عشق رحيم بقلم ال.. نور كامل
المحتويات
ليقترب منها جالسا بجوارها ع الفراش يمد يده ليرتب تلك الخصلات برفق يرجعها خلف اذنيها بنعومة يسالها بلطف.._ عاملة اية دلوقت نمتى كويس
ابتسمت بتردد ع سؤاله بهزة من راسها ليقول لها ومازالت انامله تعبث ف شعرها.._ طيب قومى اجهزى وحضرى نفسك علشان بعد الفطار ورانا مشوار نعمله سوا
اتسعت عينيها بذهول وهي تشير اليها واليه وتقول بكلمات غير مترابطة .._ سوا اانا وانت مشوار!
ثم ليقوم بتمرير اصبعه فوق انفها بمداعبة قبل ان ينهض ويتجه الى الباب ثم يتوقف ويلتفت اليها قائلا.._ متتاخريش
استمرت حور ع وضعها حتى بعد خروجه من الغرفة تحس بضربات قلبها تتسارع لتضع يدها فوقه تحاول ان تخفف من سرعة تلك الخفاقات لتحدثه كما لو كان شخص يقف امامها تقول بانفاس متقطعة.._ ايه حكايتك كل ما يكون جنبك تدق بشكل ده اعقل كده وبلاش احلام
وتنطلق فور حديثها لتغادر سريعا ليعم الصمت بعد خروجها حتى قطعته ندى بصوت خجل.._ حور انا عوزة اعتذر لك ع اللى حصل بس والله انا ما قلتش ابدا الكلام اللى وصل لرحيم ده واسفة جدا لو اتسببت ليكى ف مشكلة.
لتتسع عينيها بذهول.._ ياااه يا حور لو كنت شوفتيه وهو بيزعق ليها انا اعرف رحيم ف غضبه بيكون صعب بس دى اول مرة اشوفه كده ومع سارة بالذات وطبعا هي مستحملتش غضبه وكلامه معاها بشكل ده وطلعت اوضتها من وقتها
ظلت حور تستمع الى كلامها وبداخلها مشاعر متناقضة مابين الفرح لدفاع رحيم عنها فهو لم يمرر ماحدث مرور الكرام بين الخۏف من ان يظنها الجميع سببا لتلك المشكلة بينه وبين سارة بشكواها الى رحيم افاقت من افكارها ع اعتذار ندى لها لتقول لها باطمئنان.._ حصل خير انا مش زعلانة ابدا وبعدين انتى ملكيش ذنب ف اللى حصل
فهمت حور ان ندى اكثر ما يؤلمها هو ڠضب حمزة منها لتحاول التهوين عنها وتقول بمراعاة.._ معلش ندى هو بس ڠضبان دلوقت شوية لما يهدى اتكلمى معاه تانى
ابتسمت ندى لها بمحبة تهز راسها تؤكد ع كلامها لتقول بعد ثوانى بنبرة يغلب فضول عليها..._ متعرفيش هتروحى مع رحيم فين
لتكمل حديثها باسف واضح اصل.._ هو مرضاش يقول ابدا كل اللى قاله انكم هتخرجوا سوا
لتضحك حور من لهجتها وتقول.._ صدقينى انا نفسى مش عارفة كل اللى قاله اجهزى عندنا مشوار سوا
ضحكت ندى بمرح.._ اه لو كنت شوفتى سارة لما رحيم اتكلم عن خروجكم كانت كانها هتقتل قتيل وقتها
لتقهقه ضاحة.._ وطبعا مش هقولك مين هو القتيل
ليعدى مرحها حور لتضحك هي
الاخرى وهي تدرى من المقصود بكلامها ليدخل رحيم الغرفة ليفاجاء بوجهها الضاحك واشراقته وهي تجاهد لايقاف تلك الضحكات لټخطف انفاسه وتتجمد نظراته فوق قسماتها الضاحكة فتراه حور واقفا بتلك الحالة لتتوقف ضحكاتها تحس بضربات قلبها تعاود التصاعد بقوة فتخفض راسها خجلا من تلك النظرات لتسمعه يقول بصوت اجش.._ جاهزه يا حور
رفعت راسها تبتسم بخجل تقول.._ ايوه جاهزة.
ليبادلها ابتسامتها بنعومة يمد يده اليها .._ طب يلا بينا.
فتح رحيم باب السيارة الامامى لحور لتجلس بارتباك ثم الټفت الى بابه يجلس خلف المقود ليتحرك بالسيارة
متابعة القراءة