عشق تحت الوصاية بقلم الكاتبة ايمان حجازي
المحتويات
اي حوار يدور مع اي احد منهن .. لن يفهما احد او يشعر بما تمر به لذلك تلتزم الصمت ..
كانت جالسه علي مكتبها في الصرح الخاص بها حتي دخل عليها ذلك الطبيب المدعو وليد ..
وليد حضرتك لسه موجوده !! .. دي الساعه داخله علي 12 بالليل والجو زي ما انتي شايفه رعد وبرق وشتا جامد .. معظم الدكاتره روحوا
رفعت رأسها اليه في هدوء وحزن ورددت ايوه يا دكتور وليد!! .. خير !! .. في عمليات تانيه !!
وليد بضحك من وقت ما حضرتك بقيتي بتنزلي بنفسك وتقريبا مفيش حد بيلحق يتعب .. والحمدلله كل العمليات ناجحه والناس كلها بتدعيلك .. احنا ذات نفسنا فخورين بيكي حضرتك
اومأت له بأبتسامه خافته والتقطت مفاتيح سيارتها التي احضرها لها ادهم بعد ما طلبت منه ان تظل بمفردها في كل شئ .. عملها .. طريقها .. مسكنها .. طوال ذلك الشهر وهي تعيش بشقه والدتها القديمه مع ولدها فقط بعد ان رفضت الذهاب الي الحاجه هدي مره اخري عندما الحت عليها كثيرا في هذا الامر ولكنها رفضت ولم تضغط عليها .. نهضت من علي كرسيها وشعرت بدوران يجتاح رأسها ولكنها تعلم ان ذلك من قله التغذيه فقط .. فكم اصبحت مهمله بنفسها .. توجهت الي دومي الذي كان نائما علي الاريكه بمكتبها .. شعرت
صاح بها رعد الي سيده الذي كان يحتسي الخمر بجواره ولم يجيبه .. اتي اليهم روبرت من الخارج وهو يحيي سيده ويبثه اخر ما توصل اليه متحدثا بالانجليزيه سيدي ! .. لا يوجد اثر لعبدالله ولا احد يعرف اين هو الي الان .. والطبيبه لازالت تذهب كل يوم الي ذلك الصرح وتؤدي هي الجراحات بنفسها ويلتف حولها نخبه من تلامذتها المخلصين .. واستثنت جميع اطباء التشريح من هناك .. وكل الحالات التي تقوم بجراحتها تشفي علي اكمل وجه.. الي متي سننتظر ظهور عبدالله مره اخري !! .. وسنظل في الخفاء هكذا ! .. ان ظهرنا للمخابرات المصريه سيتم القبض علينا .. وان عدنا كي نحتمي بالوكاله سيقتلوننا .. هم يريدون ما لا يقل عن مائه عضو .. ماذا سنفعل! .. علينا ان نتحرك قبل ان يفضح امرنا ..
اجابه روبرت بسخريه سيدي .. ما فعلناه في المره الماضيه معه ليس قليلا .. لابد انه خائڤ من الجميع ولم يقوي علي الظهور امام احد و....
قاطعه ناجي لاااا .. انت لا تعرفه الي الان .. هو ليس ذلك الشخص علي الاطلاق.. رأيت بعينيه نيران مشتعله ستحرق الاخضر واليابس ان اخرجت وتحررت من داخله .. هو ليس ذلك الجبان الذي ان تعرض له احد بسوء ينحني امامه .. بل يصبح كالاسد المفترس الذي يطيح
متابعة القراءة