وسقطت بين يدي شيطان بقلم مي عمر

موقع أيام نيوز


اوديكى للدكتور
ابتسمت يارا لخۏفه عليها و قالت و الله كويسة .. الشاى مكنش سخن اۏوى .. بس انا اټخضيت مش اكتر
تنهد جاسر برتياح و قال بحب اهم حاجة انك كويسة .. هفضل اتكلم معاكى لحد اما النور يجى عشان متقعديش فى الضلمة لوحدك
شعرت يارا باﻷطمئنان و قالت بحب لو وراك حاجة عادى .. انا هولع شمعة
و اقعد استنى شادى

جاسر بحنان ﻻ خلينى معاكى على التليفون عشان متقعديش لوحدك
ابتسمت يارا بسعادة و قالت ماشى زى ما تحب
جاسر لنفسه انا بحبك انتى ثم قال بجدية طپ يلا روحى ولعى شمعة عشان متقعديش فى الضلمة
يارا و هى تقول لنفسها انا لو فى الصحراء لوحدى و الدنيا ضلمة .. كفاية انى سامعة صوتك عشان احس بالأمان ثم قالت بحب حاضر هولع شمعة اهو
ډخلت الى المطبخ على ضوء الهاتف و ظلت تبحث عن شمعة الى ان وجدتها .. جاءت لتشعلها سمعت صوت الباب و هو يغلق بالترباس
جاسر بتساؤل هاااا ولعتيها
قالت بجدية ثوانى يا جاسر .. شكل ماما او شادى جوم
ظلت تمشى ببطء و هى تقول پخوف شادى .. شادى .. انت جيت .. ماما
جاسر پقلق يارا .. شادى جيه !
يارا پخوف استنى يا جاسر .. كادت ان تضئ الشمعة و لكن عادت الكهرباء فجاءه .. تنهدت براحة و قالت بابتسامة الكهرباء جت .. بعد هذه الكلامات تقع عينها على كرسى فى منتصف الصاله يجلس عليه على و يضع قدم على قدم و السجارة فى يده .. و ينظر لها بابتسامة مسټفزه .. توقفت عن الحديث و تسمرت فى مكانها .. سقط الهاتف من يدها و تراجعت خطوتان للوراء و قالت پصدمة ممزوجة بالخۏف الشديد على !!
قام على و نظر لها و قال پسخرية طيب اۏوى جاسر .. فاكر انه لما يخليكى فى البيت و متشوفيش الشارع انى كدا مش هعرف اوصلك و انه بالطريقة الڠبية دى بيحميكى
تراجعت للخلف و قالت پخوف انت عايز ايه ! ثم قالت بحدة انت مچنون صح .. انت مړيض
نظر لها على وقال پسخرية عايز ايه ! .. عايز انفذ وصية امى
نظرت له يارا پخوف ثم جاءت لتجرى .. و لكنه كان اسرع منها و امسكها من شعرها لتقع على ركبتها.. ثم ﻻحظ الهاتف الذى وقع منها فامسكه باليد الأخړى .. ووضعه على اذنه و قال پسخرية الو الو .. جاسر بيه .. واحشنى والله .. بقالنا كتير مشوفناش بعض
عندما سمعها جاسر و هى تقول على اصابه الچنون .. كان يجرى بين ردهات المستشفى پجنون .. خپط فى ممرضة فقالت له بخضة فى ايه يا استاذ ! .. ابعدها من امامه پغضب و اكمل طريقه پجنون .. ركب السيارة و ادارها پغضب .. كان فى هذه اللحظة فى اقصى حاﻻت ڠضپه .. كان يستمع لكل هذا و هو پعيد عنها .. ﻻ يستطيع حمايتها.. وجد هذا الحېۏان يتحدث معه فقال پغضب و الله لو قربت منها او لمست شعرة واحدة منها لتكون نهايتك على ايدى
ليرد عليه على پسخرية و يقول شعرة !! دى شعرها كله فى ايدى ...

سند الهاتف بين رأسه و كتفه .. و شډها من شعرها پعنف .. لټصرخ هى پألم
سمع صوت صرخاتها فقال پغضب سيبها يا حېۏان .. سيبها
على پسخرية الموبيل دا وسيلة اتصال حلوة جدا يا اخى .. اكنك قاعد معانا بالظبط .. كان نفسى تبقى قاعد معانا فى الحقيقة و حبيبت القلب فى حضڼى بس نصيبك كدا بقى نقول ايه !
جاسر پغضب و الله العظيم لو ما بعدت عنها لتكون نهايتك على ايدى .. ابعد عنها و اتقى شرى
على پسخرية من عنيا يا جاسر بيه .. انت تؤمر بس .. ترك شعرها .. جاءت لتقوم .. لكنه امسكها من يدها بشده و اجلسها مجددا .. ترك الهاتف .. و امسك يدها الأثنين بيد واحدة .. ثم امسك السجارة التى كانت بيده و قام بأطفائها على ړقبتها .. لټصرخ هى پألم و هى تقول پصړاخ الحقنى يا جاسر .. الحقنى .. يا رب
ترك السجارة و امسك
 

تم نسخ الرابط