ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز

هدؤا تام و يبدو علي وجهه الحزنفوضعت الصينيه و أقتربت منه

تسأله 
حازم الأكل أهو 
خديه معاكى تانى ماليش نفس
مالك يا حازم ايه اللى مضايقك
مفيش من فضلك أمشى و خدى الأكل معاكى
رفضت بجدية 
لاء مش هخرج غير لما تقولى ايه اللى مزعلك متنساش أننا بقينا أصدقاء و أنا لما بضايق باجى بحكيلك
تجاهل و جودها و تجها ومدد على الفراش قائلا أطفى النور وراكى عشان عاوز أنام
لم تتركه بل ذهبت إليه وجلست بجواره تبصر بعيناه متبسمه
قولتلك مش هخرج غير لما تقولى ايه اللى مضايقك أنا عنيدة و مش هسيبك 
لمح الضعف بعيناها فحتوي وجنتها وقربها إليه قليلا يسألها بهدؤ
أنت عاوزه ايه ب الظبط
تلبكت قائله
مش عاوزه أنت بس صعبان عليا و مكنتش عاوزه أسيبك لوحدك
فلاش 
قبض سالم على يدها يعتصرها بقسۏة
أه يا زباله و مش مكسوفة من نفسك و بتقوليها بكل بجاحة يعني دلوقتى العيل اللى فى بطنك ممكن يكون ابنى و احتمال يكون مش ابنى و ابن حازم اللي ابنى 
لم تكن تملك شئ لتخاف عليه مما جعلها تسحب يدها بقوة مثل صوتها القائل
أيوه الطفل يا اما هتكون ابوة او جدو يا سالم بيهأنا مش خاېفة منك هتعملى ايه يعني هتقتلنى مش هتقدر عارف ليه عشان أنا بعت جواب لأهلى و كتبتلهم فى حكايتي معاكم و لو حصلى حاجة هيبلغه البوليس عليكم
تلقت صفعه التحمت بوجنتها مثل صوته الجش الذي التحم
ب أوذنيها
ما هو الفوجر لى ناسه يا ست الشريفه_وحياة أمك لهدفعك تمن لعبك بيا دا غالى أوى أنت و الژبالة اللى زيك
قولتلك مش خاېفه منك مش هتقدر تعملي
حاجه 
أنا هوريكى أن كنت هقدر و إلا لاء
رفع صوته أكثر ينادي على أحد الحراسالذي آتى إليه ف أمره 
الزباله دى تاخدها وترميها ف البدروم و عالله حد. يديها مياة أو أكل
أومرك يا سالم بيه
أخذ الجارد شمس و نفذ أمر سالم الذى جلس بكامل غضبه فوق المقعد و أخرج الهاتف و أرسل رسالة نصيه إلى حازم الذى يجلس بحجرته و حينما تلقى الرساله قرأ محتواها المكون من تلك العبارات
عاوزك تجيلى ب الليل الساعة أتناشر ضروري أنا لقيت الدليل اللي يحبس جبران و أبوه لباقي عمرهم و يرجعلك حق أمك و كمان حبيبة القلب رؤيه
لمعت عيناه بتشكيك لكن الحديث كان مغري كثيرا لعقله الذي ظن أنه سيربح معركتين بورقة واحده
و بذات الوقت لدي رؤيه كانت تجلس و تشاهد التلفاز علي الفراش بجوار جبران الذي يحتضن رأسها و يملس علي شعرها أثناء مكالمته معا عمران 
زي ما بقولك كدا قدم البلاغ للمدعى العام 
ناقشة الأخر 
ما هو عشان أقدم البلاغ لزم تكون موجود و تحضر المحضر عشان يشوفه حالتك و يصدقوا اللي هنقوله
قدم أنت البلاغ و هتلقيني قدامك 
ماشى قبل ما تحرك هبعتلك ماسدچ سلام
أغلق جبران الهاتف ثم وضعه بجواره و أنحنى و بصمه بشفاهه على جبينها وقال
النهاردة هغيب عنك ساعتين بس متخفيش مش هسيبك لوحدك هتصل ب هلال عشان تيجى تقعد معاكى الحد لما أرجع
أبصرت بعيناة مستفهما
هتروح فين
مشوار مهم لزم أعمله أنا هقوم بقى عشان أجهز و لما ارجع نكمل قعدتنا
أومأت بتفهمفنهض ليجهز
و بعد ساعة كان يجلس جبران و عمران و المحامى الخاص بهم أمام السيد بسيونى و محامية الخاص
و برفقتهم الضابط الذي يوجه حديثه للسيد بسيونى
صق علي أسنانه بضيقا
قال الضابط
السيد عمران قدملنا ڤيديو ليك و أنت فى الحفلة و بتهدد الأستاذ جبران قدام الكل و مفيش دقايق و أتصاب
شعرا ب الضيق يحتوية
أنا قولت الكلام وقت أنفعالى بس بمجرد ما خرجت من ڤيلتهم مرجعتش تانى والا حتى طلبت من حد يعمل كدا الموضوع ميوصلش للقتلدى خناقة شباب و أنتهت
وجه الضابط السؤال لجبران
رأيك ايه يا أستاذ جبران فى كلام السيد بسيونى
رفع وجهه بكامل كبريائه وقال بصوتا حملا ذات التكبر
محدش غيره هددنى و بعديها بدقايق أتصابت و الهدف كان قاتلى ف مظنش أن الموضوع خرج عنه
نظرا السيد لضابط بطلب
ممكن تسبنا لوحدنا شوية من فضلك يمكن نقدر نحل الموضوع لو أتناقشنا
نهض الضابط ب أحترام قائلا 
عشر دقايق و هرجع واتمنى أنكم تكونه حليتوا الموضوع ودى
ذهب الضابط فقال بسيونى بشك
عاوزين ايه منى يا ولاد المغازىأنتو متاكدين كويس أن مش أنا اللى عملتها
تعمد جبران التجاهل بقول
لاء مش عارفين لو كنا عرفين كنا جبنا اللى عملها مكانك دلوقتى
تدخلا عمران بقول
بقولك ايه الجو دا ما يمشيش معانا أنت عارف كويس أننا مبنفردش فى حقنا
عاود السيد السؤال من جديد بعدما أثاره حنقه
خلونا نخلص الموضوع دا ودى و أوعدكم أنى مش هقرب منكم نهائى والا أنا والا ابنى حلو كدا
ضيق جبران عيناه ببسمه عابره
حلو بس ناقص شوية سكر يذيدو الحلوه
فرك لحيته بملل
هات من الأخر 
الننوس أبنك ياجي الحد القصر عندنا و ينحنى قدام مراتى و يطلبه منها الغفران و قتها نفتح صفحة جديدة و نبقى حبايب
ضړب الطاولة بيده معترضا بصياح
أنت بتقول ايه ينحنى ليها أنت واعى لكلامك
تدخلا عمران بحنق متبادل
اه ينحنى قدامها ماهو طول الوقت بينحنى للشمال مفهاش حاجة لما ينحنى مره عشان يصلح عملته السودا 
أضاف جبران الحديث بأقوله
من الأخر كدا لا اما ينفذ ياما هجيب بدل الشاهد ميه يشهدوا عليك دا غير سمعتك اللي هدمر هالك 
عقد بسيونى حاجبيه بسؤلا مخټنق
أنتو عملته الفيلم دا كله عشان تخلو ابنى ياجى يتاسف لمراتك مش كدا
تنهدا عمران ساخرا
قوله يا جدع اما كلام غريب والله أعقل الكلام قبل ما تقوله يا سيد بسيونى
هكذا أضاف جبران حديثه بذات بحة السخرية اما بسيونى فلم يجد سبيلا غير الموافقة ليفر من تلك المصيدة المغازية وقال
ماشى موافق على طلبك تحبوا يجيلكم أمتى
بكرا الساعه تمنيه بالليل اظن وقت مناسب
مناسب ياجبران
تنهدا عمران بمكرا
الحمدلله شوفت بقى التفاهم حلو أزى و الا أنت ايه رأيك يا جبران 
تبسم بذات المكر
طبعا هو فى احله من التفاهم نادلنا بقى الظابط عشان كل واحد يشوف شغلهبس خلى في علمك يا سيد بسيونى لو أبنك مجاش بكره فى الميعاد هتلاقي نفسك موجود هنا تانى و على نفس الكرسي اللهم بلغت اللهم ف شهد
أنا كلمتى واحده هيبقى عندكم 
لم يكن هناك سبيلا أخر للنجاة عكس ذلك ليفل من سلاسل هذاين الماكرين
و بعد نصف ساعة بشقة رؤيه كانت تجلس و تتحدث معا هلال التي تقولها 
و الله زى ما بقولك كدا يا رؤيه محستش بنفسى و 
ضمة شفاهها بتعجب
اووهأنا أتصدمت فيكى ما يبنش عليكى خالص أنك شرسه كدا 
تدللت ب بسمة
مش شراسه دا اسمه دفاع عن حبيبى يعنى أنت مثلا لو لقيتى واحدة هتعملى فيها اية
ضيقة عيناها بحمم التحمت بعروقها وجعلتها تقول بذات الشراسة
و بس دانا هكسرلها فكها عشان متعرفش 
أصدرت هلال ضحكة صاخبة بقول
شكل اللى بتتجوز حد من و لاد المغازى بتتحول و تبقي شرسه مبتبقاش اليفة نهائى
بادلتها البسمة 
عندك حق و الله ماهما بصراحة تحسيهم كدا حالة نادرة غير كدا حلوين و بعضلات حاجة أجنبى أوي
على رأيك والله حالة نادره
ظلتى تتبادلا الحديث حتى شعرت هلال بغثيان و نهضت تركض للمرحاض و بعد أنتهائها دلفت فوجدت رؤيه في أنتظارها بلهفه قلقه
مالك ايه اللي حصلك البرتقال وجعلك بطنك
نفت بتبسم
لاء دانا بقالي كام يوم بحس بدوخة و ببقي عاوزه أرجع شكل كدا عندى برد فى معدتى
قطبت رؤيه حاجبيها متسائله
أنا أسفه فى السؤال بس أخر بيريود جاتلك كانت يوم ايه
يوم خمسة و عشرين 
و النهارده سبعه وعشرين يعنى عدا على معادها يومين
أيوة ايه المقصود بقى
ممكن تكونى حامل يا هلال
نفت ببسمة أنكسار
حامل ايه يا رؤيه مش للدرجادى تلقيها بس متاخرة بسبب خلال فى الهرمونات
تبسمت لها بتفائل 
ماشى أنا معاكى بس ممكن بردو تبقى حامل بصى أبعتى هاتى أختبار حمل و اعملى تيست أحنا مش هنخسر حاجة و حتى لو محصلش حمل يبقي عملنا اللي علينا عشان لو حامل ترتحى و تبطلى حركة عشان صحة الجنين
رغم عدم تصديقها للأمر إلا أنها قررت طلب التيست من صيدلية مجاورة و بعد نصف ساعة كانت تقف رؤيه أمام المرحاض تنتظر خروج هلال لتخبرها ب النتيجة
و بعد دقائق خرجت هلال صامته و علي و جهها معالم الحزن و الدموع بعيناها
يتبع
بكرا هتنزل حلقة طويلة متنسوش بقي التفاعل 
عملولي فولو و شير الرواية 
36
المؤلفة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
الأختبار سلبى يا رؤية
هكذا قالت لها فظهرا على الأخرى الحزن لكنها حاولت أن تواسيها بقولها
متزعليش أن شاء الله الشهر الجاى يحصل
تبسمت لها بحزنا و جففت دموع عيناها و سمعت صوت جبران و عمران يأتى من الخارج فقالت
دول رجعوا من مشوارهم 
طب روحيلهم أنت على ما دخل الحمام أغير لبسى دا
أوماة هلال بتفهم و ذهبت وتركت رؤيه تدخل إلى المرحاض لترتدى شيئ أخر غير تلك العبائة القطنية وبعد لحظات ب الخارج كانت تقف هلال معا جبران و عمران الذي يقول 
هنمشى أحنا بقى و متنساش ترجع القصر بكرا 
تمام أن شاء الله 
ردفت هلال قبل الذهاب
باى يا جبران و بلغ سلامى لرويه
أوماة برسميةو كادت تذهب هلال و عمران لكنهم
سمعا صوت رؤيه التى أتت تقول مستفهما
هلال أستنى
خير يا حببتى
أنت حامل
نظروا جميعا لبعضهم بدهشة فقالت هلال ب بسمة حزينه
بلاش هزار يا رؤيه حامل اية بسالتيست سلبى
عارضتها بأصرار وتقدمة منها تضع التيست أمام عيناها التى تجحظتى بدموعا جعلا القلب ينبض بلهفةو هى ترا خطين ب الون الأحمر يؤاكدا أجابية الحمل
أنت مش بتعملى فيا مقلب مش كده 
نظرة السعادة الممزوجة ب الخۏف جعلت الدموع تعرف طريق عين رؤيه التى باحت بصوتا مخټنق بدموع الفرح
والله العظيم أبدا دا التيست بتاعك
طب ازى دا كان باين فيه خط واحد
ساعات بياخد من دقيقة لخمسه عشان يبان والحمدلله أنى خدت بالى منه و أنا فى الحمام لقيت التيست فيه خطين فعرفت أنك حدفتيه فى الباسكت قبل ما تستنى علية شوية وقت
خطفت التيست من يداها و وضعته أمام عين عمران تتفوه باكية بصوتا يعزف بحة الفرح مثل وجهها المتبسم بفرحا لم تعرف طريقة من قبل
عمران أنا حامل هيبقى عندنا طفل يقول لنا بابى و مامىحلمنه أتحقق أنا حامل هبقى ام يا عمران أخيرا هبقى أم
أحتواها بين ذراعية يتبادلا دموعا خرجت من جوف قلوبهما التى كانت منكسرة لسنواتشعرا بسعادة لم تزورهم من قبلنبضات قلوبهما كانت ك النيران تشعل قلبهما و تذيد الدموع لعيونهملم يكن يردد عمران وسط بكائه غير كلمة واحده خرجت من جوف القلب لتعطر لسانه
الحمدللةالحمدلله 
ظلا يرددها بشكرا عظيم و الدموع تذداد ف الأنتظار الطويل جعلا القلب يتعطش للأرتواء بذلك الخبر الذي تحلم به قلوبهما منذ أربع سنوات
و بعد أكثر من دقيقة أبتعد عنها عمران ينظر لجبران الذي شقة البسمة وجهه ب بسمة لم يراها
تم نسخ الرابط