عشق تحت الوصاية بقلم الكاتبة ايمان حجازي

موقع أيام نيوز

 


بأحداهما قرص منوم وذهبت بالأثنين الي عوض حيث تظاهرت انها نادمه علي ما فعلت وذهبت للأعتذار منه... عم عوض !
عوضايوه يا ست البنات
مرام بمكر انا عملت لك معايا كوبايه شاي عشان اعتذر علي اللي حصل من كام يوم وبرضه لما عبدالله ييجي انا هعتذرله هو كمان انتوا معاكم حق انا غلطانه 
تناول عوض الكوب من يدها في امتنان وهو يقول

تسلم ايدك يا ست البنات والله الاستاذ عبدالله ما في اطيب من قلبه ابدا وبيتمني لك الخير بس انتي اللي متعرفيش اي بيدور حواليكي 
مرام بخبث عارفه يا عم عوض عشان كده انا بعتذر لكم 
عوض بطيبه لا يا بنتي استغفر الله احنا بس عايزين مصلحتك ..
وبدأ في تناول كوب الشاي وهي ايضا تناولت معه منتظره اللحظه المناسبه وبدأ عوض شيئا فشيئا في فقدان وعيه الي ان مال علي كرسييه فأخذت منه مرام كوب الشاي سريعا قبل السقوط من يديه وذهبت بهم الي المطبخ واتت سريعا اليه سحبت منه المفاتيح وفتحت البوابه وتركتها واخذت تجري هنا وهناك بحثا عن الشاطي الذي بالفعل وجدت طريقه......
سيده عجوز كانت تجلس كعادتها اليوميه امام منزلها تنظر الي الناس القله الذين يمرون من هنا حيث لفت انتباهها تلك الفتاه الحسناء ذات الشعر الطويل يبدوا من ملابسها الثراء ودار في ذهنها انها ربما تنتمي الي تلك الفيلا عاليه الاسوار بتلك المنطقه حيث من الغريب وجود فيلا بتلك الجمال في منطقه يقطن بها الطبقه المتوسطه ثم حدثت نفسها قائله ..
مين البت البيضه دي ام شعر حلو تلاقيها من البيت الكبير اياه بس دا من يوم ما جم محدش سمعلهم حس ولا خبر غير الجدع اللي بيطلع ويدخل بالعربيه والغفير اللي قدام الباب ..
ثم نظرت اليها وجدتها تذهب باتجاه الشاطئ..........
باااك
عندما سمع عبدالله حديث عوض ازداد غضبه وتوعد لها حين يجدها .. اسرع هو وعوض الي الخارج يبحثون هنا وهناك ويسألون الناس القليله الماره حول الفيلا كل منهم يبحث ويسأل الماره بأتجاه غير الاخر الي ان وصل امام تلك السيده العجوز.... وجد فتاه امامها والتي هي حفيدتها بالفعل فسألها عن فتاه بمواصفات معينه فاجبته بالنفي وذهبت الي جدتها التي تعجبت لما رأت ذلك الشاب يستوقف حفيدتها وسألتها
بت يا صباح ! .. هو كان بيقولك اي الجدع ده!
الفتاه بعدم اكتراث كان بيسألني علي واحده كده قلته معرفهاش ..
تذكرت تلك الفتاه الحسناء التي مرت من امامها في الصباح بأتجاه الشاطئ وقالت لها نادي عليه يا بت اجري بسرعه ..
بالفعل ذهبت الفتاه وهي تنادي خلفه يا استاذ يا استاذ ..
الټفت اليها وقال في لهفه ايوه
الفتاه جدتي عايزه تكلمك اتفضل ..
ذهب اليها في بصيص امل علي انها تعرف شيئا عنها وبالفعل وجد كذلك.....
ردد عبدالله بلهفه ايوه يا حاجه ..
السيده العجوز انت يا ولدي بتدور علي بنت بيضه كده وشعرها طويل ورفيعه ..
اجابها بلهفه اقوي قائلا ايوه ايوه شفتيها !!
يا ولدي هي راحت من الطريق ده تقريبا كده رايحه علي البحر بس الموج عالي يا ولدي اليومين دول وكمان في كام شط جنب بعض مش واحد دور كويس يمكن تلاقيها هي مرجعتش تاني..
شكرها عبدالله علي عجاله واسرع مهرولا الي الشاطئ لم يجدها بالشط الاول انتفض قلبه ربما اصابها مكروه مع تلك الامواج العاليه بفصل الشتاء..... اسرع الي الاخر في خوف حيث وجد فتاه تجلس علي حافه الشط في الرمال ويتطاير شعرها پعنف....
 

 

تم نسخ الرابط