عشق تحت الوصاية بقلم الكاتبة ايمان حجازي

موقع أيام نيوز

 


في توتر بالغ اسف يا بابا بس في حاجات في الشغل واخده بالي شويه 
هتف جلال شذرا اتمني ان يكون الشغل فعلا ..
اردف سيف بقلب حزينمتخافش يا بابا هو الشغل وبس ..
ابتسم جلال واراد تصديق قوله وردد في فرح طيب مقلتليش بقه ناوي تعمل الشبكه امتي !!
سيف بعدم إهتمام اللي تشوفه يا بابا .. وياريت تعزم كل معارفنا 

اتسعت ابتسامه جلال ظنا من ان ولده يريد نسيان الماضي والانتباه فقط الي مستقبله اكيد طبعا يا حبيبي هعزم الكل .. ومين اللي مش هيحضر شبكه سيف باشا الشافعي .. 
اومأ سيف وهو يردد في حيره وطبعا يا بابا متنساش عبدالله بيه وحرمه ..
نظر له جلال شذرا واجابه مسرعا في ضيقمش هنا يا سيف .. هما في شرم بيقضوا شهر العسل ارتحت .. 
ابتسم سيف بوجه خالي من التعابير خلاص نخلي الشبكه لما يرجعوا بالسلامه ..
ظفر جلال في ضيق واشاح بوجهه بعيدا عنه بعد ان فقد امله في ابنه الذي لا يريد النظر لمستقبله وما زال متعلقا بها....
كانت تتدثر بلحافها في برد الشتاء وبيدها الهاتف الخاص بها وهي تتذكر ذلك الادهم حيث شغل تفكيرها كثيرها خلال ذلك اليومين الماضين ارادت الوصول لحسابه علي الفيس بوك ولكن لا تدري ماذا تكتب في قائمه البحث فهي لا تعرف اسمه وربما زاد حيرتها ايضا ذلك الاسم المستعار ميكيس الذي عرفته من مرام .. فجال بخاطرها فكره تمنت نجاحها .. فتحت الحساب الشخصي لمرام صديقتها ووجدت عبدالله زوجها وقامت بفتح حسابه ايضا واخذت تبحث عنه بأصدقائه الي ان وجدته بالفعل فأخذت تردد في فخر واعجاب بنفسها
ايوه بقه .. مين اذكي واحده في المجره ناااو !!
دخلت علي حسابه وجدته صارم بعض الشئ .. اخذت تقلب في صوره وهي ترددمز مز يعني .. باشا مصر والله .. 
بعد ما رأت كل صوره ارادت الخروج منهم لرؤيه منشوراته ولكن اصبح الهاتف ثقيل جدا اخذت تضربه يمينا ويسارا وعلي شاشته ولم تري ذلك اللايك الذي وضع علي احدي صور ادهم وهي تهتف في ضيقموبايل سامسونج الحقېر ده امته اتخلص منه بقه !!
ولكنه اصبح بطيئا اكثر فقامت بفصل بطاريته وغلق الهاتف بأكمله ووضعته علي الشحن .. ثم استلقت علي السرير وهي تفكر به..
بكره اكمل بقه .. هيييييييح شكلي هحبه ولا ايه !!

فتحت مرام عيناها في صباح اليوم التالي لتجد عبدالله محكم عليها في احضانه وغارقا في النوم .. اقتربت منه واخذت تلاطف وجه بأصابعها في توتر بالغ الي الحمام واغلقته بأحكام وهي تهدئ من روعها......
في حين عبدالله اخذ يبتسم بشده وهو يتذكر الخلاب الذي يطل علي البحر بعد حدائق واسعه جعله ايه من الجمال .... بعد قليل خرجت مرام وشرعت في ارتداء ملابسها وحجابها .. دلف الي الغرفه مره اخري ونظر اليها وجدها متعمده ان لا تنظر اليه من شده حيائها .. قام بتشغيل التلفاز علي تلك الاغنيه...
دي قصه حب علي شاطئ الهوي....
اجمل حكايه قلب ابطالها احنا سوا....
فيها اللي اتمنيت وياااه حسيت اجمل احسااااس....
أحلي كلام بالعين قولناه لبعضنا....
دقه قلوبنا حنين ونسينا نفسنا....
ونسينا كل الناس أنا وأنت خلاص.. خلاص هنعيش.....
كان يخطف النظر اليها بين الحين والاخر وهو يستمع لتلك الاغنيه فوجدها لم تستطع احكام الفستان الخاص بها من الخلف فذهب اليها ووقف خلفها وهو يتطلع اليها في المرأه اما هي خافضه رأسها في خجل...
احكم لها فستانها ثم وضع رأسه
 

 

تم نسخ الرابط