رواية بقلم فاطمة الالفي

موقع أيام نيوز


أنا بخطيها فين وهكسب من وراها ايه .
صف رحيم سيارته امام البنايه التى يقطن بها شقيقه ثم ترجل منها أولا ودار للجانب الآخر ساعد والده على الترجل من السياره ليقف يونس بشموخ وهو يتكئ على عصاه ابتعد رحيم عن والده ليفتح الباب الخلفي لكي تترجل والدته هى الأخرى وامسك بيدها ليدلفوا جميعا لداخل البنايه ليرحب بهما صبحي بتوتر ورفض ان يخبرهم بما حدث ليصعد معها الى حيث الطابق السابع امام شقه فارس ليدق رحيم الجرس وينتظرون قليلا نظر لهم صبحي بتردد ثم هتف بتوتر فارس بيه مش موجود

ليتحدث يونس بس أكيد قدر بتي موجوده ولا ايه
هز راسه نافيا والله مااعرف يا حاج
نظرت والدته له بقلق أنا كان جلبي حاسس ان في حاجه حوصلت كلم خوك دلوك وشوفه فين وكيفه وكيف مرته
اخرج رحيم هاتفه ليهاتف شقيقه الذي كان منشغل يتحدث مع صديقه بقلق
هتجنن يا قاسم لسه ماحدش اتصل بيه لحد دلوقتي خاېف يعملو فيها حاجه طيب يتصلو يبلغوني طلباتهم عاوز اعرف مين اللى بيلاعبني بالشكل ده ومين هم العقارب 
نظر له قاسم بقوه لسه مش عارف مين هم العقارب يا فارس مافيش غير هم صحاب القضيه اللى انت شغال فيها وحولتها للمحكمه وادنت ريان الحديدي وعمرو المدني .
تبادل الانظار بين صديقه وبين الهاتف الذي يصدح بالرنين ولم يكف ليهمس باضطراب ده رحيم اخويا ربنا يستر .
حاول التماسك وهو يجيبه بثبات ايوه يا رحيم
لتجحظ عيناه بقوه عندما أستمع لصوت شقيقه يهتف بانه يوجد الان امام منزله برفقة والديه ..
الفصل 13 .
جاهدت فى التحامل على قدميها وركضت من تلك الغرفه اللعينه پذعر .
كانت عيناه متسلطه على تلك الغرفه التى توجد بها قدر يتابعها بقلق ونبضات قلبه تتسارع داخل صدره يكاد قلبه يخرج من بين ضلوعه ولا بعلم لما راودة ذلك القلق حاول التنفس بهدوء ومازالت سودويته مصوبه اتجاه ذلك الباب ليقف فجاه عن مقعده عندما راءها تغادر الغرفه ركضا سار بخطوات سريعه يهتف باسمها بقلق ولكن هى كالمغيبه تريد الهروب فقط من ذلك المكان .
جذبها من ذراعيها بقوه عندما كانت تهم بمغادره العياده شعر بارتجاف جسده بين ذراعيه واصوات انفاسها اللاهثه انتابه القلق وجذبها وهو يهمس لها بصوته الدافئ اهدي انتي معايا دلوقتي
ظل جسدها ينتفض بقوه ضړبته بقبضه يدها اعلى صدره لتبتعد عنه جحظت عينه بعدم تصديق وهمس بحنان وهو ينظر لعينيها الحائره ايه اللى حصل بس الجلسه خلصت 
سارت مبتعده عنه ونظراتها ترمقه بعتاب لحق بها وهو يتنهد بضيق اراد احترام صمتها الى ان فتح لها باب السياره لتستقل بمقعدها وتوجه هو الى حيث مقعده وبدء فى شق طريقه للوصول الى شقتهم لمعرفه ما حدث معها واثناء انشغاله بالقياده أستمع لصوت انين قوي نظر لها بقلق ليجدها پذعر ويخرج من فاها انين عال حاول إيقاف السياره بمكان ماء ثم اقترب منها وحاول وضع كفه علي ذراعها بهدوء ولكن عندما شعرت بانامله انذوت بعيده عنه ترفض عاد يكمل طريقه بضيق ولكن أسرع فى قيادته لكي يصل الى منزلهم فى غصون دقائق .
اخترقت اذنيه صوت انينها الذي مزق نياط قلبه وهو عاجز عن فعل شئ كلما نظر لها وهى بتلك الحاله يشعر بالعجز والضيق ولا يعلم بماذا يفعل لها لكي يخرجها من تلك الحاله صفا سيارته امام البنايه وترجل على الفور ليساعدها على الترجل هى الأخرى ولكن يبدو بانها بحاله يرثا لها وكانها لم تستمع له حملها بين يديه وهى كالتائهه شارده لا يصدر منها سواء الانين الذي ېحرق قلبه
دلف بها داخل الشقه ثم أغلق الباب خلفه بقدمه ثم توجه بها الى حيث غرفتها وضعها برفق اعلى الفراش لتتقوقع على نفسها كالجنين واصوات انينها فى تزايد نظر بقوه داخل عينيها ليجد الدموع متحجره داخل مقلتيها ترفض السقوط اشفق عليها ثم غادر الغرفه ليهاتف ايمن اولا ليقص عليه وضعها الان كان يظن بانه يسعى لمعالجتها والان يراها ټنهار امامه ..
أغلق الهاتف بانفعال بعدما تحدث معه لعده ثواني وأخبره الأخير بانه سوف يهاتف الطبيب النفسي لمعرفه ما السبب وراء تلك الحاله ..
ظل يجوب بالشقه كالاسد الجريح واصوات انينها لا تفارق اذنيه .
لم يعد التحمل اكثر من ذلك دلف لغرفتها ثانيا وجدها كما تركها حاول التقرب منها مسح بانامله على حجابها برفق وعندما هبط كفه ليمسح على ظهرها بحنان دفعته بقدمها بقوه جعلته يتأوه بالم ونظر لها پصدمه منما اتاتها بتلك القوه رغم تلك الحاله .
اخرجة من صډمته رنين جرس المنزل علم بانه ايمن القادم غادر الغرفه ليفتح له وعندما تقابل معه اخبره ايمن 
دكتور ثروت مابيردش على تليفوني
قاطعه فارس بصرامه حالتها مش كويسه وازاى دكتور زيه مايردش على المرضى بتوعه لم يحتاجو طب أعمل ايه أنا دلوقتي وأنا مش فاهم حصل ايه ولا هى مالها قولتلك عايز دكتوره نفسيه
 

تم نسخ الرابط