قصة بن زي يزن

موقع أيام نيوز

قرون لها ويحسبون أن لهم قوة . والكميت هذا هو ابن زيد أبو المستهل من بني أسد .
وفي أسد الكميت بن معروف كان قبل هذا وفيهم أيضا الكميت بن ثعلبة وهو أقدم الثلاثة وابن معروف هو الذي يقول
خذوا العقل إن أعطاكم القوم عقلكم وكونوا كمن سيم الهوان فأربعا
ولا تكثروا فيه الضجاج فإنه محا السيف ما قال ابن دارة أجمعا
قال ابن إسحاق فولد كلاب بن مرة رجلين قصي بن كلاب وزهرة بن كلاب . وأمهما فاطمة بنت سعد بن سيل أحد الجدرة من جعثمة الأزد من اليمن حلفاء في بني الديل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة .
نسب جعثمة
قال ابن هشام ويقال جعثمة الأسد وجعثمة الأزد وهو جعثمة بن يشكر بن مبشر بن صعب بن دهمان بن نصر بن زهران بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأسد بن الغوث ويقال جعثمة بن يشكر بن مبشر بن صعب بن نصر
بن زهران بن الأسد بن الغوث.
وإنما سموا الجدرة لأن عامر بن عمرو بن جعثمة تزوج بنت الحارث بن مضاض الجرهمي وكانت جرهم أصحاب الكعبة . فبنى للكعبة جدارا فسمي عامر بذلك الجادر فقيل لولده الجدرة لذلك.
قال ابن إسحاق ولسعد بن سيل يقول الشاعر
ما نرى في الناس شخصا واحدا من علمناه كسعد بن سيل
فارسا أضبط فيه عسرة وإذا ما واقف القرن نزل
فارسا يستدرج الخيل كما اس تدرج الحر القطامي الحجل
قال ابن هشام قوله كما استدرج الحر. عن بعض أهل العلم بالشعر.
الجدرة
وذكر الجدرة وقال هم بنو عامر بن خزيمة بن جعثمة وفي حاشية الشيخ أبي بحر زيادة خزيمة خطأ إنما هو عمرو بن جعثمة وذكر غير ابن إسحاق أن السيل ذات مرة دخل الكعبة وصدع بنيانها ففزعت لذلك قريش وخافوا انهدادها إن جاء سيل آخر وأن يذهب شرفهم ودينهم فبنى عامر لها جدارا فسمي الجادر . وقوله في الجدرة حلفاء بني الديل . المعروف عند أهل النسب أن الديل في عبد القيس وهو الديل بن عمرو بن وديعة بن أفصى بن عبد القيس والديل أيضا في الأزد وهو ابن هدهاد بن زيد مناة والديل أيضا في تغلب وهو ابن زيد بن عمرو بن غنم بن تغلب والديل أيضا في إياد وهو ابن أمية بن حذافة بن زهير بن إياد وأما الذي في كنانة وهم الذين ينسب إليهم أبو الأسود الدؤلي وهو ظالم بن عمرو وهم حلفاء الجدرة فابن الكلبي ومحمد بن حبيب وغيرهما من أهل النسب يقولون فيه الدئل بضم الدال وهمزة مکسورة وينسبون إليه دؤلي وطائفة من أهل اللغة منهم الكسائي ويونس بن حبيب والأخفش يقولون فيه الديل بكسر الدال وينسبون إليه الديلي واختاره أبو عبيدة قال محمد بن حبيب ابن الكلبي وغيره من أهل النسب أقعد بهذا وإليهم يرجع فيما أشكل من هذا الباب .
قال المؤلف وأما الدول فالدول بن حنيفة واسم حنيفة أثال بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل وهم رهط مسيلمة الكذاب وفي ربيعة أيضا ثم في عمرة الدول بن صباح وفي الرباب الدول بن جل بن عدي بن عبد مناة بن أد بن طابخة وفي الأسد الدول بن سعد مناة بن غامد .
والذي تقيد عن ابن إسحاق في الديل بن بكر بكسر الدال والياء الساكنة وقد وافقه على ذلك من النساب العدوي وابن سالم الجمحي ومن تقدم ذكره من أهل اللغة والدأل على وزن فعل من دأل يدأل إذا مشى بعجلة وأما الديل بغير همز فكأنه سمي بالفعل من ديل عليهم من الدولة على وزن ما لم يسم فاعله. وقد قيل إن الدئل بن بكر سمي بالدئل وهي دويبة صغيرة وأنشدوا لكعب بن مالك الأنصاري
جاءوا بجيش لو قيس معرسه ما كان إلا كمعرس الدئل
وأنشد في سعد بن سيل واسم سيل خير بن حمالة قاله الطبري والسيل هو السنبل وهو أول من حلى السيوف بالذهب والفضة.
فارسا أضبط فيه عسرة الأضبط الذي يعمل بكلتا يديه وهو من صفة الأسد أيضا قال الجميح منقذ بن الطماح الأسدي
ضبطاء تسكن غيلا غير مقروب
وقوله فيه عسرة من هذا المعنى أيضا والاسم منه أعسر.
عود إلى أولاد كلاب
قال ابن هشام ونعم بنت كلاب وهي أم سعد وسعيد ابني سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي وأمها فاطمة بنت سعد بن سيل .
أولاد قصي وعبد مناف وأمهاتهم
قال ابن إسحاق فولد قصي بن كلاب أربعة نفر وامرأتين عبد مناف بن قصي وعبد الدار بن قصي وعبد العزى بن قصي وعبد بن قصي وتخمر بنت قصي وبرة بنت قصي . وأمهم حبى بنت حليل ابن حبشية ابن سلول بن كعب بن عمرو الخزاعي .
قال ابن هشام ويقال حبشية ابن سلول
قال ابن إسحاق فولد عبد مناف واسمه المغيرة بن قصي أربعة نفر هاشم بن عبد مناف وعبد شمس بن عبد مناف والمطلب بن عبد مناف وأمهم عاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة ونوفل بن عبد مناف وأمه واقدة بنت عمرو المازنية . مازن بن منصور بن عكرمة .
قال ابن هشام فبهذا النسب خالفهم عتبة بن غزوان بن جابر بن وهب بن نسيب بن مالك بن الحارث بن مازن بن منصور بن عكرمة .
قال ابن هشام وأبو عمرو وتماضر وقلابة وحية وريطة وأم الأخثم واسمها هالة وأم سفيان بنو عبد مناف .
فأم أبي عمرو ريطة امرأة من ثقيف وأم سائر النساء عاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم بن منصور أم هاشم بن عبد مناف وأمها صفية بنت حوزة بن عمرو ابن سلول واسمه مرة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن
وأم صفية بنت عائذ بن سعد العشيرة بن مذحج .
أولاد هاشم وأمهاتهم
قال ابن هاشم فولد هاشم بن عبد مناف أربعة نفر وخمس نسوة عبد المطلب بن هاشم وأسد بن هاشم وأبا صيفي بن هاشم ونضلة بن هاشم والشفاء وخالدة وضعيفة ورقية وحية. فأم عبد المطلب ورقية سلمى بنت عمرو بن زيد بن لبيد بن خداش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار. واسم النجار تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر.
وأمها عميرة بنت صخر بن حبيب بن الحارث بن ثعلبة بن مازن بن النجار. وأم عميرة سلمى بنت عبد الأشهل الجارية. وأم أسد قيلة بنت عامر بن مالك الخزاعي. وأم أبي صيفي وحية هند بنت عمرو بن ثعلبة الخزرجية. وأم نضلة والشفاء امرأة من قضاعة. وأم خالدة وضعيفة وافدة بنت أبي عدي المازنية.
وذكر حليل بن حبشية والحبشية نملة كبيرة سوداء وأن قصيا تزوج ابنته حبى فولدت له عبد مناف وإخوته وقال غيره بل أم عبد مناف عاتكة بنت هلال بن بالج أو فالج بن ذكوان وأم هاشم عاتكة بنت مرة فالأولى عمة الثانية وأم وهب جد النبي عليه السلام لأمه عاتكة بنت الأوقص بن مرة بن هلال فهن عواتك . ولدن النبي عليه السلام ولذلك قال أنا ابن العواتك من سليم وقد قيل في تأويل هذا الحديث إن ثلاث نسوة من سليم أرضعنه كلهن تسمى عاتكة والأول أصح . وأم عاتكة بنت مرة ماوية بنت حوزة بن عمرو بن مرة أخي عامر بن صعصعة وهم بنو سلول وأم ماوية أم أناس المذحجية .
وقال في أمهات بني عبد مناف وأما صفية فأمها بنت عبد الله بن سعد العشيرة بن مذحج وهو وهم لأن سعد العشيرة بن مذحج هو أبو القبائل المنسوبة إلى مذحج إلا أقلها فيستحيل أن يكون في عصر هاشم من هو ابن له لصلبه ولكن هكذا رواه البرقي عن ابن هشام كما قلنا ورواه غيره بنت عبد الله من سعد العشيرة وهي رواية الغساني وقد قيل فيه عائذ الله وهو أقرب إلى الصواب . ولسعد العشيرة ابن لصلبه واسمه عيذ الله وهي قبيلة من قبائل جنب من مذحج وقد ذكرت بطون جنب وأسماء ولد سعد العشيرة أو أكثرهم في هذا الكتاب ولم سميت تلك القبائل بجنب وأحسب الوهم في رواية البرقي إنما جاء من اشتراك الاسم لأن أم صفية المذكورة بنت عيذ الله ولكن ليس بعيذ الله الذي هو ابن سعد العشيرة لصلبه ولكنه من سعد العشيرة .
وذكر عبد شمس بن عبد مناف وكان تلوا لهاشم ويقال كانا توأمين فولد هاشم ورجله في جبهة شمس ملتصقة فلم يقدر على نزعها إلا بدم فكانوا يقولون سيكون بين ولدهما دماء فكأن تلك الډماء ما وقع بين بني هاشم وبين بني أمية بن عبد شمس . وأما سلمى أم عبد المطلب فقد ذكر نسبها وأمها عميرة بنت ضحر المازنية وابنها عمرو بن أحيحة بن الجلاح وأخوه معبد ولدتهما لأحيحة بعد هاشم وكان عمرو من أجمل الناس وأنطقهم بحكمة وقال رجل من بني هاشم للمنصور أرأيت إن اتسعنا في البنين وضقنا في البنات فإلى من تدفعنا يعني في المصاهرة فأنشد
عبد شمس كان يتلو هاشما وهما بعد لأم ولأب
وذكر الدارقطني أن الحارث بن حبش السلمي كان أخا هاشم وعبد شمس والمطلب لأمهم وأنه رثى هاشما لهذه الأخوة وهذا يقوي أن أمهم عاتكة السلمية .
فصل وذكر ابن إسحاق أن أم حية بنت هاشم وأم أبي صيفي هند بنت عمرو بن ثعلبة بن الخزرج والمعروف عند أهل النسب أن أم حية أم عدي جحل بنت حبيب بن الحارث بن مالك بن حطيط الثقفية وحية بنت هاشم تحت الأجحم بن دندنة بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو الخزاعي ولدت له أسيدا وفاطمة بنت الأجحم التي تقول
يا عين بكي عند كل صباح جودي بأربعة على الجراح
قد كنت لي جبلا ألوذ بظله فتركتني أضحى بأجرد ضاح
قد كنت ذات حمية ما عشت لي أمشي البراز وكنت أنت جناحي
فاليوم أخضع للذليل وأتقي منه وأدفع ظالمي بالراح
وأغض من بصري وأعلم أنه قد بان حد فوارسي ورماحي
وإذا دعت قمرية شجنا لها يوما على فنن دعوت صباحي
أولاد عبد المطلب بن هاشم
قال ابن هشام فولد عبد المطلب بن هاشم عشرة نفر وست نسوة العباس وحمزة وعبد الله وأبا طالب واسمه عبد مناف والزبير والحارث
تم نسخ الرابط