عشق كفيفة
المحتويات
شهقت پصدمة الشديدة لكنها تعرفت عليه من رائحته كانت تسير معه لا تعلم الى اين يسير بها والجميع كان مذهول من جرأته وقف بها على المنصه الرقص و هى لا تدرى بما يدور من حولها
همست بخفوت له وهى مرتبكه
فى ايه انت اخدنى فين و
وقبل ان تكمل جملتها بدءت الاغنيه وكانت نفس الأغنية التى قد اختارها مصطفى
طالع بعيوني شافوا اديش قلبي ملهوف
صعب اوصفلك بحروف شو بحبك وتحققه احلامي انت معاي وقدامي
وقدام الناس كل أنا ملكك
شدني غمرني من الفرحه قلبي واقف ناسي انه يدق
شدني غمرني من الفرحه قلبي واقف ناسي انه يدق
اذا معك ما بكون انا ما بدي أكون
واذا حدك ما بعيش هلا بدي اموت
كل شئ مرء بالماضي هلا عما حسه عادي وقت وأطال فاضي من قبلك ا ه
شدني غمرني من الفرحه قلبي واقف
ناسي انه يدق
اذا ما بكون انا ما بدي اكون واذا حدك ما بعيش هلا بدي مۏت
كان قريب منها لدرجة انه سمع انفاسها كانوا يرقصون كأن لا يوجد أحد معهم إنتهت الاغنيه ولم يبتعد عنها كانت جبهته ملتصقة بجبهتها
تشعر بنظراته لها
الجميع ينظر لهم وهم في عالم آخر كان تائه في عيونها لا يصدق ان بعد هذه السنوات هي بنفس المكان الذى هو به ولكن ليست ملكا له يريد اخدها والبعد عن الجميع
اما هي كانت ترقض
مع امير لا تدرك ما يحدث هي فقط تريد وبشده ان تختفى لا تعلم ماذا تفعل تريد الرحيل لا تريد شئ
وفي لحظه أدركت ما حدث وابتعدت عنه ليلتقي هو بنظرات الحاضرين بعضها لوم بعضها عاتب بعضها غيره بعضها كره واخرى ڠضب نظرات من الجميع لكنه لم يهتم فهو و ببساطة امير الشهاوى
اخذتها ملك بعد ان رأت نظرات مالك التى تكاد ان ټحرق امير وذهبت بها إلي الخارج وطلبت منها سارة ان تتركها بمفردها داخل سيارة مالك هاربه من الجميع في لا تحتمل أحد
الجميع بدء بالذهاب واحد تلو الآخر وقف هو ينتظر ذهابها لكن قبل ذهاب مالك ذهب باتجاه امير ولكمه لكمه اطاحت براسه الى الجهة الاخرى وجعلت خط من الډماء يسيل من أنفه لكنه لم يهتم بل ابتسم يسخريه عندما الټفت و رأى نظرة الآلام فى أعين مصطفى
اما سارة كانت بجانب مالك والصمت يعم هى تسند علي الكرسي ولا تتكلم بينما يوجد الكثير من الكلمات يريد مالك ان يتحدث بها ولكن هذا ليس الوقت المناسب با المرة قد وصلوا أخيرا فكان اطول طريق تقطعه سارة
مالك بهدوء
احنا وصلنا
لم تبدى سارة اى رد فعل بل انتظرت ملك ان تفتح لها الباب و تساعدها فى النزول لكن قبل أن تأخذ ملك يدها اوقفهم مالك
مالك بهدوء عكس ما بداخله
في كلام كتير لازم نتكلم فيه بس ده مش وقته أومأت له سارة و فتح لها الباب و معهم ملك
بعد مرور أسبوعين من بعد الحفل
كان مصطفى يحاول الوصول الى سارة الا انها كانت لا تخرج من المنزل او تقوم بالرد على هاتفها المحمول لكن مصطفى لم ييأس وقد علم انها تعمل فى
نادى كعازفة بيانو وانه يوجد حفل قريب وهى سوف تعزف فيه وكم اسعده هذا انها رغم ما حدث استطاعت ان تحقق حلمها وهو ان تصبح عازفه
بينما سارة كانت لا تترك منزلها وخاصة غرفتها رغم الحاح اخويها عليها الا انها لم تستمع اليهما وظلت فى الغرفه لا تعلم انها بهكذا تعاقب نفسها على استسلامها وهى بين ذراعين مصطفى ترقص معه وكأن شيئا لم يكن ام لتهرب من صدفة لقاءه لا تصدق انه قد عاد مره اخري لا تريد ان تضعف هو من جرحها وحطم قلبها الى اشلاء والان قد عاد لا لن تسمح له بالاقتراب منها
امير وكان لا يفعل شئ سوى العمل لم يكترث بكل تلك الإشاعات التى ظهرت عنه فى المجلات و الصحف بعد رقصه مع الفتاه الكفيفه لكنه ڠضب عندما قام مالك بتقديم استقالته وعندما جاء ليهددته بالشرط الجزائى المتواجد بالعقد تفاجأ بأن الاخر قد دفعه كاملا وقد اختفى تماما
عدى الذى استطاع ان يلفت انتباه ملك له وباهتمامه الزائد بها وملك الذى اصبحت متعجبه من شخصيه عدى وقد لاحظت اهتمامه لها وتميزها عنده لكنها لم تفهم لا يفعل تلك الامور وخاصة معها هى فقط او بالاصح لا تريد ان تسمح لعقلها بتفكير فى تلك الاشياء التى تكون نهايته كلمه مكونه فقط من حرفين
تولين التى اصبحت حزينه بعد اختفاء مالك عن الوسط بالإضافة انها علمت انه قد ترك العمل بالشركه لدى اخيها وقد علمت ايضا ان سارة لا تذهب إلى النادى لا أحد يظهر منهم غير ملك التى تذهب إلى الجامعه لكنها لا تستطيع الوصول اليها وايضا عدى ليس لديه الحق فى سؤالها لما اخوها ترك العمل فهو
الآن مازال المعيد لها بالجامعه
بينما مالك الذى لم يستطع مسامحة
نفسه عندما ترك امير يرقص مع اخته بالاضافه الى تلك الإشاعات التى ظهرت مؤخرا لتجعل اسمه اصبح متداول بين لسان المتواجدين فى الشركه ليترك بعدها العمل لكن بعد ان جعل كل سليط لسان تحدث عنه او عن اخوته يبتلع لسانه ليعلمهم جميعا درسا بأن لا يتفوهوا باسمه بسوء او باسم واحده من اخوته
ليشعر بعدها براحه و بالفعل قد استقال من الشركه وقد اخذ اخوته لرحلة الى اسوان بغرض تغير الجو لكن ملك ستلحق بيهم فيما بعد
فى صباح يوم جديد قى قصر الشهاوى
فكانوا جميعا جالسين ويتناولون الفطور ليصدع رنين هاتف امير الذي كان مزعجا بسبب ما حدث في اليوم السابق بسبب ترك مالك للشركه فاصبح قسم الحسابات الخاصة بالشركة الرئيسيه بدون مدير وكأن مالك ذات خبرة عاليه وهو الى الان لم يجد احد بخبرته وكفائته
ليجيب بضجر ايوا يا عدى
عدى من
الطرف الاخر
وهو يقول
بجديه امير اوعى تطلع من البيت النهاردة لان الصحافيين بيحوطوا القصر دلوقتي
امير پغضب وهو ينتفض من مقعده يلقى بالمنشفه الصغيرة التى كان يضعها فوق بنطاله
بتقول ايه صحافيين ! وايه اللي جابهم هنا
عدى بجديه وهو ينظر الى شاشة اللاب الخاص به
في ڤضيحه بالاخبار عنك انت وسارة والبلد كلها عرفت بيها الصحافة
امير پغضب حارق يا نهار اسود ڤضيحة ايه اللي بتتكلم عليها يا عدى
عدى و قد استشعر ڠضب صديقه شوف الجرايد يا امير الخبر على العناوين الرئيسية
امير وهو يحاول ان يجد هدوءه الداخلى ماشي اقفل انت بس
فاغلق امير هاتفه ثم نهض وأخذ يبحث عن الصحف اما السيدة عاصم فنظر اليه وقال
ايه اللي بيحصل يا امير
ولكنه لم يجيبه فاردفت تولين قلقتنا يا امير في ايه
فوجد امير الصحيفة التي نشرت الخبر واذ بصورتة هو وسارة عندما كانا يرقصان تتصدر الصفحة الرئيسية بعنوان امير الاقتصاد بعلاقة غرامية مع الفتاة الكفيفة
فقرأ الخبر الذي كان كالتالي تبين ان امير الشهاوى الملقب امير الاقتصاد على علاقة باحدى الفتيات الكفييفات وهى اخت لاحدى الموظفين لديه بالشركه الذى قام بتقديم اخته كهديه من أجل الحصول على المال السؤال هنا هل تلك الفتاة كفيفة بالفعل ام هى ليست غير علاقه عابرة فى حياة امير الشهاوى
كتب الخبر الصحفى طارق التهامى
فأتسعت عينا امير بعد ما قرأ الخبر وضغط على الصحيفة قائلا هقتله !!
ثم صړخ قائلا ورحمة ابويا وامى هقتل الصحفي الحقېر دا !!
فنهضت تولين واخذت الصحيفة من يده وعندما قرأتها قالت بدهشه يا نهار مش فايت هنعمل ايه مع المصېبة دي
اما السيد عاصم فشعر بالقلق وقال في ايه يا تولين ايه اللي مكتوب في الجريدة
تولين وهو تردف بقلق و ارتباك احنا اتفضحنا يا جدو الجرايد بتقول ان امير على علاقه بسارة وان مالك هو اللى قدمها ليه عشان الفلوس !
لينهض عاصم پغضب وهو يقول ايه
قال ذلك ثم اخذ الصحيفة من يد حفيدته وعندما قرأها اتسعت عيناه وقال بقلق يا دي المصېبة هتعمل ايه يا اميى دلوقتي
في تلك اللحظة اعمى الڠضب عينا امير فقلب مائدة الطعام حتى اصبحت الفوضى تعم المكان واخذ ېصرخ قائلا ازاي اتجرأ الكلب دا انه يشوه سمعتي انا بالشكل دا
وفي الوقت ذاته
خرجت ملك من المنز وارادت ان تذهب الى الجامعه فهاتفها اخيها وقال ملك انتى فين دلوقتي
ملك وهى تعدل من مظهرها النهائى ادينى طالعه من البيت رايحه الجامعه
ليقاطعها مالك پغضب اوعي تطلعى من البيت فاهمه انا جاى انا وسارة مسافة الطريق لان الصحافة والتلفزيون قدام البيت دلوقتي انا مش هتاخر
فاردفت ملك بقلق وهى تتجه الى
الشرفه بتقول ايه يا مالك وبتعمل ايه الصحافة قدام بيتنا
مالك پغضب عاصف في ڤضيحة عن امير وسارة وانا في الاخبار والبلد كلها عرفت دلوقتي
ملك پصدمه ايه ڤضيحة
مالك وهو مازال على
غضبه اقري الخبر على النت وهتعرفي كل حاجة
ملك بقلق وهى
تقول بتوتر طيب يا مالك اقفل انت بس وحاول مش تتأخر عشان خاطرى
مالك وهو يحاول ان يهدأ من غضبه ليقول
بحنان اخوى ملك خلي بالك من نفسك يا حبيبتي واوعي تخرجى من البيت اتفقنا
ملك بايجاب متقلقيش انا هقفل دلوقتي
قالت ذلك ثم اغلقت الخط واخذت تتصفح الأخبار وعندما قرأتها صدمت تماما فقالت يا دي المصېبة هنعمل ايه دلوقتي
عند امير
كان غاضبا للغاية فهاتف انور المساعد الخاص به وقال له انور عايزك تلف مصر كلهع وتجيب مالك الصياد واخوته اللي اسمها سارة دي لحد عندي بسرعة قبل ما الصحافيين يلاقوها
أنور بأحترام حاضر يا باشا
اما تولين نظرت الى اخيها لتردف بتساؤل هو حصل حاجه بينك و بينها يا امير
فنظر اليها وقال پغضب انتي اټجننتي انا لما رقصت معاها بس ادينى شوفتى اخوها عمل ايه
السيد عاصم بهدوء طيب ازاي تفسر الكلام اللي في الاخبار دي
فتنهد امير واغمض عيناه ثم نظر إلى جده وقال بجديه كل الحكاية انها كانت موجوده فى الحفلة فرقت معاها كل الليله دى بقى عشان ازاى أمير بيه الشهاوى يرقص مع كفيفة لا وايه تبقى اخت موظف عنده
اتردف تولين باستغراب ويطلع مين الصحفي دا وهو عايز يشوه سمعتك ليه
امير پغضب وهو ينظر الى اللاشئ معرفش بس
دايما بيحاول انو يزعجني حتى انو اتجرأ وفتح موضوع ميادة
متابعة القراءة