رواية بقلم فاطمة الالفي
المحتويات
اخر ليلقى بالقبض على طارق أيضا فى ذات الوقت وتم المواجهة بينهم داخل سرايا النيابه ليتفاجئ كل منهما بوجود الاخر ..
_______
بدء فارس التحقيق وتوجيه عدة تهم لسامي ولكن اصر الأخير على الانكار وطلب حضور المحامي الخاص به اما عن طارق فالتزم الصمت منما جعل فارس يشطاط غيظا وقرر المواجهة بينه وبين الدكتور ثروت الذي عندما شاهدته كان يهم بالانقضاض عليه يريد الفتك به ولكن حال بينهم احد العساكر وحاول فارس ان يهدئ ثروت وطلب منه الجلوس انصاغ ثروت لاوامره ولكن النيران مازالت مشتعله بداخله .
مضت عده ايام واتى يوم سبوع الصغيره رفض حسام ان يلتقي بايمان لكى يجعلها لا تفكر به وتنشغل بمستقبلها فهى مازالت صغيره ولكن يبدو بان لتلك الصغيره رائيا اخر ..
شعر حسن بغيابها وانتابه الشك بانها الان غادرت المنزل من اجل حسام
فشعر بالڠضب وهم بان يلحق بها .
وعلى الفور أسرع فى خطواته وعندما وصلا الى منزله اخرج مفتاح جيبه ودسه بالباب ثم دلف بهدوء لتجحظ عيناه پصدمه عندما وجد تلك الطائشه تقترب منه وتريد احتضانه وهى تهمس بحبه لېصرخ بصوته الجلي
انتفض جسدها زعرا ونظرت له بتوتر
بتعملي ايه عندك
أنا
لم يدعها تكمل كلماتها لينهال عليها بصفعه قويه ليجعلها تفيق من تلك الافعال الطائشه انت هتعقلي امته اهة ليه بترخصي نفسك كده المفروض انك غاليه وتحافظى على نفسك وشرفك مش ترمي نفسك على جدع متجوز وبيحب مراته وكمان صدك بدل المره الف ليه كده يا بنت الناس تقللي من نفسك فين حياءك يا إيمان فين البت اللى ابوها بيحلف بيها وبيرفع راسه وسط الخلق ويقول عندى بت بمېت راجل وشايفك عاليه اوي ليه بترخصي نفسك وبتحطى رأس ابوكي فى الارض
وعندما اتى حسن نظر له حسام باسف ماحصلش حاجه يا حسن
هتف پغضب لا حصل يا حسام حصل لم قربت منك وجتلك البيت وانت لوحدك ومش اول مره حصل كتير يا حسام انت كنت راجل معانا يا حسام وماقربتش زى ماهى قربت لكن لحد امته هنقول لستاها صغيره وطايشه ومراهقه وبكره تعقل إيمان دى اختى الصغيره ومش قابل على نفسي اللى بتعمله ده وعشان كده ابوها لازم يحط حد لتصرفاتها ولازم ياخد خبر
خبر ايه فرحني معاك
قبضو على سامي الحديدي وكل رجالته وده أهم خبر سمعته ولازم اوجهه بنفسي
ربت على كتفه ربنا معاك مش همنعك بس هطلب منك تخلي بالك من نفسك وتتصرف بحكمه وعقل زى مابتقولي
ابتسم له بود ثم عانقه بقوه مودعا اياه لينطلق حسام فى رحله العودة إلى القاهرة ..
____
ترجل من سياره الأجرى امام الفيلا التى احتوته عندما كان شابا صغيرا لم يتعدى الخامسه عشر من عمره دلف كعادته من الباب الخلفي للحديقه ليقزف من النافذة التى بغرفه المكتب الموجود بالطابق الاول .
كان المكتب مظلما ولكن شاهد اكمل خيالا امامه اضاء اباجورة المكتب امامه ليتضح الرؤيه امامه رويدا رويد .
نهض عن مقعده پصدمه وظل مكانه اقترب حسام منه ببطء والابتسامه تعلو ثغره وهو يردد مقولته اللى خلف لسه مامتش يا سياده اللواء
تهللت اثاوره ووقف امامه يتحسس كتفيه حسام انت عايش بجد ولا أنا بحلم
عانقه حسام وشدد على ظهره مابتحملش يا حبيبي أنا موجود بفضل ربنا وقدامك اهو
شدد الأخير فى عناقه ثم ابتعد عنه بهدوء لينظر له بحب ويهمس بجديه عاش يا وحش
عاش يا فندم
جذبه من مرفقه ليجلس امامه تعالي احكيلي حصل ايه وكنت فين الفتره اللى فاتت
ابتسم له بخفه لا مش قبل ما اطمن على لومه وجودي ومراتي كلهم واحشاني وعايز اعرف عاملين ايه والدنيا عملت معاها ايه
متابعة القراءة