ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز

أنت و حازم هتشهدوا علي عقد جوازي من رؤيه
أتي عمران قائلا 
ثواني هجبها وجايلك
أومأ له ب الموافقهوبعد دقائق كانوا جميعا بحجرة المكتب تجلس رؤيه و امامها جبران تمسك بيده وبينهم المأذون يعقد قرانهما من جديد أمام اعين الحاضرينومن بينهم حازم الذي ېحترق من الداخل لم يكن يصدق أنه يشهد علي عقد قرانها من أحدا أخر وبعد أنتهاء مراسم الزواج قامت رؤيه ب الأمضاء هي وجبران الذي فور توقيعه قرب الاوراق من عمران و حازم لي يقومه ب الأمضاء بخانة الشهودو ب الفعل تم الأمر و تزوجها أمام الجميع ثم نهض الماذون وغادر أما الباقين فبدؤ بألقاء المباركات اما عمران فأتي إليه يحادثة بجدية 
مش كنا أستنينا لما عمي رياض و الباقين يرجعوا
من مشورهم
أجابه بجدية 
أنا مبلغ أبويا بأني هتجوزها وطلبت منه يبلغ أمي و اللي معا و زمانه بلغهم
أومأ بتفهمونظرا لحازم الذي وقف أمام رؤيه يباركها بعين كارها
مبروك يا رؤيه هانم
تلبكت بقلقاورفضت النظر له وأكتفت بقول
أشكرك
عقبال كدا ماشهد علي عقد جوازك من أختي يا 
حازم 
هكذا قاله جبران بعدما أتي و وقف بجوار زوجته فنظرا له حازم بكراهيه يخفيها بمكرا
عن قريب أوي هتشهد علي عقد جوازي متقلقش
كل حاجة بأونها
علمت رؤيه خبث كلماته و الما يلمح فأمسكت بذراع جبران وكأنه أمانها ب الحياة اما جبران 
ف رد عليه برسمية 
الله المعين 
تدخلت نجمة قائلة بسعادة
بجد احله فرحه قبل خطوابتي_بس أنت مقولتليش يا جبران أنك عايز حازم عشان يشهد علي عقد جوازك من رؤيه
لحقته النظرات الحائره خصيصا من عين حازم الذي طرح سؤلا
هو أستاذ جبران اللي طلب منك تتصلي بيا و تجبيني
أيوا جبران اللي طلب مني كدا 
قوص حاجبيه مستفهما
بس مقولتليش أنك أنت اللي قايلها تكلمني وتطلب مني أني أجاي!!
زم شفاه بهدؤ ك المعتاد
في حاجات مبتبقاش مهمه أن الواحد يفتكرها المهم أنك في الآخر أهو جأت و كمان بقيت شاهد علي عقد جوازي أظن أنك تعبت النهارده تقدر تروح عشان ترتاح وتيجي بكرا حفلة الخطوبة و أنت فايق و رايق ع الأخر
فرك جبينه بحنقا
فعلا محتاج أني أريح شوية عشان في خنقة كدا بتيجي للواحد مره واحده بتخليه مش طايق نفسه عن أذنكم
لم يلقي حتي تحية الوداع و ذهب ك الرياح العاصفه بتمرد وركب سيارته من ثم ضړبا اداة القياده عدة مرات اثتاء صياحه الغاضب 
يا ابن الك_ ماشي بقي بتتجوزها قدام عيني وحياة أمك لجيبك نصين بس صبرك عليا 
هكذا توعد له وقاد السيارهاما ب الداخل فكانت صعدت رؤيه برفقة جبران لحجرة نومهم بعدما أصبحت زوجته وفور أن أغلق الباب عليهما سألته مستفهما 
أنت ليه مقولتش الصبح أنك عايز تتجوزنيبما أنك كنت مرتب لكل حاجه معا المأذون!
أتجة للخزانه يخرج ثيابا نظيفه أثناء قوله
لأني كنت عارف أنك هتوافقي ف مكنش في داعي أناهد معاكي في الكلام الصبح
ضيقة عيناها بغرابه
مش فاهمه ايه كمية الغرور اللي عندك دي
أبصر بها بثقه
دا مش

غرور دا أسمه ثقة ب النفس
طوة شفاها بنفي
ثقة ذايده أوي بصراحه هو أنت متخيلتش أني ممكن احرجك قدامهم و أرفض طلبك!
أغلق الخزانه بعدما أخذ منها بنطالا و تيشرت و قتربا منها حتي وقف أمامها يبصر بعيناها الشمسيه ك وقت الغروب_عيناه بعيناها ك مزيح الشمس ب الأرضك أتحاد الطير ب الهواءنبضات القلب كانت أشد سرعه من الزمن_لمس قلبها حينما وضع يده علي صدرها مشيرا للقلبالنابض اسفل أصابعة
دا مكنش هيسمحلك أنك ترفضيني لأنه عايزني حتي لو نكرتي الحقيقة دي
أصاب قلبها بعبارته المؤاكده لمشاعرها الجياشة له_وجدها تفصح دوا تردد بسؤالها المحير لعقلها
طب أنا قلبي اللي مسيطر علي قراريأنت بقي ايه اللي خلاك تتجوزني!
أبصر بعيناها من جديد كان يرا شوقها لسماع كلمة غرام واحده منه_حادثته عيناها بشوقا جارف تتمني منه الحديث و الأعتراف و لو بكلمة واحده تحي روحها من جديدلكنه تحمحم ببعض الثبات قائلا
تقدري تقولي أني أتعودت أنك تكوني مراتي
نفت بعتاب
مش فاهمه جليدك دا هيدوب أمتي يا جبران 
ضيق عيناه بمكرا
أنت و شطرتك بقيالمهمه دي تخصك أنت!
و الله ب أيدك تدوبي الجليد و ب أيدك تزيدي جموده يا زوجتي العزيزه
أفهم من كدا أنك بتتحداني
بالظبط كدا 
ماشي يا جبران الله يكفيك بقي كيد الحريم
و أنت الله يكفيكي مكر الرجاله 
أشدت التحدي بينهما وكلن منهم يود أن يربح التحديالذي سيعلن عن بداية تلك العلاقة الشائكه
مر اليوم و ف الليل كانت تجلس رؤيه برفقة السيدة كريمان تحادثها بحجرة نور 
أنا كمان مش مصدقة اللي حصل الحد دلوقتي جبران فجائني بقراره مكنتش مصدقة لما عمك رياض بلغني 
ترنحت بسمه راقيه من شفتاها 
و أنا كمان متفاجئه مش فاهمه أزي أتجوزنا
ب السرعة دي
أهم حاجة دلوقتي بقي أنك تكسبي قلبه وتخليه يحبك_لأنه لو مش ميال ليكي مكنش أتجوزك
تاني !!
حضرتك عندك حق أنا هعمل اللي اقدر عليه عشان أكسب روحه قبل قلبه
ربنا يسعدك ياحبيبتي ويعوض صبرك خير ويجعل جبران سندك طول العمر
اللهم أمين يا ماما
ياله روحي نامي عشان عندنا بكرا يوم طويل جدا و أنا كمان هروح أنام
أومأة بفهمونهضت السيدة كريمان و غادرت أما رؤيه فنظرت لنور التي مازالت مستيقظهفخطرة لها فكرة وتبسمت بمكرا للصغيره قائله 
بصي بقي أبوكي مجنني ع الأخر لاء و كمان بيتحدانيعشان كدا بقي عايزا مساعدتك النهاردة عشان أجيب فيه أول نقطه في التحدياحنا بنات زي بعض و أكيد مش هترفضي أنك تساعديني!!
تبسمت الصغيره وحركت جسدها فتبسمت
لها رؤيه 
و الله شكلك ناصحه زي أبوكي وفاهمه كلاميياله معايا خلينا نبدأ
حملت رؤيه الصغيرةوتدلت لحجرة نومها
و بعد ساعة تقريبا صعدا جبران للحجرة بعدما أنتهي من حديثه معا أفراد عائلته ف أمور الخطبه
وعند دخوله وجدا صغيرته علي فراشه تغفوافذهبي وجلس بجوارها ېلمس وجنتها بعطف
ايه اللي جابك هنا يا قلب جبران 
أنا اللي جبتها 
رفع عيناه ليراهافستحوذت عليه بطلتها الأنثوية السارقة لبصره كانت تقف أمامه ب بجامه حريريه سوداء شورت قصير ب الكاد يستر المؤخرهو تيشرت قصيرا لأسفل صدرها يفصح عن معدتها البيضاء المسطحهبرزت البيجامه منحنيات جسدها الفاتن ل عيناهبشعرها الأسود الليلي المنسدل علي كتفها اليسارو أحمر شفاه حاد ذاد
من جمال شفتاها
طلتها داعبة مخزون رجولته وجعلته يقف أمامها يتفحصها بشوقا أخفاه ب بحته الراسيه
جبتيها هنا لي
قضمت علي شفاها السفليه بقصدا وقالت بنعومه غير معتاده
البنت كانت بټعيط و مابتسكتش غير وهي معايا عشان كدا طنط كريمان قالتلي اخدها ونيمها معانا النهارده 
و طنطك كريمان مالقتش غير النهاردة و تنايمها معانا
تخطه وذهبت للفراش ومددت جسدها بأنوثه بجور نور مردفه بتجاهل
و مال النهارده ماهو زي كل يوم
أستحوذت بحركاتها الأنثويه علي بصرهالذي لم يستطيع أن يردعه بعيدا عنهاشعرا بحرارة ذائده تتغلغل بين جسدهف نزع التيشرت من عليه و اصبح بدون ملابس علويهفشعرت رؤيه بربكه كبلت حركتها وكست الحمره وجههاخصيصا عندما وجدته يقترب من صغيرته علي وشك حملها فعارضة بلهفه
أنت بتعمل ايه
هكون بعمل ايه هودي نور لأوضتها
لاء ما ينفعش البنت كدا هتصحا و هتفضل ټعيط ومش بعيد تتعب سابها نايمة جانبي
ردفا باصرار
قولتلك هتدخل تنام في أوضتها يا رؤيه
جلست بجوار نور وحملتها سريعا فستيقظت الصغيره و بدأت ب البكاءفقالت
عجبك كدا ادي نور صحيت 
عاتبها بزمجرة
نور صحيت بسبب حضرتك مش بسببي
رتبت علي ظهرها لتجعلها تكف عن البكاء وقالت
تمام شكرا جدا لحضرتك ممكن بقي تسبني اتعامل معاها
صق علي أسنانه بضيقا
ماشي خلي نور تنفعك بس عالله بقي أسمع صوت عياطها والا تاخديها من قاصرها وتروحي تنامي بيها في أوضته
قال مالديه ومدد جسده علي الفراش بجوارهمأثناء شعوره ب الضيق بسبب ذاك التمسك الذي جعلها تفلت منه الليلهاما رؤيه ف طفائة الأضواء من حولها ونامت بجواره تضع
نور بينهما تضمها إلي صدرها و تشعر ب السعاده لأنها أستطاعة أثارة غضبهوتقربة من أذا الصغيره تتمتم 
مبارك يا نور أبوكي شايط مننا بجد ميجبهاش غير ستاتها
بطلي كلام و نامي 
تنهدة بحيرة من نظراته الساحرة لكيانها الأنثوي
عشان مش عايزا ابقي مجرد اداة وقت رغبتك يا جبران !
رفع أصابعه ولمس وجهها القمري مردفا بهدؤ 
ومين قال أنك هتكوني كدا مش يمكن تفكيرك غلط
انكرت برأسها
لاء مش غلط أنا عارفه كويس أنك بتقرب مني دلوقتي عشان شكلي عجبك 
داعب انفها ب بسمه بالكاد ظهرت
مش هنكر.
شوفت مش قولتلك 
كادت تذهب لكنه أمسكها بأحكام قائل
استني اي نعم شكلك شدادني ليكي دلوقتي بس مظنش أن الأيام اللي فاتت كنتي بتلبسي كدا ورغم لبسك التاني كنت مشدودلك 
لمعت عيناها ب بسمه ناعمه وأخفضت بصرها أرضا لكنه رفع ذقنها بيدا ومال عليها لكن صوت بكأ الصغيره جعلا رؤيه تتبتسم بصوتا وبتعدة عنه قائلة
بنتك هي اللي قطعت الحظة ياله بقي تصبح على خير 
قضم علي شفاه بحنق
تصدقي بالله بقيت أتشائم من القصر دا مفيش 
والا لليلة كملت بنا
أصدرت ضحكه أنثوية جعلته يفرك شعره بعتاب
بقي كدا يا نور بضيعي عليا الليلة ماشي يابنت جبران 
نظرة له رؤيع ب بسمه راقيه وأخذت الصغيره بين يداها تعانقها بمحبه اما هو ف قتربا وغفي بجوارهما بعدما أدرك أنه لن يحدث شئ بينهما الليلة 
29
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
أشرقة شمس يوما جديدا علي قصر المغازي ذلك القصر الذي يشهد علي تحضير أخر لمسات التزين للخطبة 
كانت الساعة الثانية عشر ظهرا حينما أستيقظت رؤيه من نومها تتململ بانوثة فوق الفراش وجلست تسند ظهرها علي جدار التخت _حلقت بعيناها ف الأرجاء حتي أستقر بصرها علي طلته التي أخافتها لثوانيرئته يجلس علي المقعد بجوار الفراشيناظرها بثباتا بصرئ منغمس بضيقا بارزمما جعلها تسأله برتباك
مالك يا جبران في حاجة مضيقاك
تبدلة ملامحه ف أقل من ثانية ل ملامح هادئه تعتليها بسمة أشد هدؤا
و هو في حد يضايق لما تكون عنيه شايفه جمالك 
نبض قلبها عازفا عشقا_لم تكن تصدق أذنيها التي سمعت تلك الكلمات هل حقا أصبحت رؤيته هذا هو السؤال الذي طرحته عيناها له قبل أن تنطق به_
ف رئه داخلها ف قتربا قليلا منها يداعب خصلاتها الليليهمردفا بخشونة تميزها بسمه هادئه
مستغربه ليه_ف كل الأحوال كأن هياجي يوم و تعرفي فيه حقيقةأنك بقيتي جزء من حياتي 
و قلبي بقيتي رؤية عين جبران
صعق كيانها من هذا الحديث الصريح الذي أفصح عن بداية عشقه لهاو ذاد الأمر عليها حينما أكمل الكلمات بذات البحة و النظره
و جودك جانبي بيخليني أحس ب القوة فكرة آني أمانك و حمايتك بتخليني أحس أكتر ب المسئوليه عايزك من الحظة دي تعرفي أن الأيام الصعبه اللي عشناها سوا خلاص راحت و مش ناوئ أرجعها تاني النهارده هنبدأ صفحة جديدة مفهاش أسرار و الا كدب والا خداعأنا عايز نبدأ حياتنا من جديد من غير خوف و الا قلق و حاجة أخيره أعتبرينئ من النهاردة مش بس جوزك لاء صديقك أحكيلي أئ حاجة مضيقاكئ أو مزعلكئمش
تم نسخ الرابط