻝ
ﻟﻴﻠﻰ ﺳﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻧﺎﻭﻟﻴﻨﻰ .....
ﻟﻴﻠﻰ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﺍﺣﻀﺮ ﻟﻚ ﺍﻛﻞ ﺻﺤﻰ ﻋﺸﺎﻥ ....
ﻭﺑﻜﺖ ﺑﺤﺮﻗﻪ ﻓﺘﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﺂﺳﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻗﺼﺪﻯ ﺻﺪﻗﻨﻰ ﺍﻧﺎ ...
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻤﻬﺎ ﻟﺼﺪﺭﻩ ﻫﺶ ... ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻮ ﻻﺯﻡ ﺣﺪ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻻﺯﻡ ﺍﻋﺘﺬﺭ
ﺍﺟﻬﺸﺖ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﻭﻳﺪﻩ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﺗﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺎ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻭﻣﻄﻴﻌﻪ ﻭﺻﺎﻣﺘﺔ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﺣﻴﻦ ﺗﻀﻄﺮ ﺍﻥ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﻭﺟﻬﺎ ﺷﺎﺣﺐ ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﺃﻗﺮﺏ ﻟﻠﻴﺄﺱ .
ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ
متابعة القراءة