عشق تحت الوصاية بقلم الكاتبة ايمان حجازي
المحتويات
امره علي تصرفه هذا فقرر اللجوء الي المقدم ادهم .. بينما توجه عمر الي سيارته وقادها باقصي سرعه وهو لم يندرج تحت تفكيره الا امر واحد فقط .. ماذا ان وافقت ايمان علي عروض الزواج تلك واصبحت يوما ما لغيره !!
هو من اخطأ وعليه تحمل نتيجه اخطائه .. حتي وان كلفه الامر عشقه الوحيد ..
اخذت سمر تجفف دموعها مره اخري وهي تشهق في الم بينما اضاف عبدالله بس برضه يا سمر مقولتليش هتفيديني في ايه وافيدك في ايه !
كانت سمر بين الحين والاخر تبكي وتجفف دموعها في حلقات
متواصله وعبدالله يشاهدها بتأثر وقد رق قلبه لحالها ولكن مازال حريصا بعض الشيئ فقال وبعدين يا سمر ! .. انتي عايزاني احميكي مثلا من اخوكي ! .. طيب اشمعنا انا ! .. وبعدين انا شايف ان انتي بس المستفاده دلوقت مش انا ..
سمر مسرعه لا ما انا قبل ما اخرج جبت لك دول
ناولته بعض الاقراص المدمجه CD قائله السيديهات دي عليها برائتك يا عبدالله .. دي تسجيلات الكاميرا للجريمه اللي حصلت ورحاب بنت عمك اټقتلت فيها .. دي اللي سيف زورها وخفي الحقيقيه عن المحكمه عشان ټتسجن .. خدهم يا عبدالله وقدمهم مره تانيه وافتح قضيتك تاني عشان تاخد برائه وسيف يتعاقب ويتسجن وانا ابقي حره واعيش في امان انه مش هيأذيني
عبدالله انتي متجوزتيش يا سمر !
سمر اتجوزت .. واتطلقت بعدها بسنتين
عبدالله يعني انتي دلوقتي عايزاني اعملك ايه بالظبط !
سمر وهي تشرع في البكاء احميني منه يا عبدالله ارجوك .. لحد ما انت تقدم الحاجات دي ويتقبض عليه عايزاك تحميني .. انا بقيت عايشه في ړعب ومليش حد في الدنيا.. وعارفه ان انت وحتي بعد كل اللي كنت بعمله زمان معاكم .. انك هتفضل جدع وشهم وعمرك ما تبعد ايدك عن حد محتاجلك
عبدالله مفكرا عايزه مكان يحميكي عنه يعني !
اسرعت سمر لااا مش اي مكان يا عبدالله ... انا عايزه افضل تحت عينيك .. سيف لو عرف انك
متابعة القراءة