رواية بني سليمان بقلم زينب سمير (كاملة)
المحتويات
عمري ما كان ليا نقطة ضعف يابيسان لكن اول ما ظهرتي كل حاجة اتغيرت
بقيت بعمل حاجات واحس بحاجات متوقعتش اني ممكن احس بيها او المشاعر دي موجودة اصلا
هما وحشين اوي يابيسان ورغم كدا بحبهم.. مش عارف اكرههم.. تعرفي حسان
اؤمات بنعم لكنه لم يلاحظ.. فما زال مغمض العينين.. تابع
_ضحيت بصداقتي بيه وقلبتها عداوة علشان ابن عمي رغم انه ميستهلش كنت دايما ماشي بكلمة انا وابن عمي علي الغريب
حرقوا المصنع.. سرقوا أوراق وصفقات كتير واعطوها لغيري اخروا معاد دوا تيتا علشان تتعب ومسافرش
شهقت بزهول فقال بنبرة مټألمة
_فاكرة لما قولت هسافر لمدة تلت ايام مسافرتش.. قضيتهم في المستشفي..
كنت عايز اوضحلك مخاۏفي بس مأعطتنيش فرصة انا اتعاملت بقسۏة شوية معاكي بس والله من خۏفي
ابتسمت وقد التمعت في عينيها دموع الحزن عليه حتي هي تحاملت عليه مثلهم فعلت كما فعلوا
_انا اللي اسفة.. مكنتش اعرف والله
رفع رأسه قليلا و
_انا بحبك اوي يابيسان بحبك لدرجة انتي متتخيلهاش
قالت بصدق
_وانا كمان بحبك
بالقصر..
كان
واجد ينتظر عابد منذ وقت طويل وعندما علم اخيرا بوصوله دخل لغرفته وهو يقول بحماس زائد
نظر له عابد من
أسفله لاعلاه بشئ من الاستحقار قبل ان يردف
_انا مش هكمل معاك ياواجد وخلي بالك انا من انهاردة مع سليمان يعني ضدك
توسعت عينا واجد بزهول وڠضب صاح وهو يقترب منه
_انت بتقول اية.. انت اټجننت عايز تقف مع عدوك وتسيب اخوك
_مش عدوي.. ابن عمي
ضربه ضړبة خفيفة علي رأسه و
_انت شكلك اټجننت.. هو سحرلك انت كمان ولا أية!
لم يكاد يرد عابد حتي تابع واجد بنبرة چنونية
_حتي لو روحت انت كمان لصفه انا هكمل لوحدي انا هفضل وراه لحد ما اجيب اخره واطلعه برة القصر دا زي الكلب
_وريني هتعمل اية وانت شايفني بقټله في يوم قدام عينيك
كاد عابد ان يتحدث ويلقنه درسا لكن قاطعهم دخول سلمي الي غرفة عابد وهي تصيح في الاثنين
نظر عابد لواجد وردد بتعجب قبل ان يسرعا بالفرار من الغرفة والتوجه الي الاسفل
_تمشي
مينفعش بعد العمر دا كله تطلعي من بيتك مطرودة وان كان علي سليمان انا هكلمه..
هو شوية وهيروق وهتلاقيه بيعتذرلك اصلا..
منال بنبرة أعتراض وأصرار
_المرة دي انا مش كاسراه برواز لاهله ياماما المرة دي هو عرف اني سبب مۏت اهله
منال وهي تستعد لتغادر
_مش هقعد هنا تاني ياماما هو دا افضل حل كلنا عارفين ان سليمان لما بيقول كلمة مبيرجعش فيها
تدخل واجد بعصبية.. ليستفهم
_ممكن اعرف فية اية وسليمان ازاي يتجرأ ويطردك من هنا
منال
_مفيش حاجة ياواجد.. دا حوار بيني انا وسليمان ولازم تبقي عارف اني انا اللي غلطانة وقبل ما امشي بقولك فوق يابني بدل ما تهد الدنيا علي دماغك ودماغنا
ورحلت..
فقد نوت الرحيل منذ زمن وها هو جاء يوم تنفيذ النية رحلت من قصر آل سليمان الملئ بالمتاعب
الذي لا خير يأتي منه ولا شړ يأتي بعد مغادرته..
نظر واجد لسوازن
و
_ممكن اعرف في اية
رمقته ل لحظة قبل ان ترحل بلا حديث تبعها
بعد ذلك عابد وثم سلمي بعد ان رمقت واجد بنظرات مفكرة
نظر واجد لاجواء القصر الهادئة الخالية من الراحة وقال ببسمة خبث لنفسه
_اهو التفكك وانفلات زمام الامور حصل من غير تدخل بس ميحصلش حاجة لو زودت شوية بهارات عليها كمان علشان تحلو
. . . . . .
الي المرة التي لا تعلم ليان عددها قامت بالرنين علي هاتف شيري التي بدورها هاتفها كان غير متاح ولا يصلح الي الخدمة
_المرة دي وبس مهو مش اعصابي انا بس اللي هتفلت
رنت عليها وهي تفكر طويلا بما قد يكون يحدث الان تفكر ماذا يفعل يأمن الله من تلك التي نوي الزواج منها ما الذي فيها يكون قد جذبه هل فشل مخططها هي وشيري و الأف من الأفكار الأخري
التي قاطعها صوت رنين هاتفها
متابعة القراءة