في حب الزين
المحتويات
و قالت
الصح بيجول إن الچزاء من چنس العمل و حسان عمل كاتير و لساته ناوي يعمل أكتر و عشان كده الأوضة دي لازم تو لع باللي فيها و هو جواها
وقف الجد حسان عن مقعده و قال بصړاخ كالمجذوب
اوعاك تعملي كده يا وچيدة كده بتفتحي طاجة چهنم الحمرا يا بتي
هرع بشار و عمر في محاولة منهما لمنع وجيدة التي لا تعرف فادحة ما تفعله و لا النتائج المترتبة على فعل ذلك خرجت شمس من غرفتها و قالت بعدم فهم
تابعت بدهشة
عمر أنت رجعت إمتى !
حاول بشار فك يد وجيدة المقبضة على الثقاب و البنزين لكنه لم يفلح زجرخا بنظرات غاضبة و قال
سيبي يا وچيدة اللي بتعملي ديه أكبر غلط و لو على الحرج ميبجاش كده سيبي بجول لك
لا يا بشار مش هاسيب أنت مش حاسس بالنا ر اللي چوا جلبي من اللي عمله فيا حسان سبني خليني احرج جلبه كيف حرج جلبي على حياتي
سيبي بجى يا وچيدة جلت لك كده أكبر غلط
حاول عمر أن يتتدخل و هو يقول پغضب جم
لساتك معاه يا بشار لساتك شغال في السحر و الشعوذة كيف ما جلت أني بنفس اللي هاحرجها
ترك بشار يد وجيدة و قال و هو يدفع عمر في كتفيه للخلف
لم يكمل حديثه بسبب قوة دفعته لابن عمه و صديق عمره الذي سقط للتو على سلالم الدرج ظل يتدحرج حتى وصل إلى الدرجة الاولى ارتطد مت
رأسه بطرف السور الحديدي هرع بشار نحو عمر و رفع رأسه عن الأرض و قال بتوسل
احب على يدك جوم يا عمر جوم يا واد هي أول مرة نتعارك ويا بعضنا
هرع الجد حسان نحو حفيده جثا على ركبته ثم جذبه بيده المجعدتان و قال بنبرة مرتعشة
مازالت شمس واقفة محلها و الصدمة و الذهول يسيطران على ملامحها بينما كانت وجيدة تتابع ما تفعله ظلت تنثر قطرات البنزين على كل أرجاء الغرفة دموعها تتساقط و لسانها لا يتوقف بالسب و القصف في والدها و كل من تبعه وصل لأنف الجد حسان رائحة
الاشتعال تجاوز ج سد عمر و صعد سلالم الدرج بخطوات مرتعشة و قبل أن يصل إلى باب الغرفة وجد الباب يوصد بشكل تلقائي
الحجني يا بشار بتي هتروحي مني الحجني ياولدي احب على يدك
نظر بشار لجده ثم نظر لصديق
عمره و قال بنبرة متحشرجة إثر البكاء
جوم عشان تربي ولدك كيف ما بتحلم
بعد مرور يومين
في المشفى بالقاهرة
وقف زين أمام حسنة و يده داخل سرواله
يشيح ببصره يمينا و يسارا و هو يقول بمرارة في حلقه
كنت فاهم إني ظلمتك و إنك لسه فعلا بتحبيني زي ما بتقولي لكن بعد اللي عرفته اتأكدت إنك بتروحي للي يدفع أكتر
سألته حسنة بنبرة مستفسرة قائلة
و إيه بقى اللي أنت عرفته عني
زفر ضاحكا و قال بمرارة
كتير اوي يا حسنة كتير مصايبك طلعت كتير جدا بعتي نفسك ل عمر و ليا و ما خفي كان اعظم
بجد و الله و مين بقى فهمك إني
ر خي صة و ببيع نفسي
سيبك من اللي قال لي و خلينا في كشف حساب المستشفي دا عمر يدفعه بأي وجه حق
جذبته من يد ه و قالت بنبرة مغتاظة قائلة
و أنت مالك يدفعه ليه و عشان مين أنت كان ممكن تسألني سؤالك دا لو لسه على ذمتك و كان من حقك وقتها تعرف كل حاجة لكن دلوقت لأ و مليون لا عشان لا بقيت أنا مراتك و لا على مكتوبة على اسمك عمر يدفع لي ابيع نفسي كل ما دا ملكش في
الفصل التا سع عشر
ختمت حديثها بإشارة من يدها و قالت
امشي اطلع برا و إياك أشوف وشك هنا تاني
خرجت الممرضة من غرفة الحضانات و قالت بسرعة قبل أن تعود
احنا محتاجين رعاية الطفل حالته حرجة و بېموت
اتجهت حسنة و قالت بلهفة متسائلة
رعاية اومال إنتوا إيه و فين هي الرعاية دي انطقي بسرعة
ردت الممرضة بسرعة موضحة
دا قسم الحضانات و ابنك محتاج رعاية الحال بتسوء كل يوم عن اليوم اللي قبله اتحركي بسرعة
تحركت حسنة ما إن تركتها الممرضة حاول زين إيقافها لكنها لم تستمع إليه استوقفها جاذبا إياها من ذر اع ها قائلا
استني عندك فهميني هنا
متابعة القراءة