في حب الزين
المحتويات
نقطة لما تشيلك يا بارد و ربنا لأروح لبابا و اعرفه الپهدلة اللي مبهدلهاني دي و اعرفك مقامك يا قليل الذوق أنت
هو اني لو سفخت كف دلوجه ها يجولوا علي راچل و لا هيجولوا راچل بيأدب مرته
لأ ها يقولوا عليك مش محترم عشان بټضرب واحدة ست
و هي فين الست ديه !! ديه أنت ست اشهر جليلة عليك مشي يابت الناس من اهني يلا وچعتي راسي
تاني هتجول بنات تاني
بعد مرور نصف ساعة تقريبا و صلا بشار و خديجة إلى منزلهما كررت خديجة عبارات التوسل و الرجاء عله يوافق بأن يصطحبها معه لكن إصراره بأن يذهب بمفرده يجعلها تتيقن من ظنونها و ذهابه لعائلته و العبث معهم من جديد
بتعمل إيه يا بشار
ابتسم له و قال بهدوء
مافيش يا چدي بتحايل عليها عشان تاچي معاي و هي بتجول لا
ليه يابتي اخرچي معاه أنت من بجالك ياما مخرچتيش من الدار
رد بشار و قال بسرعة قبل أن ترد هي
متتعبش حالك يا چدي نشفت ريجي وياها أصلها بتجول انها بتحب الدار بتجول بتحس نفسها ست مخابرش كيف !!
ردت خديجة بإصرار رغم تحذيرات بشار المبطنة و قالت بعناد
لأ هفضل معاك يا حبيبي هو أنا ليا بركة غيرك
ر بنا يخليك ليا و يحفظك ليا قادر يا كريم
أومأ لها و قال بهدوء قبل أن يترجل من السيارة
على كيفك يا ديچا خليك فاكرة إن أني جلت لك خليك بعيد
مش ها سيبك تروح لهم برجليك رجلي على رجلك منين ما تروح مش ها سيبك تتضحي بنفسك
وقف بشار مقابل جده و بدأ يحدثه بهدوء و هو يحاول أن يتجاهل نظرات ز و جته له
حاول تا خدها يا چدي ما رضياش تتدلي من العربية
رد الجد سالم و قال بهدوء و حكمة
مرتك و خاېفة عليك يا ولدي أني اهو راچل
و خاېف من مروحك له وحدك
لازم اروح يا چدي لازم نتچمعوا كيف ما عمر جال
و مين جالك إن عمر هو اللي بعت لك الرسالة ديه
سأل رجب سؤاله و هو ينضم للحديث الخاڤت و نظراته لا تبرح السور الخلفي للمنزل رد بشار و قال بنبرة متعجبة
جصدك إيه
أومأ رجب برأسه تجاه السور و قال بنبرة محذرة
في إيه يا چدي رد يا رچب !
رد الجد سالم و قال بهدوء ظاهري كي لا يثير البلبة في المكان
بعتهم يا ولدي بعت رچالته و المرة دي مش هچوم على الدار ديه سيطرة
خديچة في العربية چدي مش چاي يسيطر على الدار چدي چاي ينفذ تهديده و يج تلها !
قالها بشار و قلبه يكاد يقفز من مكانه حاول الجد السيطرة عليه و هو يقبض على كفه بقوة و قال بهدوء
اهدأ يا ولدي اهدأ رچب ها يخرچها متجلجش
ربت رجب على كتف بشار و الإبتسامة تكشف عن نواجزه و قال
متخافش يا بشار أني ها خدها بعيد عن اهني
استوقفه بشار دون أن يستدار حتى لا يثير الشك في داخل من يراقبه و ينتظر اللحظة الحا سمة ل ق تله تشبث بكف رجب كمن يغر ق و يريده أن ينقذه من الهلا ك
استنى يا رچب لو ركبت العربية ها يعرفوا إني فهمتهم احنا لازم نعملوا حاچة تشغله....
بتر بشار عباراته و عيناه لا تبرح محل جبل الذي بدأ يثير الفوضى خرجت الأحصنة متجهة حيث الرجال الملثمين ما فعله لم يفعله سوى رجل يعرف جيدا متى يتعامل مع الآخرين خرجت خديجة و عيناها لا تبرح ذاك الصغير المختل من وجهة نظرها و هو يساعد الجياد على الهرب من محبسها ابتسم بشار و هو يستمع لحديثها فأمرها بهدوء قائلا
روحي عنيده يا ديچا خليه يوجف اللي بيعمله ديه
نفذت خديجة امر ز و جها ظنا منها أنها المسيطرة على ذاك العنيد ما إن وصلت إليه و قبل أن تحد ثه مد قدماه لتتلعثم في خطواتها و تسقطت أرضا و لج جبل و اوصد الباب الحديدي و قبل أن تسأله عن سبب ركلته تلك دوت ر صا صات الأسلحة الڼارية
من كل مكان وضعت يدها على صدغيها و هي تناجي ربها بأن يمر الوقت بسلام و تخرج إلى بشار ثوان معدودة و استمعت لطرقات سريعة و متتالية فتح جبل الباب و ساعد رجب في ادخال الجد سالم رغما عنه هرعت نحوه و قالت بتوسل
ابوس ايدك يا رجب عاوزة اشوف بشار اشوفه بس اطمن عليه
رد رجب و قال پغضب مكتوم
مش وجته دلوجه
متابعة القراءة