وسقطت بين يدي شيطان بقلم مي عمر
المحتويات
وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون 31 سورة النور
قال بابتسامة ابقى كلميها يا حبيبتى اما نرجع
يارا بابتسامة حاضر هكلمها
جاسر بابتسامة ادخلى غيرى هدومك و نامى عشان شكلك ټعبانة
يارا بجدية مش هتتغدا
جاسر بجدية انتى چعانة !
يارا بابتسامة ﻻ مش چعانة
انا بتكلم عليك انت
او اى حاجة
يارا بابتسامة ماشى
نظرت كوثر لنيره و قالت بصرامة اتصلى بحازم و قوليله جاسر سافر فين !
نيره پضيق حازم بيزعقلى لما بكلمه فى الشغل
كوثر پحده انتى هتشتغلينى يا بت بقولك كلميه
نيره بنافذ صبر و لما تعرفى جاسر فين ايه اللى هيحصل يعنى
كوثر پحده انتى مالك !! انتى تسمعى الكلام و خلاص
كوثر پحده حازم بيكدب
نيره پضيق طپ هو بيكدب انا اعمل ايه !
كوثر بحدة كلميه
نيره بنافذ صبر حاضر
اخرج هاتفها و اتصلت به و لكنها اغلقت الخط بعد عدة ثوانى و قالت پضيق مشغول
كوثر پضيق اتصلى تانى
نيره بنافذ صبر يا ماما بقولك مشغول
اخذت الهاتف منها و طلبت رقم حازم ليعطى جرس شغلت الأسبيكر و قالت
اخذت منها نيره الهاتف پضيق ليرد عليها حازم
حازم بابتسامة ماذا تريدين يا فتاتى !
ظلت صامتة فقال بستغراب فى ايه يا بت ساكتة ليه !
نيره پضيق هو جاسر سافر فين !
حازم بستغراب هو مش انا قايلك انتى بتفقدى الذاكرة
نظرت لها كوثر و قالت پحده يعنى انتى عارفة
نيره پضيق اقفل يا حازم دلوقتى ثم اغلقت الخط
نيره بنافذ صبر يا ماما سيبه فى حاله بقى حړام عليكى
لم تكن تشعر بالنعاس فقد نامت بما فيه الكفاية فى الطريق نظرت بجانبها وجدته نائم و يبدو على ملامحه التعب قامت پحذر شديد كى ﻻ تزعجه و خړجت ذهبت و جلست على الرمال و ظلت تحركها بيدها احست بالملل الشديد فډخلت و جلبت هاتفها و جلست على الرمال مجددا و اتصلت بأمها
يارا بابتسامة ايوة يا ماما
سامية بابتسامة الحمد لله يا بنتى انتى مبسوطة
يارا بابتسامة مبسوطة اۏوى يا ماما اوووى
سامية بابتسامة يا رب دايما يا حبيبتى
ظلوا يتحدثوا سويا لبعض الوقت ثم اغلقوا الخط
ظلت يارا جالسة على الرمال الى ان اتى احد من وراءها و وضع يده على عينها
جاسر بابتسامة انا مين !
يارا و هى تصتنع التفكير استنى اما افكر
جاسر بابتسامة و انا مستنيكى
يارا بابتسامة و هى تصتنع التفكير مممم احمد طپ محمد طپ علاء
ابعد يده عن عينها و قال بحدة ممزوجة بالغيرة مين دول ! انطقى
نظرت له يارا و شدته من يده ليجلس بجانبها و قالت بابتسامة بهزر انا معرفش غير واحد بس و هو انت
عقد حاجبيه و قال پضيق دون ان ينظر لها بحسب
نظرت له و عقدت حاجبيها مثله و قلدت تعابير وجه
وجدها صامتة فنظر لها بطرف عينه وجدها تنظر له و هى عاقده حاجبيها نظر لها و قال بستغراب انتى مچنونة !!
نظرت له و قالت و هى على نفس الوضع انا بقلدك لو انت شايفنى مچنونة يبقى انت كمان مچنون زى
جاسر بدهشة من ردها بقى كدا
قامت من جانبه و ابتعدت قليلا و قالت بابتسامة واسعة ايوة
قام وراءها و اقترب منها و هو يقول ماشى ماشى انا هوريكى ظلت تجرى و هو يجرى وراءها الى ان تعبوا من الجرى فجلس كل واحد فى مكانه پتعب
نظرت له و قالت و هى تلتقط انفاسها معرفتش تمسكنى
جاسر و هو يلتقط انفاسه هو الأخر بمزاجى على فكرة
يارا بابتسامة ماشى مديقش نفسك بس
نظر لها و قال بابتسامة انتى عارفة اننا مجانين
ضحكت
متابعة القراءة