عشق رحيم بقلم ال.. نور كامل
المحتويات
رحيم طيب انا زعلانة منك بجد
هتف رحيم بمرح .._ ايوه ياريت تفضلي علي كده لحد ما تخرجي من هنا وليكي عليا ياستي لما نطلع اوضتنا اصالحك براحتي خالص
هزت حور كتفيها تقلب شفتيها باستهجان.._ بس انا زعلانة بجد يا رحيم
همس رحيم مقتربا منها.._ وانا هصالحك يا قلب رحيم ايه رايك بسهرة حلوة انا وانتي بس بشرط عاوز اشوفك بالفستان الاحمر تاني.
تلعثمت حور بالكلام.._ اصل يعني يعني
ليسألها رحيم بشك.._ ايه مش عاوزة تسهري معايا
اسرعت حور بالنفي تهتف بلهفة.._ لاااا ابدا بس يعني...
هتف رحيم بفروغ صبر.._ في ايه يا حور اتكلمي
تنفس رحيم براحة واضعا كفيه فوق وجنتيها برقة..._ بس كده فداكي الف فستان يا ستي
ليعقد حاجبه يسألها بفضول.._ بس اتقطع منك ازاي انا مشفتوش عليكي ابدا
ارتبكت حور اكثر تخفض راسها ارضا تتلعثم مرة اخري في الملام ليدرك رحيم بوجود خطب ما ليسألها بلطف.._ حور احنا مش اتفقنا وقلنا مش هنخبي حاجة تاني عن بعض
حور بتردد..._ بس توعدني مش انك مش هتتعصب ولا تتضايق ده مجرد فستان واصلا ده حصل من زمان و...
قاطع رحيم حديثها بقلة صبر محاولا اظهار الهدوء في كلامه..._ ماشي يا حور حاضر بس قوليلي ايه حصل
لتصمت فورا عن الحديث تنظر اليه بقلق وړعب ليغمض رحيم عينيه يتنفس بعمق اخذ منه بعض الدقائق حتى استطاع العودة مرة اخري لهدوءه ليقترب منها يمسك بيدها المرتعشة بين يديه قائلا برقة .._ خلاص يا حور متقلقيش وزي ما قلتي دي حاجة حصلت من زمان يلا اطلعي انتي وزاي ما اتفقنا لازم الكل يشوفك زعلانة.
جلس رحيم يتحدث إلى اخيه عما ينتوي فعله وحمزة يستمع اليه باهتمام يسأله بين الحين والاخر مستفسرا عن بعض النقاط قائلا.._ يعني ده قرارك النهائي يا رحيم لو عملنا كده مش هتقوم ليه في السوق تاني
رحيم بجمود.._ وهو ده اللي انا عاوزه اعمل اللي قولتلك عليه يا حمزة كل ديونه اللي في السوق تكون لينا ادفع اي مبلغ بس مش عاوزه يكون مديون غير لنا وبس حتى البنك اتصرف معاه بس عاوز بكرة الصبح كل حاجة تكون تحت ادينا.
هز حمزة راسه بالموافقة يهم بالنهوض مغادرا ليوقفه صوت رحيم القاسې .._ حمزة عرفت حاجة عن سارة
تنحنح حمزة قائلا بحرج.._ مفيش حاجة مؤكدة يا رحيم بس واضح انها متورطة معاه
اغمض رحيم عينيه پألم دون النطق بكلمة ليقف حمزة لعدة ثواني مترددا ماذا يفعل ليقرر اخيرا تركه وشأنه لعله يجد راحته في الجلوس وحيدا فما اكتشفه ليس بالهين.
غادر حمزة الغرفة دون ادني صوت ليجلس رحيم مغمضا العين تدور الافكار في راسه كالعاصفة في صخبها وعنفها حتى سمع دقات خاڤتة فوق باب مكتبه ليعتدل في جلسته مرجعا شعره إلى الخلف محاولا السيطرة علي صوته يدعو الطارق إلى الدخول ليفتح الباب بهدوء تدخل منه احدي خادمات المنزل يبدو عليها الارتباك والقلق تساله بصوت خاڤت.._ رحيم بيه ممكن اتكلم معاك كلمتين
هز رحيم راسه بالموافقة يدعوها للدخول بهدوء..._ تعالي يا عزيزة خير في حاجة
تقدمت عزيزة إلى الداخل تقف تفرك يديها بتوتر لعدة دقائق حتي هتف رحيم بنفاذ صبر.._ اتكلمي يا عزيزة عاوزة ايه محتاحة فلوس ولا حاجة
اسرعت عزيزة بالتفي.._ لا يا بيه خيرك سابق انا بس كنت عاوزة
لتسكت مرة اخري تنظر حولها بقلق ليهتف رحيم بحزم.._ اتكلمي يا عزيزة في ايه اخلصي
هتفت عزيزة بتوتر.._ الموضوع يخص الست سارة والست حور
واسرعت تقص عليه ما جعله يجلس فوق مقعده ليسود الجمود جميع اطرافه.
.._ عملت اللي قولتلك عليه
هز حمزة راسه بالايجاب قائلا.._ خلصت كل حاجة مع البنك وكل شيئ تحت ادينا
هز رحيم راسه موافقا ليتنحنح حمزة قائلا بتوتر.._ طيب وناوي تعمل ايه مع سارة
الټفت اليه رحيم اليه پغضب .._ عاوزني اعمل ايه مع واحدة كانت عاوزة ټقتل ابني وراحت اتفقت مع عدوي من ورايا وكانت عارفة انه عاوز ېقتلني وسكتت وياريت علشان خاېفة عليا لا ده
متابعة القراءة