عشق تحت الوصاية بقلم الكاتبة ايمان حجازي
المحتويات
عمر وظل ينظر اليها فقط في توهان ولاحظت ذلك مريم الماثله بجواره فكررت ايمان وهي مازالت رافعه يدها عمر .. بقولك الف مبروك مالك !!
نفض عمر ذلك الشعور من عقله قبل قلبه ولاحظ يدها الممدوده فبادلها السلام وهو يقول الله يبارك فيكي ..
لم يستطع عمر النطق بكلمه اخري أو لم تسمح له ايمان للحديث وتوجهت مسرعه الي مريم التي لم تقارن بشئ بجانب جمال ايمان الذي الجمها ... مدت اليها ايضا يدها قائله بسعاده الف مبروك يا مريم .. ان شاء الله تتهنو دايما يارب
ايمان بابتسامه واسعه ان شاء الله بس ربنا يعوض خسارتي في ايه!!
مريم پحقد وهي تتطلع اليها من الناس اللي بتخسريها دي والفرص اللي بتضيع منك
نظرت الي ابن عمها ثم عادت ببصرها اليها وبنفس الثقه والابتسامه الواسعه
انا بجد و بدون اي مبالغه مخسرتش ولا بني ادم في حياتي .. انا اي حد بيمشي بعد كدا بيكتشف ان هو اللي خسرني .. وان انا كنت انضف من اي حد هيتعرف عليه بعدي .. ده مش غرور والله بس ثقه ويقين جوايا ان انا متعوضش ومفيش حد زيي ..
ثم رفعت وجهها اليهم وهي مازالت تبتسم بعد ما رأت السواد يخرج من عيني مريم وهي تنظر اليها وقالت الف مبروك مره تانيه .. عن أذنكم
بعد ان استيقظ الجميع في صباح يوم جديد.. دلفت مرام الي غرفه المعيشه وهي تمسك برأسها لتجدهم في انتظارها .. توجه اليها عبدالله مطمئنا عامله ايه دلوقت !!
ادرك عبدالله ان ذلك اثر الدواء المضاد فقرر تخطي ذلك الامر وتبديله لشئ اجمل منه مفيش .. كالعاده تعبتي شويه واخدتي الدواء ..
ثم نظر اليها بطريقه معينه وقال جاهزه !!
نظرت لها بتعجب لإيه !!
عبدالله بهمس للمغامره .. مش اتفقنا هخطفك ..
عبدالله وهو يجذبها اليه يبقي متساليش وانسي نفسك
ارتدي معطفه لبروده الجو وكذلك مرام فعلت المثل وكاد ان يذهب بها الي الخارج حتي استوقفه مسعد اي يا ابني مش تفطرو الاول !!
عبدالله وهو ينظر لمرام لا معندناش وقت .. هنفطر بره
ثم امسك مرام من يدها واسرع بها الي الخارج لينزل الي شوارع منطقه كوت المزدحمه لتساله مرام في سعاده هو احنا رايحين فين !!
مرام وهي تنطلق معه ههههههه حاضر ..
اخذ كل منهم يجري في سعاده ومرح الي ان وصلو لمنطقه معينه بها مصاعد هوائيه لارتفاعات عاليه تتفرع نهايتها الي مناطق متعدده .. انبهرت مرام بأرتفاعها وحاولت قدر المستطاع اخفاء خۏفها من تلك المرتفعات فقط لوجود عبدالله معها .. نظر اليها عبدالله وهو يدرك جيدا خۏفها منها ولكنه ارادها ان تتغلب علي مخاوفها تلك فقال وهو ينظر اليها يلاا!!
امسكت بيده بشده ونظرت الي عينيه قائله بثقه يلاا
حملها عبدالله ودخلو الي مصعد هوائي كبير به نوافذ زجاجيه متقلبه الالوان .. وقفت مرام امام النافذه وخلفها عبدالله وهو يضع يديه حول خصرها فتشبثت بيديه بشده حتي انطلق المصعد شيئا فشيئا الي ان وصل لسرعه قصوي جعلت مرام تصرخ من شده الاثاره والفرح وهي تقبض بجسدها علي عبدالله الذي كان اسعد من بالوجود فقط لبقائها وهي تشعر بالامان مثل هذه اللحظه ..
وصل المصعد الي منتجع ميجيف العالمي الذي يعد من ابرز المعالم السياحيه بباريس .. كان المكان خلابا بكل ما تحمله الكلمه من معني .. تعرف المنطقه بمنتجعاتها الجليديه ومنحدراتها شاهقه
متابعة القراءة