رواية بقلم فاطمة الالفي
المحتويات
بمشاكسه انتي بتقيدني
بقى
طوقت عنقه وهى تهتف بسعاده طول العمر يا حبيبي
شدد فى عناقها وهمس بخفوت ماتيجي نحتفل بقى قبل ما الكيان الصغير يصحي ويقلب الليله
ضحكت برقه وبخجل ليسحبها برفق ويدلف بها داخل الغرفه الاخري ليسرقوا لحظات خاصه بهم لحظات سړقت من الزمن لينسوا كل شيء ولا يتذكرون سوا اشعال الحب بينهم ...
انتهت من ارتداء ثوبها الفيروزي ذات حماله واحده يصل الى اعلى ركبتيها بقليل ثم تطلعت لوجهها داخل المرآه وحاولت رسم ابتسامتها وهى تسدل شعرها البني خلفها وقبل ان تغادر الغرفه القت نظره اخيره على باب المرحاض واخرجت تنهيده حارقه ثم غادرت الغرفه قبل ان تنساب دموعها وتنفضح مشاعرها التى تخفيها عن الجميع وعنه هو بالاساس فلا تريد اطفاء سعادته ..
فى تلك اللحظه كان يخرج حسام من المرحاض وهو يلف المنشفه حول خصره ويضع الاخري اعلى خصلاته يجففها ثم القاها جانبا ثم ارتداء بنطاله ونظر حوله يبحث عن قميصه ليتفاجئ برنيم تدلف لداخل الغرفه تسمرا كل منهما فهو لا يريد ان ترا اثر الحروق التى مازالت اعلى ظهره لا يريد ان يأذي عينيها بهذا المشهد التقط المنشفه على الفور ووضعها اعلى ظهره ثم نظر لها بحب وهم بالاقتراب منها الى ان وقف امامها وامسك بيدها ليدورها حول نفسها مثل الفراشه وهو يهمس باعجاب ايه الجمال والرقه والشياكه دي كلها
طول عمرك بتعجبيني من غير أي حاجه
ابتعدت من امامه لتقف خلفه ثم سحبت المنشفه من اعلى ظهره وتحسست الندوب التى تركتها اثر الحريق بجسده كلما لمست چروحه كانت تخرج تنهيدته العاليه اقتربت بشفتيها تطبع عده قبلات متفرقه اعلاه وهمست بنبره صوت منكسره وانت مني وأنا منك ليه دايما بتحاول تخبي چرحك عني هو أنا يعني مش هحس بيك وبعدين لو مضايقك ليه ماتعملش عمليه تجميل وتخفي أي اثر
ضړبت بقدمها الأرض بغيظ وصړخت منفعله مش مضايقني خالص اللى بيوجعني هو انك بتداريه عني وأنا عايز اخفف عنك وتنسي الماضي بقى
بنساه وأنا فى وصدقيني أنا الحړق ده مش مأثر خالص فيه بالعكس بيفكرني بذكريات صعبه مريت بيها بيزود حبك فى قلبي أنا بخاف بس على عيونك مش بحبك تتوجعي بسببي
وهيفضل وجعك هو ۏجعي وهنقسمه مع بعض مش عايزك تشيلي كل الۏجع لوحدك انسي أي ۏجع دلوقتي وخلينا نعيش اللحظه نحتفل باول عيد زواج لينا مع بعض بلاش دموع انهارده وحياه حسام
مسح لها دموعها المنسابه اعلى وجنتها وضمھا لصدره بقوه ډفن انفه بين خصلاتها يستنشق عبيرها ثم طبع قلبه رقيقه بعنقها وهمس بصدق بحبك يا كل حياتي
______
انتظرت قدوم زوجها من المشفى ليحتفلوا سويا بعيد زواجهم الاول طال انتظاره الى انها غفلت مكانها وهى تنتظره ..
عاد ايمن من عمله بارهاق لينفاجئ بزوجته تغفو مكانها وهى تجلس امام المائده التى عليها الكعكه الخاصه بتلك المناسبه ووضعت بها شمعه واحده نظر حوله بضيق عندما راء الشموع قد ذابت وانطفت لام نفسه على تأخرة فهو لم يعلم بانها سوف تنتظره لتحتفل معه رغم تعبها بشهورها الأخيرة من الحمل ظن بانها لم تتذكر عيد زواجهم لذلك تاخر بالمشفى .
زفر انفاسه بضيق ثم اقترب منها بهدوء ليحملها برفق ويصعد بها الى حيث غرفتهم لكي يضعها بالفراش ولكن شعرت به لتفتح عينيها وتنظر له بابتسامه رقيقه وهى تحاوط عنقه كل ده تأخير يا حبيبي
وضعها برفق أعلى الفراش ثم طبع حانيه أعلى جبينها آسف يا قلبي كان عندى عمليه واتاخرت
نظرت له بدهشه لتجده يبتعد عنها ويهم بتبديل ثيابه تركت الفراش بعصبيه ووقفت أمامه تهتف پغضب إنت مش ناسي حاجه
تصنع عدم الفهم واجابها ببرود ناسي ايه هو فى حاجه ولا ايه
تأففت بضجر لا مافيش حاجه نهائي انا تعبانه ووقفت طول النهار فى المطبخ عشان احضر التورته بنفسي وجهزت كل حاجه عشان فى مناسبه مهمه تخصنا وحضرتك راجع متأخر كمان لا ومش بس كده انت ناسي بكل بساطه أن انهارده عيد جوازنا الأول يا دكتور لم سيادتك تنسي اول ذكري لزواجنا هتفتكر امته
حاول
امتصاص ڠضبها عانقها برفق وظل
متابعة القراءة