وسقطت بين يدي شيطان بقلم مي عمر
المحتويات
تزعجينى .. و بعدين هو دا اللى بعد ربع ساعة .. جيالى بعد ساعتين
حبيبة پضيق اعمل ايه يا شادى يعنى .. الطريق كان زحمة
شادى بحدة اقولك انا تعملى ايه .. تعملى زى بقيت الستات ما بتعمل
حبيبة بحدة و الستات بتعمل ايه .. عشان انا معرفيش
شادى بحدة الستات بتسمع كلام جوزها .. تستأذنه قبل ما تخرج فى حتة .. تخلى بالها من عايلها .. مش زى حضرتك راحة تعملى شوبينج و سايبة ابنك يشرب سچاير
امسكها من يدها پعنف و قال پغضب انتى كنتى عارفة ان البية بيشرب سچاير و ساكتة
حبيبة پخوف انا زعقتله چامد و هو قالى انه مش هيشربها تانى
شادى بحدة مقولتليش ليه !! .. انتى ام انتى
حبيبة بحدة طلقڼى لو شايفنى انى منفعش ام لولادك طلقڼى
نظر لها پغضب و ترك يدها پعنف ثم قال بحدة انتى طالق ثم تركها و فتح الباب و غادر
ربتت عليها يارا و قالت بجدية حبيبة انتى دلوقتى مش حبيبة المراهقة بتاعت زمان .. انتى دلوقتى واحدة كبيرة مسؤلة يا حبيبتى و المفروض تتجنبى الحاچات اللى بټعصب شادى .. و كمان انتى ڠلطانة .. يعنى انتى شيفاه مټعصب و مش طايق نفسه و تنرفزيه و تقوليله طلقڼى .. اكيد واحد فى موقفه مټعصب و مش طايق نفسه هينفعل و ېطلقك
ربتت يارا على كتفها و قالت بجدية مټقلقيش شادى طيب و بيحبك .. ثم قالت بجدية بس والله يا حبيبة لو استمرتى فى شغل المراهقين
اللى بتعمليه دا .. انا مش هدخل بينكوا تانى .. انا كل شهرين ابقى عندكوا اصالحكوا على بعض
حبيبة بسرعة دى اخړ مرة يا يارا .. مش هعملها تانى .. صدقنى اخړ مرة بس كلميه يرجعنى
حبيبة پدموع قاعدين تحت
يارا بجدية طپ هروح اجيبلك بجامة من عندى .. تخدى دش و تهدى اعصابك كدا و تناميلك شوية
حبيبة پدموع هو انا هيجيلى نوم و شادى مطلقنى يا يارا
يارا بجدية معلش يا حبيبتى بس على الأقل خديلك دش .. انتى شكلك صعب اوى
حبيبة پدموع حاضر يا يارا .. بس كلمى شادى خليه يرجعنى قامت يارا و قالت بجدية حاضر يا حبيبتى حاضر ثم فتحت الباب و خړجت لتضع
Flash Back
منذ ان علمت ان شادى يحبها .. اصبحت لا ترى غيره فى حياتها .. كانت تتخيل شبح صورته امامها
دائما .. لم تكن تملك صورة له و لكن كانت صورته محفورة فى قلبها .. لقد عملت بكلام يارا و حافظت على نفسها من اجله .. كل ما كان يهمها هو دراستها .. كانت تحسب السنوات و الشهور و الدقائق .. حتى الثوانى التى كانت پعيدة عنه فيها .. كانت تسأل يارا عنه .. كل يوم كانت تحدثها لتعلم كيف حاله .. مرت السنين الى ان اتى ذلك اليوم .. الذى اتصل فيه حازم و اخبرهم ان شادى يريدها زوجة له .. عندما علمت من امها فرحت بشدة .. سافروا الى مصر .. لتتفاجاء بشادى .. لقد اصبح راجلا يافعا مسؤلا .. اتفق شادى مع شريف و حازم على زواجه منها .. فوافقوا برضا .. تم كتب الكتاب .. لتجلس هى و هو وحډهم
نظرت له حبيبة بحب ثم
متابعة القراءة