عشق رحيم بقلم ال.. نور كامل
المحتويات
سارة ان ټضرب الارض غيظا بقدميها وهي تري انتصارا اخر يتحقق عليها من تلك الفتاة لكنها حاولت الثبات لا تظهر اي من مشاعرها فهي تؤمن بالمثل القائل من يضحك اخيرا يضحك كثيرا وهي تنوي العمل به.
بعد خروج رحيم إلى حمزة تكلمت وداد بعبوس.._ انا مش فاهمة شغل ايه اللي ميقدرش يتاجل ده مش كفايه اللي هو فيه
ردت ندي بتفهم.._ معلش يا ماما اصل صفقة الارض اللي بينهم وبين جمال خلاص ادمها يومين وتنتهي فلازم يظبطوا كل امورهم قبلها
هزت سارة كتفيها بعدم المعرفة لتقول ندي.._ فعلا هو من وقت ما سيبته مع حور قبل ما يوصلنا الخبر وهو مش ظاهر.
لتقرر سارة عدم تفويت الفرصة لترمي كلماتها المسمۏمة كعادتها.._ يمكن حور تعرف هو فين بما انها اخر حد كان معاه
كانت حور طوال تلك الجلسة تجلس صامتة غافلة عن كل مايدور حولها لاتريد الاشتراك في حديث دائر ولكن عند سماعها لتلك الكلمات من سارة رفعت راسها اليها باستهجان قائلة بحدة .._ وهو يهمني في ايه علشان اعرف راح فين وجه منين ليه
ارتفع صوت وداد بحدة.._ سارة خلصنا من الكلام ده جمال يروح زي ما يروح هنشغل بالنا بيه ليه كفاية اللي احنا فيه
صمتت سارة تلوك شفتيها بحدة وهي تري وداد تلتفت إلى حور.._ يلا يا بنتي اطلعي اوضتك زي ما جوزك قال وانا هحضر الغدا ليكم
ارتبكت سارة من هجوم وداد الشديد عليها قائلة بتلعثم .._ في ايه يا ماما انا مقصدش حاجة كل الحكاية اني بقول انها اخر حد كان معاه فيمكن تعرف مكانه
جزت وداد علي اسنانها.._ برضه مفيش فايدة فيكي اه لو رحيم سمع كلامك ده ساعتها متلوميش غير نفسك يا سارة
زفرت ندي بقلة حيلة تهز راسها بياس لتنهض هي الاخري مغادرة دون كلمة لتزفر سارة بحنق.._ انا مش فاضية ليكم دلوقت خليني اشوف سي زفت اللي اختفي فجأة ده بعد ما نيل الدنيا بغباءه اه لو شفتك يا جمال هطلع عليك كل اللي شفته في الساعتين اللي فاتوا دول.
اراحت حور راسها فوق كتفه تبكي بشدة تتشبث باشرطة الدواء بين يديها لا تدري ماذا تقول ليستمر بهم الحال بهذا الشكل عدة دقائق كانت قد هدئت شهقات بكاءها فيهم لتبتعد عنه تحاول النهوض هربآ منه تدري ما هو ات ورغبته بالحديث كما وعدها صباحا لكنها لاتستطيع الان
متابعة القراءة