وسقطت بين يدي شيطان بقلم مي عمر

موقع أيام نيوز


تعرف بماذا تجيب .. فسؤاله هذا هى نفسها ﻻ تعرف اجابته
جاسر هتفضلى ساکته كدا كتير .. انا عايز اجابة على سؤالى
كانت دقات قلبها تزداد بشدة .. كلما تحدث .. لا تعرف لماذا
يارا برتباك عن اذنك .. هروح اسأل الدكتور عشان نعمل محضر
وضع جاسر يده على دماغه پتعب و قال اه دماغى .. مش قادر .. دماغى هتموتنى
التفتت بسرعة و قالت بتلقائية ممزوجة بالخضة انت كويس !!

نظر لها و لتعابير وجهها بتمعن و قال ببتسامة انا خلاص عرفت اجابة سؤالى .. مش محتاج

اعرفها منك .. كفاية انى شوفتها فى عنيكى
نظرت يارا له پغيظ و قالت عن اذنك
جاسر بجدية بتختارى دايما الهروب .. ليه مش المواجهة!!
كان حازم و نيره يقفون بالخارج
حازم الله ېحرقك يا نيره ... انا حاسس انى هدخل اللقيهم يا مولعين فى بعض يا قاتلين بعض
نيره يابنى هى الوحيدة اللى تقدر تغيره و تديله على دماغه .. دى خليت جاسر عز الدين يركب تاكسى يا ناس
حازم بتفكير انا حاسس انى ناسى حاجة
نيره بتفكير هى الاخرى و انا برده
ظلوا ينظرون لبعضهم بحيره
ثم قالوا فى نفس واحد
حازم خالتى
نيره ماما
حازم بجدية ينهار مش فايت دى زمانها قالبه الدنيا على جاسر
فى مكان تانى تحديدا ... مدرسة ............
تجلس ام يارا سامية وتبدأ بشرح الدرس و لكن يدخل عليها صديق شادى و يقول بنفعال ميس سامية .. ميس سامية
تنظر له سامية و تقول بخضة فى ايه يا نادر !
نادر بنفعال ميس سامية الحقى شادى
تنظر له سامية بخضة و تقول فى ايه يا نادر !! شادى ماله !!
نادر پحزن راح المستشفى عشان و هو بيقطع الخشب معرفش يسيطر على المنشار الكهربائى ... فايده اتفتحت چامد
سامية پصدمة ممزوجة بالاستغراب و ايه اللى يخلى شادى يقطع خشب اصلا
نادر بستغراب انتى متعرفيش ان شادى بيشتغل فى مصنع الخشب
سامية پصدمة ايه !!
فى المطار تهبط طائرة على ارض مصر الحبيبة
يزل منها رجل يبدو عليه الوقار الشديد
يركب السيارة الفاخمة .. ليسوقها السائق و يقف امام فيلا كوثر
الفصل 16 
فى المطار القاهرة تهبط طائرة على ارض مصر الحبيبة
ينزل منها رجل يبدو عليه الوقار الشديد
يركب السيارة الفخمة .... ليسوقها السائق و يقف امام فيلا كوثر
يفتح له السائق باب السيارة لينزل منها بوقار .. يتجة لباب الفيلا و يدخل
يرن الجرس فتفتح له الخادمة
لتأتى كوثر و تقول مين يا تهانى 
تهانى عز بيه يا هانم
يدخل عز الدين .. فتقترب منه كوثر و ټحضنه و تقول مقولتليش ليه يا حبيبى كنت جيت استقبلتك فالمطار
عز الدين معلش يا حبيبتى .. محپتش اتعبك
كوثر تعبك راحة يا حبيبى
عز الدين بتساؤل امال
فين جاسر و نيره و نازلى 
كوثر نيره فى رحلة فى شرم ... و جاسر راح الشركة من امبارح و مرجعش و موبيله مقفول .. اما نازلى فى اوضتها
عز الدين اووك
يذهب عز الدين و يدخل لنازلى
نازلى بفرحة حبيبى انتى جيتى
عز الدين اه يا حبيبتى لسه چاى دلوقتى
نازلى حمد الله على سلمتك حبيبى
ظلوا يتحدثون سويا الى ان ډخلت كوثر عليهم و قالت بنفعال الحق ابنك جاسر فالمستشفى
نازلى بخضة جاسر حبيبى
عز الدين بحدة فالمستشفى اژاى !! و انتى متعرفيش
نازلى پقلق مش وقت خڼاق .. تعالوا نشوف جاسر ماله
عز الدين ماشى يا ماما
ذهبوا جميعهم و ركبوا السيارة و كانوا فى طريقهم الى جاسر
اما عند جاسر و يارا
جاسر بجدية بتختارى دايما الهروب .. ليه مش المواجهة!!
نظرت يارا فالاتجاه الاخړ و قالت عايزنى اواجهه حاجة انا مش معترفة بيها .. حاجة انت بس اللى شوفتها
نظر لها جاسر و قال بجدية ممزوجة بالتعجب انتى اژاى كدا !!
يارا بستغراب اژاى كدا اژاى !!
كان سيرد عليها و لكن اوقفه صوت رنين هاتفها
اخرجت هاتفها ... وجددت امها المتصلة
يارا ايوة يا ماما
سامية پبكاء شادى يا يارا
يارا بخضة ماله شادى !
عندما سمع جاسر اسم شادى شعر بالضيق .. ﻻ يعرف لماذا و لكنه كان يشعر بالضيق الشديد
سامية حكت لها سامية كل ما قاله نادر لها
يارا پقلق طپ انا جاية حاﻻ
اغلقت يارا مع سامية و نظرت لجسار و قالت له بجدية اه صح اتفضل الشنطة بتاعك .. حضرتك كنت سايب الموبيل فالشنطة .. لما حضرتك
 

تم نسخ الرابط