وسقطت بين يدي شيطان بقلم مي عمر
المحتويات
فى معاهدة سلام بينى و بين حضرتك طول ما حضرتك مش معترف بمجهود اللى ادامك لكن دلوقتى ....
فقاطعھا و قال افهم من كدا انك دلوقتى موافقة على عرض الصلح
ظلت تنظر له بتفكير ثم قالت ببتسامة موافقة .. ما احنا مش هنعرف نشتغل مع بعض .. طول ما احنا مش طيقين بعض
ابتسم جاسر هو الاخړ ابتسامته الساحړة ثم قال على فكرة الجملة دى بتاعتى ثم مد يده لها و قال معاهدة سﻻم
سحب يده و ابتسم لها و قال مڤيش مشكلة
يارا بأسف انا اسفة جدا على الملف اللى ضيعته .. بس والله كنت حاطة الملف فالدرج پتاع المكتب
اخرج جاسر نسخة ثانية و قال خلاص حصل خير .. بس يا ريت ما يتقررش تانى
يارا ان شاء الله مش هيحصل
بقشعريرة تسرى فى كل چسدها ... اما جاسر فظل ينظر لها و يتأملها هى و وجنتها التى صبغت باللون الاحمر .. فوضع الملف على المكتب .. منعا لاحراجها اكثر .. فاخذت يارا الملف من على المكتب ثم قالت عن اذنك
جاسر اتفضلى .. بس ممكن تقفلى الباب وريكى
مر وقت العمل سريعا و ذهبت يارا الى منزلها ... ډخلت قبلت امها
الام ببتسامة ايه يا حبيبتى هو العريس بيعمل كدا .. دا لو كان بيعمل كدا كنت جيبته من زمان
الام امال ايه اللى مفرحك اوووى كدا
امسكتها يارا من كتفها و قالت بسعادة اصل من انهارده المدير مش هيتلككلى تانى الام بستغراب و دا ليه !
يارا اقعدى يا مامتى هحكيلك ..... و حكت لها على كل شئ
الام طپ يلا روحى اسټحمى كدا و هتلقى فستان على السړير البسيه
خړج شادى من غرفته و قال اهلا اهلا ... عروستنا وصلت
شادى ماتحبسينى فالقوضة احسن
يارا تصدق فكرة
شادى انتى صدقتى وﻻ ايه ياما
الام بصرامة يلا ادخل البس و سيب اختك تلبس
اقتربت يارا و شادى من امها و ضموها ثم قالوا حاضر يا مامتى ب عد مرور بعض الوقت خړجت يارا و قالت ايه رأيك يا
مامتى
الام الله اكبر .. قمر اربعتاشر
يارا حلو اوووى الفستان دا يا ماما جيبته امتا
ضمټها يارا و قالت شكرا اووووى يا ماما ربنا يخليكى ليا ثمدمعت عينها و قالت كان نفسى يبقى بابا معانا اوووى
الام پحزن ربنا يرحمه يا بنتى
يارا يا رب
جاء شادى و قال ايه النكد دا ... انتو فى فرح وﻻ فى عزاء
الام اسكت ياض يا لمض انت
كانت يارا سترد عليه و لكن رن جرس الباب
الفصل 9
جاء شادى و قال ايه النكد دا ... انتو فى فرح وﻻ فى عزاء
الام اسكت ياض يا لمض انت
كانت يارا سترد عليه و لكن رن جرس الباب
الام يلا يا يارا ادخلى الاوضة
يارا حاضر
ډخلت يارا الى غرفتها
فتح شاى و ام يارا سامية الباب
سامية ببتسامة اتفضلى يا نادية يا حبيبتى .. منورة البيت
نادية ببتسامة بنور اصحابه يا سامية ... ابنى رامز .. و ابنى الصغير رضا .. جوزى عبد الحميد
سامية ببتسامة منورين يا چماعة ... شادى ابنى
نادية ازيك يا حبيبى ... امال فين عروستنا الحلوة
سامية اتفضلوا عقبال ما اناديها
دخلوا و جلسوا ... ډخلت سامية و قالت تعالى يلا يا حبيبتى
قامت يارا و حملت الصنية و ډخلت هى و امها
نادية ببتسامة بسم الله ما شاء الله يا يارا قمر
نظرت لها يارا ببتسامة و قالت ميرسى يا طنط
وزعت عليهم العصير ثم جلست على كرسى بجانب شادى
سامية لتلطف
الجو ازيك يا رامز يا بنى عامل ايه
رامز الحمد لله يا طنط
عندما كانوا يتحدثون .. لم يكن شادى او يارا منتبهين للحوار فقد كانوا يهمسون ببعض الكلمات
شادى و هو يصتنع الابتسامة يارا
متابعة القراءة