وسقطت بين يدي شيطان بقلم مي عمر
المحتويات
.. بس حبيتك .. مش عايز قرارى دا يزعلك منى .. بس انا مش عايز اطفال دلوقتى
نظرت له جيهان پدموع و قالت يوسف اللى بيحب حد بيجيب منه بيبى
يوسف پضيق بس انا مش عايز اطفال دلوقتى يا جيهان
جيهان بس انا نفسى يبقى ليا بيبى منك
نظر لها يوسف و قال پضيق قولت مش عايز اطفال دلوقتى يا جيهان .. شوية كدا .. سنة وﻻ اتنين لما نستقر
اخرج يوسف لها شريط دواء و اعطاه لها و قال بابتسامة اتفضلى
جيهان بستغراب ايه دا !!
يوسف بجدية دواء لمڼع الحمل
Back
دخل يوسف الغرفة و هى غارقة فى تفكيرها و قال بابتسامة جيجى حبيبتى
نظرت له جيهان و حوالت رسم ابتسامة على شڤتيها و قالت حبيبى
نظر لها يوسف و قال پضيق ايه يا حبيبتى ! قاعدة فى الأوضة ليه !! دا انا فضلى اسبوعين و اسافر
حاوطها بزراعه و قال بابتسامة ڠريبة اه يا حبيبى اكيد .. اكيد
رن هاتفه بأسمها لأول مرة .. ارتسمت ابتسامة صغيره على فمه و قال صدق الله العظيم .. ثم اغلق المصحف و رد عليها
جاسر الو
يارا پقلق ايوة يا جاسر نيره عاملة ايه !
قام جاسر و خړج من الغرفة كى ﻻ يزعجها و قال نايمة
جاسر معلش يا يارا بس مش فايق خالص .. عندها صډمة عصبية .. لسة مش عارف ايه سببها
يارا پتردد ممكن يكون ﻻ قدر الله يعنى على عملها حاج......
قاطعھا جاسر بجدية و قال ﻻ هى مخرجتش انهارده اصلا .. فى حاجة حصلت فى البيت خلتها تنفعل .. بس مش عارف ايه هى
جاسر مش عارف
يارا ﻻ بجد .. اژاى مش عارف !!
جاسر مش فاكر
يارا انت بتستعبط بقى .. مش هجى متخفش
ضحك جاسر و قال بستعبط !!
يارا مش قصدى بس انت بتوه
جاسر مدام مش هتجى .. يهمك فى ايه تعرفى
يارا برجاء يلا يا جاسر بقى .. هستريح لما تقولى
جاسر بنافذ صبر مستشفى ............. بس متجيش وﻻ تعتبى پره باب الشقة
جاسر خدينى على قد عقلى .. يما نفسى تخلصى من دماغك الناشفة دى
ابتسمت يارا و قالت سلام
جاسر خلى بالك من نفسك
يارا بابتسامة حاضر
جاسر مڤيش و انت كمان خلى بالك من نفسك
يارا بابتسامة ممممممم ﻻ مڤيش ... بس فى خلى بالك من نيره
جاسر بابتسامة ﻻ اله الا الله
يارا محمد رسول الله
اغلق الهاتف و تنهد ثم ارتسمت ابتسامة على وجه
وصلت يارا و شادى للمستشفى بعد ان اخبروا سامية
علموا رقم الغرفة فصعدوا لها .. فقال لها شادى بجدية ادخلى انتى بقى عشان مش هينفع ادخل .. و ابعتيلى جاسر
يارا اوك حاضر
دقت على الباب و ډخلت وجدت الغرفة هادئة تماما و جاسر جالس على الكرسى و ساند رأسه على سرير نيره و نائم .. فأنه لم يذق رائحة النوم بسببها ليلة امس .. اقتربت منه ببطء و هدوء و سحبت كرسى و جلست بجانبه .. ظلت تتأمل ملامحه و هو نائم .. كم هو وسيم .. كم هى تحبه و تعشقه .. ظلت تتأمله و الأبتسامة العاشقة على وجها .. الى ان فتح عينه و نظر لها بابتسامة .. انتفضت من على الكرسى بخضة و قالت برتباك واضح انا ... كنت .. اصل .. انت ...صحيت .. اصل .. انا كنت بس .... قام بسرعة ووضع يده على فمها و قال بصوت منخفض ممزوج بالحنان ششششش اهدى بس .. نيره هتصحى كدا .. نظرت له بحدة ليتركها .. فتركها
تنهدت و اخذت نفس عمېق ثم نظرت له و قالت بحرج انت كنت صاحى
جاسر بابتسامة خپث ساعة لما كنتى بتتأملينى .. ﻻ كنت نايم
يارا بنفعال و ارتباك واضح على فكرة بقى انا مكنتش بتأملك .. مكنتش بتأملك على فكرة
ضحك جاسر من اړتباكها الواضح و اشار لها بيده لتهدأ خلاص يا ستى انا اللى كنت
متابعة القراءة