عشق رحيم بقلم ال.. نور كامل
المحتويات
فجاى يبارك ع جوازة الهنا
نظرت الحاجة وداد اليها بحدة.._ سارة ملوش لازمة كلامك ده ولا عاوز يسمعك وتحصل مشكلة تانى
نغزت بثينة ابنتها في الخفاء تحاول اسكاتها تقول في محاولة منها لاصلاح كلمات ابنتها.._ سارة تقصد ان رحيم وجمال بينهم مصانع الحداد فاكيد مش جاى وناوى خير ابدا لرحيم
نهض حمزة من مكانه پعنف ينظر الى سارة و والدتها قائلا بصرامة.._ رحيم عمره ما بيعادى حد غير اللى بيبدء بعداوته له واظن جمال جرب وعارف ان رحيم عدو مش سهل فماظنش ابدا هيبتدى عداوة جديدة هو عارف كويس انه مش قدها
نظرت بثينة الى ابنتها تزفر بنفاذ صبر تقول بحدة.._ انا مش قولتلك هدى الامور شوية على الكل لحد ما نشوف هنعمل ايه مع البت دى انا عاوزاكى ترجعى رحيم ليكى مش تقلبيه عليكى تانى
رتبت بثينة فوق يدها رقة تقول بتفهم.._ عارفة يا سارة بس برضه لازم تديله وقته اللى عملتيه مش سهل ابدا ع اى راجل واقولك بصراحة انا مستغربة انه مطلقيش بعد عملتك دى
هزت امها بعدم اهتمام لصړاخها تقول.._ بعرفك بس ان اللي حصل مش قليل
تنهدت سارة تغمض عينيها تقول بصوت نادم.._ عاوزة تعرفة ليه مطلقنيش علشان يندمنى كل لحظة على اللى عملته و زى ما حمزة قال رحيم عدو مش سهل وانا اللى عملت منه عدو ليا.
فتحت عينيها بسرعة تلتفت الى والدتها تقول بغيظ ناسية كل ندمها السابق.._ وبعدين هو انا كنت اعرف انه هياخد الموضوع كرامة وانه فعلا هيتجوز بعد ما رفض كتير يعملها انا حبيت ابين له انى مستعدة اضحى علشان فيتحسب ده لصالحى بس الظاهر حسبتها غلط
ثم اخذت تهز راسها باستنكار قائلة باسف.._ ياريتك اخدتى رائى قبل ما تعملى جنانك ده بس معلش ملحوقة واكيد هيرجع ليكى تانى
رتبت بثينة على يدى ابنتها تحاول تطمئنتها تقول بخبث..._ متقلقيش يا قلب ماما مبقاش بثينة الشرقاوى اما رجعته ليكى وخرجت الفلاحة دى من هنا مكان ما جات.
جلست العائلة مجتمعين بعد العشاء مشتركين جميعا في مناقشة حول الضيف القادم الا رحيم الذي جلس فوق كرسيه براحة متابعا بعينيه حور الجالسة بعدم راحة من نظراته الحادة الموجهة اليها فهو لم يرفع عينيه عنها منذ لحظة دخوله الى الغرفة ليظل جالسا بتلك الطريقة غير منتبه لما يدور حوله من احاديث لتنتبه سارة لنظراته تلك تساله بحدة في محاولة منها لتلهيه عن تلك الفتاة.._ رحيم تفتكر جمال فعلا جاى لشغل ولا ناوى على حاجة تانية انت ايه رايك
الټفت رحيم اليها بهدوء مركزا نظراته الصارمة عليها قائلا ببرود.._ سمعتك ومش عاوز ارد عليكى ولتانى مرة بقولك متعليش صوتك وانتى بتكلمينى.
توتر الجو بعد حديث رحيم لك ليتوقف الجميع عن اى حديث لينهض حمزة غامزا لندى خفية لتفهم مقصده لتنهض هي الاخرى ليلقى حمزة تحية مساء سريعة ويسرعا في المغادرة
لتنهض سارة من مكانها دون سيطرة منها على انفعالاتها لاترى امامها من شدة ڠضبها
تقول بغيظ وحنق.._ انت هتفضل على حالك ده لامتى انا خلاص جبت اخرى
رحيم بنفس بروده دون اى انفعال ظاهر على وجهه.._ هو ده اللى عندى اذا كان عجبك.
نفضت سارة يد امها التي وقفت هي الاخرى تحاول تهدئتها تقول پغضب.._ انت فاكر انى مش عارفة انتى بتعمل معايا كده ليه لا يا رحيم بيه بس احب اعرفك انك بتلعبها غلط مش حتة البت دى
واشارت بيدها ناحية حور المصډومة مما يجرى لتكمل حديثها الحاقد.._ اللى تعملها ند لسارة فاهم يارحيم لعبتك كلها مكشوفة فاهم.
نهضت حور تغادر الغرفة سريعا غير راغبة لسماع المزيد لتلحقها سارة امام ذهول الجميع من حالتها تلك تقبض على ذراعيها تشدها پعنف.._ رايحة فين يا هانم استنى اسمعى باقى الكلام انا لسه مخلصتش
صړخ رحيم بها عاصفا.._ سارة كفاية لحد كده
نظرت سارة باتجاهه دون ان تفلت حور من يدها تقول بهسترية غير متحكمة بما تفعله.._ لا مش كفاية لازم تفهم
متابعة القراءة