رواية بقلم فاطمة الالفي

موقع أيام نيوز


يربت على ظهرها بهدوء وهو يهمس بصوت حاني بجانب اذنها حبيبي ممكن تهدي الانفعال مش كويس عشانك
ضړبته بقبضه يدها اعلى صدره ثم ابتعدت عنه پغضب ماتكلمنيش انت فاهم
لم يتحمل ڠضبها اكثر من ذلك  بتملك تلاقت العيون بصمت قرأ بعيينها نظره لوم وعتاب لم يتحملهما همس بهدوء 
مش ناسي وحياتك عندي أنا فكرت بسبب تعبك والحمل اثر عليكي ونسيتي لكن عمري ماانسي يوم زى ده وتعالي معايا هتشوفي هديتي بنفسك أنا كنت بهزر معاكي آسف الهزار كان سخيف ومش وقته خالص

سار بها وهو يغادر غرفتهم ويسير بها الى الغرفه المجاوره قبل ان يفتح بابها نظر لها بحب حبيبي ممكن يغمض أحلى عيون الاول
تنهدت بنفاذ صبر ثم اغمضت عينيها ليدلف بها داخل الغرفه برفق ثم اضاء انارة الغرفه ووقف خلفها يهمس بجديه حبيبي يقدر يفتح دلوقتي ويشوف المفاجاه
فتحت عيناها تتفحص الغرفه بدهشه ولكن غمرتها السعاده وهى تنظر لكل شيء داخل غرفه صغيرتهم فقد اعدها زوجها من اجل استقبال ابنتهم الحبيبة زينها بعنايه ووضع بها فراش خاص بطفلته على هيئه كيتي وطلا الحائط باللون البينك واحضر ارجوحه والعاب كثيرا ونثر البالونات بانحاء الغرفه جميعهم باللون الروز المنقوش عليهم girl
عانقته بقوه وهى تهتف بفرحه عملت كل ده امته
ارسل إليها غمزه مشاكسه وانتي عند مامتك امبارح جهزت كل حاجه عشان تعرفي لا يمكن انساكي ولا انسي حبيبة قلب بابي اللى منتظر قدومها على احر من الجمر
جلس على قدميه ليقبل احشاء زوجته بحب ثم وضع كفه وكأنه يعانقها ثم همس لها وهو يشير باصابعه السبابه بنوتي الحلوة هتشرفينا امته بابي مشتقالك يلا بقى
ضحكت جودي بصوت عال على حديث زوجها مع إبنته التى مازالت تحملها داخل احشائها الى ان وكزتها طفلتها بقوة لتتأوة بالم أها عجبك كده
ضحك ايمن باعلى طبقات صوته ثم هز كتفيه بعدم اكتراث لالم زوجته اه عاجبني جدا بنت ابوها بصحيح هههه
اشتد الألم فعادت تصرخ بصوت اعلى ايمن أنا تعبانة بجد
نظر لها بقلق حاسه بايه بالظبط في مغص او خبط فى ضهرك
انسابت دموعها وهى تهز رأسها بالنفي مش عارفه بس تعبانه اوى حاسه بۏجع جامد مش قادره
حاول تهدئتها طيب حبيبتي اهدي وبلاش عياط اتنفسي بهدوء
حملها بين ذراعيه وسار بها بخطوات سريعه الى ان ترك المنزل وساعدها على ركوب السياره وقبل ان يستقل مقعده صړخت به ايمن شنطه البيبي
أسرع فى خطواته ليعود الى المنزل ثانيا يبحث عن الحقيبه التى بها متعلقات صغيرتهم ثم عاد الى زوجته على وجه السرعه ليستقل السياره وينطلق بها الى حيث مشفاه واثناء قيادته هاتف الطبيبه الخاصه بزوجته لكى تلحق بهم الى المشفى فيبدو بان زوجته اتاها المخاض ..
داخل منزل قاسم عاد بوقت متأخر من عمله يبحث عن زوجته وهو يحمل بين يديه علبه بها هديه خاصه لزوجته من اجل تلك المناسبه المحفوره بقلبه .
وجد المنزل مظلم خاب اماله فقد كان يظن بان زوجته تكون باستقباله ليحتفلوا سويا بتلك المناسبه ولكن تبخرت احلامه عندما دلف لغرفته ليجدها نائمه بالفراش ولم تشعر بشي حولها زفر انفاسه بضيق ثم نزع سترته والقاها پغضب اعلى الفراش علها تستيقظ وتشعر بوجوده .
حاولت كتم ضحكتها من الافلات فقد كانت تتصنع النوم ودلفت لداخل الفراش ودثرت نفسها عندما علمت بقدومه وهى تقف بالشرفه تنتظره .
قررت ان تشاكسه .
وقف يتطلع إليها بضيق وهو يهتف بضجر نايمه عادي فى يوم زي ده ولا على بالك
تملمت بضيق ثم فتحت عينيها تنظر له بمكر وهى تتصنع النعاس قاسم انت جيت امته 
تنهد بضيق دلوقتي
ابتسم بتكلف وهو يقترب منها وانتي نايمه من امته يا حبيبتي
من شويا تحب تتعشا
هتف بضيق لا ماليش نفس
طيب براحتك اكمل نوم أنا بقي تصبح على خير يا حبيبي
ردد پصدمه هتنامي كده عادي طب قومي نقعد مع بعض شويا
اعطته ظهرها لكى تخفي ابتسامتها وهى تردد نام يا حبيبي انت مش راجع من شغلك تعبان
ردد بضيق كل يوم برجع تعبان وبلاقاكي مستنياني وبتتكلمي معايا عملت ايه فى شغلي أنا كمان اعرف يومك كان ماشي ازاي اشمعنا انهارده بالذات عايزة تنامي وتسبيني
الله تعبانه يا حبيبي كان عندى امتحان عملي فى الجامعه وكمان شغل المطعم والبيت والمذاكره كل حاجه فوق دماغي مسئوليه كبيره
والعمل ايه دلوقتي مش كفايه مأجلين الحمل عشان خاطر دراستك
نعم وكمان عايزني أحمل وأنا فى كل ده من بيت لجامعه للمطعم كل ده شيلاه لوحدي وانت بنفسك قولت هفضل جنبك وادعمك تكملي دراستك ومشروعك ايه اللى اتغير دلوقتي مش انت كنت مستعجل على الجواز
خرجت تنهيده حارقه من صدره ثم ربت على كتفها نامي يا حبيبتي فعلا بتتعبي وأنا هتحمل منك أي حاجه وماتنسيش أنا اللى اقترحت عليكي نأجل الأطفال لحد
لم تخلصي دراستك عشان مااقدرش اضغط عليكي فعلا عندك مسئوليات كتير
انتفض من الفراش پذعر
 

تم نسخ الرابط