رواية بني سليمان بقلم زينب سمير (كاملة)
المحتويات
مكنش جدير ف في كلام تاني
بتلك العبارة الصغيرة انفتحت باقة امل في وجهه الاخوة التي من اليوم بلا شك ستشكل خليفا قويا ضد ابن العم ..
_الفصل السادس .
حريق مفاجئ ل إحدي اهم مصانع شركات آل سليمان بلغ حجم الخساىر الناتجة عنه ما يزيد عن الثلاثة مليون جنيها ومازال سبب الحريق مجهولا حتي اللحظة
قرأت سوزان الخبر بحزن جم وهي تجلس علي مقعدها الرئيسي علي طاولة الطعام استمعت لصوت اقدام تتقارب من موقع جلوسها ف طوت الجريدة ورفعت رأسها
لذا ما حصل عليه من الراحة قليل ول الغاية
اقترب منها جلس علي مقعده المخصص وهو ينطق بملامح لا روح فيها
_صباح الخير
_صباح النور ياحبيبي متزعلش نفسك ياسليمان كل حاجة هتكون كويسة بأذن الله
اؤما بتفهم وهو يردد بتمني
_بأذن الله اخدتي الدوا
اؤمات بنعم وهي تبتسم علي حفيدها الحنون الذي مهما بلغت مشاكله ومشاغله لا ينساها ابدا ولا ينسي ما يخصها مهما كان شئيا صغيرا
نادي بصوته العالي
_وجيدة لو سمحتي فنجان قهوة مظبوط بسرعة
منال ومعها سلمي..
نطقت منال وهي تجلس علي مقعدها المخصص علي الطاولة
_هتعمل اية في المصېبة دي ياسليمان
نظر لها ل لحظة قبل ان يقول بنبرة هادئة
_متقلقيش يامرات عمي هتتحل ان شاء الله
أرتشف من فنجانه.. القهوة علي هيئة رشفات سريعة حتي أنهاها في لحظات معدودة ثم نهض عن مقعده مستعدا ل الرحيل
_مش لو واجد هو اللي ماسك الادارة مكنش حصل اللي حصل دا
رمقها بسخرية قبل ان يردف بتلميح
_لو جدي كان شايف انه الأحق.. اكيد كان سلمه زمام الامور
منال پغضب
_جدك بيعوضك يتمك ب.....
قاطعتها سوزان بحدة
_منال..
سليمان وهو يشير لجدته بالصمت
_خليها تتكلم ياتيتا شكلها نسيت ان ابنها كمان يتيم الاب زيي وان جدي قسم حسب قدراتنا ومهارتنا مش علي حسب حاجة تانية
_علي كل حال متخفيش الخسارة هعوضها وجو المؤمرات الفاشل دا انا هعرف اقف في وشه كويس وأعرف صاحبه هو بيتعامل مع مين بالظبط
ولم
يزيد حرف اخر فقد غادر بخطواته نحو الخارج
تاركا خلفه سوزان ترمق ما يحدث بحزن
وسلمي بقلق
اما واجد فغضبه كان يتضاعف ورغبته الملحة بټدمير سليمان تزداد..
نجل آل سليمان ومدير مجلس ادارة الشركات في اول ظهور له مع فتاة يدها بيده وعينه تحكي عن الكثير.. تري ماذا تخفي لنا الأيام عن هذة العلاقة الجديدة التي تجمعه معها!
قرأت ليان الخبر بعيون يتوقد فيها الڠضب حيث اتبع تلك الكلمات المستفزة صورة اشد استفزازا ل سليمان وبيده تلك الفتاة التي يحكون عنها
بالفعل بسمته المرتسمة علي شفتيه وعينيه اللامعة تحكي الكثير دققت في ملامح الفتاة كثيرا كانت جميلة.. لا تستطيع ان تنكر هذا بل ساحرة الجمال والبهاء لكن.. هذا لا يمنع انها بهذا الاشداء ستكون خسړت ما تريده
ملامح الفتاة تشعر وكأنها رأتها من قبل مألوفة عليها لدرجة كبيرة ضيقت حاجبيها في محاولة منها ل التذكر
ظلت تفكر وتتذكر حتي سأمت من حالها لم تجد سوي طريقا واحد ليساعدها علي معرفة ما يحدث ومن تلك الفتاة
لحظات وكانت تحادث شيري و
_شيري عايزاكي تجيلي البيت حالا.. فاهمة
قالت شيري بتسأل مهتم
_طيب مين في البيت غيرك
تفهمت ما تريده الأخري وما تسأل عنه بتخفي فقالت بخبث
_مفيش حد غير انا ويامن اخويا بس بس هو تقريبا هينزل كمان ساعة او حاجة
نطقت شيري بتسرع
_مسافة الطريق وهتلاقيني عندك ياليان
اغلقت معها وهي تبتسم علي صديقتها نعم لديها مصلحة وتهتم بذلك ال سليمان كثيرا لكنها أيضا ستكون سعيدة ان وفقت رأسين في الحلال أثناء تحقيق هدفها هذا
والذي لم يكون سوي.. الزواج من ذلك الرجل.. الوسيم ذو الشخصية
التي تتحدث عن القوة بكل سهولة ويسر..
شيري التي تأخذ ساعة لتختار ما ترتديه وساعة أخري لتجهيز خصلات شعرها واخري واخري في وضع ادوات التجميل كانت في منزل ليان بعد اغلاق الاتصال معها ب ربع ساعة!
ضحكت ليان وهي تسمع من الخادمة ان شيري بالاسفل بزهول
متابعة القراءة