في حب الزين
المحتويات
بعدها حصل اللي الكل مكانش يتخيله و لا حتى في احلامه
سألت خديجة بنفاذ صبر و دموعها لا تتوقف ابدا
حصل إيه تاني في إيه تاني لسه الناس دي مفكرتش تعمله
رد بشار و قال لم تتوقعه منه
الفصل الثا من عشر
اجهش الجد سالم و لاول مرة بالبكاء و كأنه طفلا صغيرا لم يتحمل سرد ما تبقى من حكاية الجد حسان فتولى رجب سرد الجزء الأسوء حين قرر الشيخ المرعي فعل الفاحشة
لقد فقد ما تبقى من عقل و قلب بعد مو ت ابنته ختمت حديثه قائلا بهدوء
كل ديه چدي ما حضرو ش اللي شافت الحكاية ديه أم عمر و چات حكت لچدي و أمرته يمشي من الدار و عشان يحافظ على حاله و بعدها حصل اللي الكل مكانش يتخيله و لا حتى في احلامه
سألت خديجة بنفاذ صبر و دموعها لا تتوقف ابدا
رد بشار و قال لم تتوقعه منه
چدي حسان هو اللي ج طع رچل وچيدة بت عمي اللي في الاساس بته من رجاصة في الموالد
اڼهارت خديجة بعد استماعها لهذا الكم من الإعترافات التي لا حصر لها و ضعت رأسها بين كفيها و قالت بصړاخ
كفاية ابو س ايدكم كفاية مش قادرة اسمع أكتر من كدا أنا قر فت من نفسي و منه و مش قادرة استوعب أكتر من كدا
لازم تسمعي و تعرفي كل حاچة عشان الفترة الچاية اللي چاي واعر جوي و حسان ما هيخليش فرصة غير لما يستغلها زين و لازم أنت و چبل تمشوا من اهنى
نظرت ل جبل الذي تبادل معها في نفس الوقت تلك النظرة الذاهلة عادت ببصرها له و قالت باستفهام
نمشي نروح فين
رد رجب و قال
في مقان امان بعيد عن اهني و متحصن الفترة الچاية الهچوم بجى كيف المطر الاول كان مچرد رسايل لكن دلوجه الضړب في المليان و أنت و چبل نقطة ضعف بشار و طول ما إنتوا اهني محدش ها يعرف يحمي الدار ديه
و أنا مش هاسيب بشار لوحده ابدا إنتوا ممكن تبعدوا جبل لكن أنا لأ فاهم يا بشار أنا لا
داخل غرفة عمر و شمس حدثها عن كل شئ حدث في حياته عرفت الصغيرة و الكبيرة كم أسعدها هذا الشئ و لأول مرة تشعر بأنها ز و جته حقا بدأت تتناقش معه في أموره الشخصية كان يستمع لها يعارضها و يوافقها أحيانا تلك هي الحياة الز و جية بالفعل ليست الحياة الاولى التي كانت تعيشها مازال يعشق حسنة مازالت بداخله
استدار بج سده لها و هو يقول بنبرة حانية
لساتك بتفكري في الموضوع ديه يا شمس !
تابع بنبرة صادقة و هو يتناول يد ها بين كفيه و قال
و الله العظيم أني ما ها ينفع اعمل كده مع الإنسان نورت لي حياتي
تح سس باطنها المنتفخة إثر الحمل و قال
و أم ولي العهد شبل الصغير
ردت شمس پقهر قائلة
بس أنت لسه بتحبها يا عمر تنكر دا
أومأ برأسه علامة النفي و قال بكل صدق
لا بس قمان مجدر انكر حبك ليا و ادوس عليه كيف الحم ار كل حاچة بتاخد وجت و أنت صبرتي كاتير كملي چميلك معاي للآخر
ردت شمس بنبرة ناعمة قائلة
حاضر يا عمر هافضل معاك للآخر
ابتسم ملء شدقيه و قال
يحضر لك الخير يا أم شبل يا بلاص العسل أنت
تذمرت لمغازلته تلك التي تبغضها و هو يتعمد إغاظتها ضحك على ملامحها المغتاظة و قال و هو يداعب خديها
اضحك كده بلاش التكشيرة دي يا أم شبل
ردت شمس قائلة بتساؤل
لسه بردو عاوز تسمي شبل !!
ايوه عشان يبجى هذا الشبل من ذاك الأسد
يا سلام يا أسد
مش عاچبك و لا إيه !
ردت بعناد و هي تقف عن مقعدها و تقول
لا مش عاجبني و اعمل حسابك أنا امه و أنا اللي بتعب يبقى أنا اللي اسمي
سار خلفها و قال بعدم اكتراث لما تخبره به و قال
ابجي سمي اللي بعد كده ديه خلاص نزل بإسمه شبل عمر الدهشوري
لا
و أني جلت ايوة
ردت بعناد طفولي قائلة
طب و الله ما انا ولدة الشهر دا ها
ضحك عمر و قال بجدية مصطنعة
ايوة ايوة عشان نبجي كيف الچاموسة و تبج...
كاد أن يكمل مشاكسته لكنها لم تتركه في حاله و حاولت
متابعة القراءة