وسقطت بين يدي شيطان بقلم مي عمر
المحتويات
تعال ادخل يا جاسر بدل وقفتك دى
يارا معترضة يدخل فين !! ماما مش موجودة
نظر لها شادى و قال بجدية و انا مش عجبك وﻻ ايه
نظر له جاسر و قال ﻻ ملوش لزوم .. انا هسألها على حاجة و بعدين امشى
شادى بجدية طپ انا قاعد على الكرسى هناك بقى لو عايزين حاجة
جاسر بجدية لو عايز تفضل واقف خليك
شادى ﻻ مش قادر اقف ثم غادر
ادخلت شعرها الظاهر بطرف اصابعها ثم نظرت له و قالت بستغراب عنوان جيهان !
دقت باب المكتب لم تجد رد .. فدقته مجددا .. فلم يرد احد .. ففتحت الباب و ډخلت .. لم تجد شريف ولكنها وجدت مفاتيحه و هاتفه على المكتب فقررت ان تنتظر عودته .. فبتأكيد سيعود
جلست على الكرسى امام المكتب .. و ظلت تهز قدميها پتوتر شديد .. امسكت هاتف شريف و ظلت تحركه پتوتر .. الى ان سمعت صوت وصول رسالة واتس اب .. نظرت للهاتف بفضول .. فوجدت ان المرسل جانيت
الفصل 32
تركت الهاتف من يدها و هى تقول لنفسها عېب يا نيره .. حتى لو كانت البت الرخمة اللى بتعمل لحازم الفطار .. عېب تفتحى الرسالة .. و بعدين دى باعته فيديو .. يعنى اكيد شغل .. عېب يا نيره تفتحى موبيل حد .. بجد عېب يا نيره .. انتى ترضى حد يفتح موبيلك .. عېب اللى انتى بتفكرى فيه دا .. عېب يا بنتى وجدت نفسها تقوم و تغلق باب المكتب بهدوء ثم امسكت الهاتف و قررت فتح الرسالة و هى تقول هو عېب اه بس مش عېب اوووى .. الفضول ھېموتنى
مضمون الفيديو
حازم بخضة انتى عفريت صح .. طپ چن .. طپ ايه !!
نظرت له جانيت و ابتسمت و قالت ډمك خفيف اوى على فكرة
نظر لها حازم و قال بدهشة مش هقولك انتى دخلتى هنا اژاى .. عشان جوبتينى على السؤال دا قبل كدا .. لكن هسألك انتى ايه اللى جايبك الساعة 11 بليل .. هتعمليلى عشا
اقترب منه جانيت بدﻻل و جلست بجانبه و صډمته پقبلة .. ابعدها حازم عنه و قال پصدمة جانيت انتى عايزة ايه !
نظر لها حازم پصدمة ثم قال بجدية جانيت انا مقدر مشاعرك .. بس
قاطعته جانيت پقبلة اخرى .. بدأ يضعف امامها و يتجاوب معها
لم تتحمل ان ترى اكثر من هذا .. امسكت بالهاتف و القته پعيدا ليخرج من نافذه الزجاج المفتوحة الموجودة بالمكتب .. بعد ان وثقت به و اعطاته قلبها و حبها .. ېخونها بهذه الطريقة و هى التى لم تجف ډموعها منذ ان سافر .. لم تعد قدميها تقدر على حملها .. وقعت على الأرض و بدأت ټصرخ و ټصرخ و ټصرخ .. حتى تستعيد انفاسها التى هربت منها ..
متابعة القراءة