في حب الزين
المحتويات
چديدة ل حسان فضل واره لحد ما كان عاوز يعمل في كيف اللي عمله في بشار
نظر الجد لبشار و قال بإمتنان
بس بشار ولد حلال و عرف ديه و قرر يساعده
عادت لعدم فهمها للأحداث من جديد تنهدت ثم قالت
يعني طول الفترة اللي فاتت دي عمر مكنش هو عمر اللي نعرفه و جده كان مسيطر عليه بتصرفاته
رد الجد
و قال بهدوء و حكمة
تنحنح رجب و قال بأدب
بعد أذنك يا چدي رايد اغير ل بشار على چرحه جبل ما يتلوث
رد بشار و قال بإمتنان
متشكر يا رچب أني زين ديه چرح سطحي
ردت خديجة بتساؤل يتخلله الخۏف
هو أنت كدا يا بشار حبست بسم الله اللهم احفظنا العفاريت و الجن في البيت هنا احنا كدا مش هنتأذي !
مټخافيش يا بتي البيت متحصن بآيات الله
و بعدين بينا و بينهم عالم تاني واصل يعني لو حد فتح لهم يبجى بشار
رد بشار و قال بنبرة حزينة لكن حاول تغييرها
أو چدي يجدم قربان من دمي عشان يچددوا العهد معاه و يساعدوا في فتح المجبرة
تغيرت ملامح الجد لكن سرعان ما عاد لثباته الإنفعالي و قال بمرح مصطنع
رد بشار و قال
تبجى متعرفش اخوك زين يا چدي
للأسف يا ولدي خابره زين و ربنا وحده اللي جادر يخلصنا من شره ديه .
داخل غرفة حسنة و زين
كانت جالسة على المقعد المقابل للفراش تستمع لتساؤلاته العديدة و ترد بكل صدق
أني مش مچبرة ابرر لك و لا احلف لك عشان تصدجني بس أني فعلا معرفش مين جال كده ل عمر حاچة تانية كيف أني ها كلمه كده و أني مش ضايجة اطل في خلجته من يوم اللي حصل
رد زين على سؤالها بسؤالا آخر و قال
و هو دا السؤال اللي بسأله لنفسي كل شوية ازاي حسنة توعدني بحاجة و ترجع فيها
اسمعيني يا زين أني مش واحدة لامؤاخذة كيفها تعشج الرچالة و مش ها كدب عليك و اجول إن عمر ديه مكنش في بالي و لا كنت عبحبه ابجى كدابة على نفسي و عليك برضك
تابعت موضحة مغزى حديثها
بس برضك تصرفات عمر في الفترة الاخيرة كانت نابعة من جلبه المحر و ج على حبيبته اللي عنادته و اتچو زت غيره يعني في نظري عمر معذور
ديه ما يمنعش إنه غلطان من ساسه لراسه كيف ما بيجولوا أني بعدته أكتر من مرة عني و على يدك كان كل ما ياچي اهني كنت بتعرف و لما كان بيتحدت في التليفون من رقم غريب كنت بعرفك و ديه لأني مش واحدة خاېنة ديه لأني بحافظ على اسمك اللي أني شايله دلوجه
ختمت حديثها و قالت
شوف رايد تعمل إيه و اني مستعدة و قمان متنازلة عن كل حجوجي لأنها ببساطة مش من حجي
نظر لها زين و قال بمرارة
أنت عاوزة إيه ! و صدقيني ها عمله و أنا راضي من كل قلبي حتى لو طلبت الإنفصال و دا حقك طبعا لأن الحب مش بالعافية و أنا مقبلش على نفسي إني أجبرك على حبك ليا
وقفت حسنه عن المقعد بهرجلة مما جعل المقعد يسقط أرضا و هي تقول
أني عاوزة اطلج عشان أنت مش رايدني و الحب مش بالعافية كيف ما بتجول و لا أني قمان اجبل على نفسي اتذل لك عشان تحبني يا ولد القصاص
ختمت حديثها قائلة
مرتاح كده !!
سارت بخطواتها الواسعة و السريعة تجاه النافذة و قفت تتنفس بسرعة شديدة و كأنها تعرج إلى السماء نظرت له ثم عادت ببصرها للنافذة الإبتسامة لا تفارق شفتاه بعد شبه الإعتراف الذي قدمته له أثناء جلسة المصارحة التي دارت بينهما اتجهت نحوه و قامت بضربه في كتفه ليتأواه بصوت مرتفع لكنها لا تبالي لصرخاته تلك التي تصدر من بين ضحكاته لا يفشل في استفزازها غادرت الغرفة بأكملها بعد أن ثأرت لنفسها منه على طريقتها حاول أن يستوقفها لكنها رفضت و بشدة .
في شقة وجيدة و خالد
كان خالد ينهي آخر إجراء بينه و بين الشريك الجديد الذي قرر أن يشاركه في المكتب كان خالد يشعر ب سعادة لا توصف جلست وجيدة
على المقعد بهدوء بعد أن تناولت دوائها وضعت القهوة الساخنة و هي تستمع لسؤال
ز و جها
رچليك كيفها دلوجه
الحمد لله احسن شوية
ترك ما بيده و قال بهدوء
اكشفي رچليك كده خلينا اشوفها حكم أني خابرك زين كلمة الحمد لله عنيدك في
متابعة القراءة