رواية بني سليمان بقلم زينب سمير (كاملة)
المحتويات
بعيدا عن القصر قليلا لكنه لم يغادر كليا فقد ظل القصر تحت مري انظاره لكنه لم يظل تحت مرمي القصر..
استجمعت سلمي اشتاتها وقبل ان تتوجه نحو غرفة السيدة سوزان جائت بالقرب منها خطوات ادهم الراكضة نحوها
_تيتا انتي كويسة مالك في أية
هدأ تشنجها بعد عدة دقائق تنفست بعمق أخيرا وهي تقول
لاعبت سلمي خصلات شعرها بكسوف وحرج منها فهي من تناست فعل ذلك الامر بسبب ما حدث منذ قليل بينها وبين زوجها..
ظنت سوزان ك حال سلمي انها طالما تناولت الدواء ف لا شئ سيحدث لها لكن بعد مرور نصف ساعة أخري بدأ جسدها
بالأنتفاض بطريقة هيسترية وعادت تتشنج من جديد بطريقة قوية
_دادة.. يادادة ياطنط.. حد يطلب الاسعاف بسرعة.. تيتا
تعبانة اوي
اجتمع الجميع علي اصوات صړاخها دخلت وجيدة لغرفة سوزان فوجدتها علي حالتها تلك سقط قلبها في قدميها وهي تري حالة سيدتها واعز ما تملك علي قلبها بتلك الحالة
خرجت من الغرفة ومن المبني بأكمله وتوجهت نحو أمن القصر
_أطلب الأسعاف بسرعة يازاهر ل الست سوزان
اؤما لها عدة مرات بالإيجاب وهو يخرج هاتفه ويطلب الأسعاف اغلق مع الأسعاف ثم طلب رقم أخر جاءه صوت سليمان الذي كان موجودا في مطار القاهرة بذلك الوقت
_ايوة يازاهر.. خير
نطق زاهر بنبرة متوترة
_سوزان هانم تعبت ياباشا وطلبنا ليها الأسعاف..
وعاد أدراجه الي موطنه من جديد.. خوفا علي جدته التي لا يملك أحن من قلبها في تلك الحياة عليه أغلق زاهر الهاتف وقد تنهد بأرتياح ف أهم أوامر سليمان له ان يقول له أي جديد يجد في القصر خاصة لو كان يخص السيدة سوزان..
والأهم ان خطته نجحت.. وعاد سليمان وبذلك انتهت صفقة آلالآت فأي عقل سيكون فيه ل يجعله ان يعتذر لهم الان! والامر سيكون خاص ب سوزان جدته الحنونة والتي يعشقها پجنون
او شهر أخر ليعقد مع شركة أخري وخلالها اذا وفقه الله سيكون قد قارب علي ټدمير سليمان نهائيا وامبراطورية آل سليمان معه..
. . . . . .
خرج الطبيب من غرفة السيدة سوزان بالمشفي فأتجهت جميع الاقدام نحوه والانظار
بادر سليمان بالسؤال عن حالها
_طمني يادكتور سوزان هانم اخبارها اية
نطق الطبيب المتابع لحالة السيدة سوزان منذ البداية ومر معها بكامل مضاعفاتها بنبرة متضايقة قليلا ومحذرة
_احنا مش قايلين ياجماعة ان الدوا لازم يتاخد في وقته وإن أي تاخير فيه تعب علي قلبها وهو مش ناقص أي إجهاد
سليمان باشا.. قلب جدتك عايش بالمسكن دا.. دا بمثابة مكمل لعمل القلب بيساعده علي تكمله وظايفه واي تأخير في إتمام اي وظيفة مش هيأذي غير سوزان هانم وبس..
هتف سليمان وهو يرجع خصلات شعره التي تساقطت علي وجهه ل الخلف بأرهاق
_مش هتتكرر بأذن الله وأهتمامنا بالمواعيد هيزيد.. بس طمني دلوقتي هي كويسة
الطبيب وهو ينزع عن عيناه عويناته
_كويسة طبعا بس هنسيبها تحت الملاحظة شوية علشان نتأكد ان مفيش مضاعفات
اؤما بتفهم وقد زفر أخيرا الصعداء لحظات ونظر لوجيدة
متابعة القراءة