عشق رحيم بقلم ال.. نور كامل

موقع أيام نيوز

معايا في اللحظة دى....
استيقظت حور من نومها على صوت الخزانة تفتح وتغلق ورحيم يتحرك بارجاء الغرفة يرتدى ملابسه لتظل تتابعه باجفان نصف مغمضة لا تريد ان يعلم باستيقاظها حتى يغادر الغرفة فهى تشعر بالخجل من مواجهته بعد ماحدث خاصة انها لا تعلم ردة فعله بعد تجاوبها معه أمس تخشى من معاملته الباردة او غضبه مثلما حدث منه في المرة السابقة.
افاقت من افكارها على توقف حركته من حولها تراه واقفا امام الفراش ينظر باتجهها مبتسمآ بخبث لتدرك بعلمه باستيقاظها لتقرر النهوض وتبدء هي بتجاهله قبل ان يفعلها هو لتنهض من الفراش تمر بجواره رافعة الراس دون توجيه انظارها اليه لتشهق بدهشة عندما امسك بمعصمها مغمضا عينيه قائلآ بصوت اجش.._ مفيش صباح الخير ليا.
ردت حور بانفاس متسارعة ونبضات قلبها تتسارع پجنون كما لو كانت تتسابق.._ صب. اااح ااالخ ير
تنهد رحيم قبل ان يديرها بين ذراعيه لتصبح مواجهه له قائلآ .._ مش قولت قبل كده صباح الخير ما بتتقالش كده.
ولم يترك لها مجالا للرد واخذآ يديها بين يديه ليجلس ويجلسها ونظر لوجهها الخجول ليمسد شعرها مبعدآ اياه خلف اذنيها يحدثها برقة.._ حور انا مش عاوزك تزعلى منى ابدآ وعاوزك كمان تفهمى انك مراتى ومش هقبل حد يهينك ابدا فهمانى يا حور
نظرت حور اليه قائلة بارتباك.._ بس يا رحيم انت شوفت هي بتتعامل معايا ازاى واللى وجعنى انك مردتش عنى اهانتها ليا
تنهد رحيم قائلا بصبر.._ ومين قالك انى مردتش عنك اھانتك واخدت حقك و بزيادة كمان مش لازم يحصل ده ادامك علشان تصدقى انه حصل لازم تفهمى ده من نفسك 
ليرفع اصابعه فوق جبهتها يدفعها بخفة مكملأ..._ الدماغ دى لازم تفكر قبل ما تتصرف
عبست حور عاقدة حاجبيها بعبوس لتبدو كطفلة غاضبة قائلة.._ يعنى يا رحيم تقصد انى ما بفهمش
ضحك رحيم بصوت صاخب رخيم لتنظر حور اليه فاقدة دقة من دقات قلبها لدى سماعها لتلك الضحكة الرائعة تهمس بذهول دون وعى منها.._ ضحكتك جميلة اوووى ياريت تفضل تضحك كده على طول.
تجمدت ضحكته فوق وجهه بعد سماعه لكلماتها تلك يتأملها بنظرات ثاقبة لتشعر بالخجل واشتعال النيران في وجنتيها لتسرع في تخبئة وجهها هاربة من نظراته ليبتلع ريقه بصعوبة قائلا وهو يتراحع بها .._ واضح ان فطارى النهاردة هبدئه بيكى
بعد مرور بعض الوقت نزلت حور و رحيم لتناول الافطار يدها تتشابك مع يديه تشعر بالخجل محاولة سحب يدها منه ليضغط بانامله فوقها متشبثآ ها اكثر لترفع انظارها اليه بارتباك وخجل.._ رحيم سيب ايدى علشان خاطرى انا مش هرب بس انا مكسوفة ندخل عليهم وانت مسكنى كده
ظل رحيم طوال حديثها شاردا في حركتها غير منتبها لاى كلمة منها لترى حور شروده ذاك مقتربة منه قائلة بخجل وارتباك.._ رحيم وحياتى بطل تبصلى كده انا مش ناقصة كسوف
نفض رحيم راسه محاولا التركيز على كلامها له ليقترب منها قائلا بخشونة.._ طب اعملك ايه وانا قولتلك كام مرة بلاش الحركة دى عموما احنا لسه فيها ومفيش حد لسه عرف اننا نزلنا
ليغمز بعينيه بخبث.._ ايه رايك نكمل فطارنا فوق لوحدنا
صړخت حور تتلون وجنتيها باحمرار شديد تضربه بخفة فوق زراعه قائلة بخجل.._ رحيم اعقل انا مش عارفة مالك النهاردة.
ضحك رحيم بشدة من حركتها تلك هامسآ امام وجهها بعبث.._ والله عال يا ست حور وايدك بتطول عليا كمان
ارتبكت حور واخذت تمسد فوق ذراعه بقلق قائلة باسف.._ مش قصدى والله بس انتى بحد بتوترتى
رحيم برقة.._ بوترك بس
صړخت حور مرة اخرى.._ رحيم...
ضحك رحيم مرة اخرى بصوت مرتفع لتلتفت حور حولها بقلق وارتباك لملاحظة ان كان اى احد قد انتبه لصخب ضحكته فخرج اليهم ليتوقف جاهدا عن الضحك يقول بصوت مرح..._ خلاص ياحور متلفيش حولين نفسك كده 
ثم جذبها اليه برقه .._ تعالى يلا نفطر
ثم تحرك بها الى داخل غرفة الطعام اخذا بيديها مرة اخرى بين انامله ممسكا بها بحزم ليلتفت اليهم انظار جميع الموجودين مابين سعادة فرحة وحاقدة غيورة لتجلس حور بمكانها المعتاد منخفضة الراس بخجل تحاول تناول طعامها غير غافلة عن نظرات سارة ووالدتها اليها والتي لو كانت النظرات ټقتل لماټت في الحال.
ظل الحوار دائر حول مائدة الطعام بين بين افراد العائلة عن ذاك الضيف الاتى اليوم فجلست حور تتابع الحوار لتدرك مدى توتر الجميع من تلك الزيارة الا رحيم فقد وجدته مسترخيآ يستمع الى حديثهم بلا مبالاة ليتحدث اليه حمزة قائلآ.._ انا مش عارف يا رحيم انت ازاى كده وازاى اصلا توافق ان البنى ادم ده يجى هنا تانى بعد كل اللى عمله.
الحاجة وداد وهي تهز رأسها باستنكار .._ واخوك كان هيعمل ايه هو اللى بيدور على المشاكل لما يجى هنا تانى
تدخلت بثينة في الحديث قائلة.._ جمال مش ممكن ينسى ابدآ اللى رحيم عمله معاه واكيد جاى المرة دى و وراه حاجة
سارة وهي تنظر الى رحيم بتملق في محاولة منها للتواصل معه حتى ولو بالنظرات.._ هو اللى بدء بالغدر الاول رحيم مظلموش
رفع رحيم راسه فجأة اليها بنظرات ڼارية مدركآ لمقصدها قائلا بصلابة.._ كويس انك فاهمة
تم نسخ الرابط