رواية بني سليمان بقلم زينب سمير (كاملة)
المحتويات
بأن كل ما يحدث وحدثة ليس بجيد..
هو الأن في مرحلة المواجهة مع نفسه حيث يقوم بمراجعة أفعاله وياليت يخرج من تلك المرحلة بنتيجة مرضية..
_صباح الخير علي أحلي تيتا في الدنيا
_صباح الخير علي عيونك ياحبيبي مبسوط يعني.. في حب ولا أية
وعلي سيرة الحب جاءت بيسان أمام عينيه فتحولت نظرات السعادة الي نظرات الهيام الكامل وهو يقول
_ربنا يجعل قلب صاحبة العيون من نصيبك ياسليمان
قال بتمني جارف
_يارب.. ياتيتا.. يارب
أعتدل في جلسته وقال قبل أن يرحل
_هسيبك دلوقتي بقي علشان عندي مشوار مهم
نفسها برضي تام ثم ارتدت حذاء رياضي رمادي به نقوش وردية علي السريع وخرجت من غرفتها ومع خروجها كان الباب يفتح ويدخل منه هو
هي تقول
أسنانه المطبوقة
_وانا قولت لميه يابيسان ومن أنهاردة مفيش خروج وشعرك مفرود
_انا قولت متدخلش في حياتي صح ملكش دعوة بيها خالص ومش معني إني سكت يبقي تسوق فيها بقي
قالت بتحدي
_يااما اية هتطلقني! ياريت
ضحك پغضب وهو يؤمي بلا..
بيسان
_متقدر
_تحبي أمنعك ونشوف هقدر ولا لا!
_عايزة اروح كورنيش النيل.. ممكن
مازال الرجل الحقيقي غيرته هي التي تميزه عن الأخرون من يغار يثبت
أنه رجل من لا يغار.. أبتعدي عنه لانه لا يدري ما معني تلك الكلمة الاي تدعي بالرجولة..
بمكتب القصر كان يجلس واجد علي مقعد فيه وبيده ورقة وقلم كان متخبط الافكار محبط الأمال
به من الڠضب ما يكفي ل ان يجعله ېقتل سليمان بدون تردد ل لحظة ل المرة المئة يحاول ان يجد طريقة ل يكسر سليمان نهائيا لكنه لا يجد
حيث ان سليمان عليه ان يكون المشرف علي أحوال المنزل والعائلة والمسئول عن ثباتها والتحكم فيها
اذن أذا كان لا يستطيع أن يضربه عن طريق الشركة فليثبت أنه غير جدير بأدارة امور العائلة
سينشب بذلك القصر حرائق لا نهاية لها حيث لا ماء ستعرف كيف تطفيها مهما بلغت محاولات ذلك المدعو بسليمان
سينشب حربا بذلك القصر عما قريب.. حربا واحدة! لا بل حروبا..
ابتسم عندما وصل تفكيره الي هذا الحد وأتسعت بسمته عندما دخلت سلمي زوجته عليه ورمقته بضيق و
_واجد انت مش ملاحظ أنك بقيت دايما مشغول وبتقعد لوحدك كتير وبتخرج كتير
لقد اعطته سلمي الحل أعطته بداية فتيلة الاشتعال
لن يحدث شيئا اذا بان في عيونها كونه خائڼ لها.. ستقيم فقط حربا في القصر وڼارا لا يستطيع احد ان يطفيها وهذا هو المراد..
_مفيش كنت بس بكلم حد علشان الشغل هروح أنام علشان منمتش كويس امبارح بسبب اللي حصل
وغادر سريعا من المكتب تاركا تلك التي أبتعلت الطعم ترمقه بعيون مفكرة مليئة بالشك..
علي كورنيش النيل..
حيث وقفت بيسان تنظر الي النهر بعيون متأملة بحب له
كانت من امتع لحظات حياتها ان تنظر الي جريان ماء النيل كما تفعل الان نظرتها لتلك المياء الزرقاء تصيبها بأسترخاء لا تعلم سببا له
كانت هي تراقب الماء وكان هو يراقبها هي بحنان جلي..
بحب قوي بعيون لامعة بلحظة خاطفة التفتت لتنظر له فرأت عيناه تلك التي تنظر لها بحب بدون شعور منها سرحت في عينيه وغابت فيها كما فعل هو
غابت فيها لتبحث عن الدفئ الذي رأته معه في اول مقابلاتهم والذي تشعر أنه أختفي الأن
تبحث
عن سليمان الذي أحبته وليس الذي ينضم إلي آل سليمان هذا
كادت تلتف لتراها لكنه أحكم يداه حولها واؤمي بالنفي و
_دقيقة..
ب تلك الدقيقة اشتعلت فيها النيران نيران الغيرة التي أثبتت لها أنها ما زالت تحبه وأنها تكذب علي ..
قاطع افكرها صوته
_تقدري تلفي وتشوفيها دلوقتي
بحبك
_وانا كمان بحبك ياسليمان..
_الفصل السادس عشر .
.. ! بكاء ! ..
لا تدع شيطانك.. يتغلب عليك
يأتي يوميا ليسهرا سويا يتحدثان يتضاحكان ثم يغادر بقي زاهر كما هو ليحميها وتغير حالها هي وقد بدأت تلين كثيرا
لسليمان بعد ان
متابعة القراءة