عشق تحت الوصاية بقلم الكاتبة ايمان حجازي
المحتويات
غرفته وجد تلك الحوريه تقف امام المراه تمشط شعرها الحريري ولكن كعادتها لم تستطع التحكم به كليا .. فذهب اليها وامسكه بيديه ونظر لها بألمراه فأخفضت وجهها خجلا..
كل مره كده مش هتعرفي تعمليه...!!
قالها عبدالله وهو يبتسم بحب الي مرام التي إجابته ما هو طويل وانا قلت لك قبل كده اقصه انت مش راضي ..
مرام انت اتضايقت ليه انا بس بتكلم !!
مال الي اذنها في همس محضرلك مفاجأه ..
تهللت اساريرها فهي بالفعل تعلم ذلك انه سوف يأخذها الي شرم الشيخ فرددت في بهجه ولهفه شرم الشيخ صح !!
اجابها وهو يخرج تذاكر السفرايوه طبعا
قام..
مرام طيب هنروح امته !!
عبدالله بكره علي طووووول مش هنضيع وقت اكتر من كده
اخدت تعلو وتهبط في تنطيط وفرحه ثم قالت ودلوقتي السفر ده ليه شروط .. اولا يا فندم لازم نكون انا وانت فقط ومفيش اي ازعاج يعني مفيش موبايل .. مفيش لاب توب ..مفيش مكالمات .. انا وانت وبس ..
قالتها رحاب الي غاده وهي تدلف باب غرفتها في قلق حيث اجابتها مش انا اللي اتأخرت .. انا كنت مستنيه اشوف خالد ده عايز يديني ايه .. !
انتفض قلب رحاب ورددت هو اداكي ايه !!
ناولتها غاده ظرف مغلق وهي ترددمعرفش هو في ايه .. افتحيه وشوفيه ..
اخذت رحاب منها ذلك الظرف وفتحته بيد مرتعشه وقلب يرتجف الي ان رأت ما بداخله حتي صړخت بشده والقته بعيدا عنها....
الفصل السابع عشر
أقاسيه المشاعر اليا ردي...لهيب عواطفي وچحيم حسي
ارتجفت غاده من فعله صديقتها ونهضت بقلب مرتجف الي تلك الصور المنثوره علي الارض وقامت بجمعها كلها ثم نظرت الي واحده منهم وشهقت من هول الصدمه وسط بكاء وعويل رحاب وهي تهذي بأنفاس متقطعه وتلطم علي وجهها
رحت في داهيه يا غاده رحت في داهيه .. اعمل ايه لو حد عرف ولا عبدالله اقوله ايه .. ھيقتلوني يا غاده هيقتلوووني ااااااه..
اي يا بنات كل ده عشان تفتحوا الباب !
رددت غاده بتوترمعلش يا امي بس رحاب كانت بتغير هدومها ..
ولا يهمك يا بنتي .. المهم انا عملت لكم عشا حلو اهوه عشان الدكتور قال ان رحاب لازم تتغذي
ثم مالت علي اذنها وقالت والنبي يا بنتي خليها تاكل عشان اللي في بطنها هي بتحبك وبترتاح معاكي خليكي معاها
رددت غاده في هدوء مصطنع حاضر مټخافيش انا استأذنت من امي اني افضل معاها النهارده لانهم مسافرين وبدل ما اقعد لوحدي ..
خير ما عملتي يا بنتي ربنا يخليكم لبعض .. انتي برضه اختها ..
غاده بتوتر ربنا يخليكي يا امي ..
الحاجه هدييلا اسيبكم انا بقه ..
خرجت الحاجه هدي من الغرفه فأحكمت غاده غلقها جيدا ثم اتجهت الي رحاب التي كانت تبكي بشده داخل المرحاض يا بنتي مينفعش ټعيطي في الحمام .. يلا بس اطلعي من عندك ..
رحاب پبكاء وقهرسيبيني يا غاده يارب اموت واترحم من العڈاب ده ..
غاده ياما حذرتك يا رحاب وقلتلك خالد ده مش سهل ولا اهله سهلين ومش هتعرفي تاخدي منهم حق ولا باطل انتي اللي نشفتي دماغك
رددت رحاب في نحيب شديدحبيته يا غاده وكنت مفكره ان الحب اعمي وان مهما حد فرقنا مش هسيبه .. طلعت انا اللي كنت عاميه وهو ابن كلب ..
الحب ده مع اللي يستاهله يا غاده ويكون شاريكي مش اللي يقولك نضرب ورقتين عرفي عشان مش مستعد اني اتجوز دلوقت .. تقدري تقوليلي واحد زي ده اي اللي ناقصه عشان ميتجوزش !! عنده 25 سنه .. اهله من اغني اغنياء البلد وعايزينه يتجوز بس هو اللي بيحب القرف وانه كل يوم مع واحده شكل ..
خلاص يا غاده .. ابوس ايدك كفايه انا مش ناقصه .. دوريلي علي حل يا اما اقسم بالله ھموت نفسي قبل ما هما ېموتوني ..
ضيقت غاده عيناها واشاحت بوجهها بعيدا ورددت في مكر
اهدي بس كده وانا هلاقيلك حل مظبوط ..
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
دلف كل من عبدالله ومرام الي تلك الغرفه الفخمه ذات الاثاث الفاخر بذلك الفندق الخمس نجوم بشرم الشيخ بعد ان اغلق هواتفهم النقاله فقط لقضاء الوقت معا دون اي ازعاج من احد..
حلو قوي الجناح ده ..
قالها عبدالله ف التفتت له مرام وهي تبتسم بشده وتردد في فرحه عارمه جميل قوووي واجمل
متابعة القراءة