في حب الزين
المحتويات
ضربه بكل ما أوتيت من قوة احتوها بين ذراعيه مقيدا حركتها طبع على خدها ق بلة عميقة و قال بسعادة حقيقية استشعرتها من بين طيات حديثه
و الله ليا كاتير مضحكتش من جلبي كده ربنا يخليك ليا يا سبب فرحتي و سعادتي
وضع يد ه على باطنها و قال
و يچيب شبل بالسلامة
توسدت ص دره برأسها و قالت و هي مغمضة العينين
بعد مرور يومان
ولجت وجيدة و لأول مرة منذ ز واجها منزل حسان لم تعد تعرف ماذا تقول له أبي أم جدي
المواجهة و لا أي شئ بديل سواها بعد اليوم جلست و انتظرت مجيئ عمر الذي ذهب إلى القاهرة منذ يومين لمقابلة حسنة كانت جالسة على المقعد تمتم بكلمات خاڤتة حتى أتى بشار
عمر لساته برا
ايوه
فين چدك
ردت ساخرة و قالت
جصدك ابوي !
سألها بشار بهدوء قائلا
ناوية على إيه يا وچيدة
ردت وجيدة بإبتسامة ماكرة و قالت بشرود
كل خير
يا واد اخوي كل خير
ولج حسان من باب المنزل و الإبتسامة الخبيثة تزين ثغره قال بترحاب شديد
يا مرحب يا مرحب الحبايب كلهم اهني منورين يا ولاد
ديه نورك يا بوي
رد حسان بنبرة حانية
طالعة من خشمك كيف السكر كنت مستنيك ليا كاتير جوي يا وچيدة
جلست من جديد و قالت
كل آذان و له وجته يا بوي
تابعت بتساؤل قائلة
جل لي لياتك بتحرب ورا حسنة ليه
ملكيش صالح
لا ليا ديه خيتي جصدي بت اخوي
سأل بشار بعدم فهم و قال
في إيه يا چماعة مالها حسنة
ردت وچيدة وقالت بنبرة غاضبة
چدك بعت لها ناس يو لعوا في شجتها
رد بشار و قال بذهول
أنت بتجولي إيه و ناس مين ديه اللي راحت
اجابته وجيدة قائلة
بعت لها رچالة سرجوا منها دهابتها و فلوسها و بهدلوا أمها العاچزة و ياريت وجف لحد كده و بس ديه سلط اتباعه يولعوا في الشجة و كل اللي كانوا فيها ماتوا
طب و حسنة چرا لها إيه
ردت وجيدة قائلة بهدوء
حسنة و ابن اختها بخير و ديه لأنهم كانوا عند الداكتور لو كانوا في البيت كان زمانهم راحوا و ياه اللي راحوا
أنت بتجولي إيه و عمر هناك بيعمل إيه هو السبب في ديه ! ما تفهموني في إيه بالظبط !
ردت وجيدة قائلة بهدوئه الذي لم يتغير حتى هذه اللحظة و قالت
وقف بشار عن مقعده و قال پغضب جم
دار إيه و عقد إيه اللي بتتكلمي عنيه أنت خابرة بتجولي إيه !!
ابتسم حسان و قال و لأول مرة ليعلن عن وجوده
لو حد تاني حكى لي إن أنت وچيدة بتي مكنتش صدجت خابر إنك دريتي بكل حاچة بس مكنتش متوقع تبجي كيفي كده ذريتي كان لازم تتسلم مني العهد
هدر بشار و قال
عهد إيه اللي بتتحدوا عنيه ديه !
نظر له الجد حسان و قال
عهدنا يا بشار عهدنا اللي أنت خنته و شردت عننا و اني جلت و ماله خلي ياواد يشج طريجه ما هو لساته شاب و رايد يفرح بالدنيا كيف العيال الصغيرة
سألها بشار بدهشة و ذهول شديدان
أنت بجيتي وياهم يا وچيدة ردي علي
أجابه عمر و يلج من البوابة الداخلية و قال
سيبك من وچيدة و جل لي يا بشار كيف جادر تضحك علينا كلنا كده كيف جادر تكون بالوشين كيف جادر تبجى الخير و الشړ وياي بعض
استدار بشار و قال بتساؤل
جصدك إيه
رد عمر و قال بنبرة غاضبة
جصدي إن أنت لساتك وياه چدك حسان و بترسم على چدك سالم لساتك بتحرب ورا حسنة و إن اللي حصل ديه كلته من تحت راسك
هدر بشار بنبرة مر تفعة و عدم استيعاب قائلا
أنت بتجول إيه !! مين يا أبو مخ تخين جال الحديت العفش ديه !
وقفت وجيدة عن مقعدها و قالت بنبرة حادة و هي تتجه نحو الدرج
بشار مظلوم يا عمر اللي عمل كده حسان
رد عمر و قال بصوت مرتفع
و هو ساعده على كده
ابدا و الله العظيم ما حصل
تابع بشار و هو يطرق بأنامله على رأس عمر و قال
يا واد فكر بديه مرة في حياتك أني بعدت عن كل الجرف ديه و ماشي بما يرضي الله إيه اللي هايخلينا ارچع له تاني !
رد عمر و قال
عشان ما بيعيش لك عيال يا بشار رايد تچدد العهد عشان مرتك تحبل و تخلف صح و لا أني غلطان
رد بشار بنبرة تملؤها الصدق
غلطان يا واد عمي أني حد الله بيني و بين الحړام بكل أنواعه و إن كان على العيال طالما ربنا كاتب لي اخلف هاخلف ڠصب عن الكل و لو مش رايد يبجى خلاص و لو مين بالذي ما هيعرفش يعملها
وقفت وجيدة عند سلالم الدرج الأخير
متابعة القراءة