صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت
المحتويات
وميحرمنيش منك أبدا
تسمر جسده من ذلك العناق طالما تمناه ف أحلامه وهي ملكه وبين يديه لم يدرك حاله وهو يبادلها المعانقة حتي بدت كالعصفورة بين زراعيه لم يستطع كبح لسانه الذي تفوه وقال
أنا بحبك بحبك أوي يا ملك
أبتعدت ويتملكها الشعور بالصدمة فأردف بنبرة مليئة بعذاب عاشق
ملك م
قاطعها وقال أرجوكي اسمعيني للأخر أنا عارف أنه مستحيل فرق المكانة وفرق السن الي مابينا بس أنا كنت محتاج أقولك ع الي جوايا ومش منتظر إنك تبادليني مشاعري ناحيتك فكل الي بطلبه منك إنك مضايقيش نفسك والي حصل معاكي ده يعلمك متأمنيش لأي حد و ف نفس الوقت عايزك ترجعي ملك البنت الحلوة الي ضحكتها بتنور الكون وبتخليني أسعد واحد ف العالم
شعر مصعب بإحراج فقال يوسف بيه أنا
قاطعته ملك وقالت مصعب كان بيطمن عليا عشان منزلتش من أوضتي طول اليوم
قال يوسف
عارف يا حبيبتي أنتي يعتبر أخته الصغيرة وبيخاف عليكي زينا بالظبط قالها وهو يرمق مصعب الذي أدرك مايرمي إليه
أغلق يوسف الباب وأقترب من ملك وعانقها بحنان الأخ وقال
بطتي الصغيرة عامله أي النهارده
بادلته العناق وقالت
الحمدلله بقيت أحسن هي ماما فين مشوفتهاش النهارده خالص
لم يريد إخبارها بالۏفاة حتي لايؤثر سلبا ع حالتها النفسية فأضطر إلي الكذب وقال
سميرة خليهم يعملولي سندوتشات وكوباية عصير قالتها إنجي التي وصلت للتو ذاهبة نحو غرفتها
يوسف طيب يا ملوكة قولت هاطمن عليكي قبل ما تنامي هاسيبك ترتاحي عايزة حاجة
ملك بإبتسامة قالت ميرسي يا جو
قبل جبهتها وقال تصبحي ع خير يا حبيبتي
ذهب وتركها ف رحلة السهر فلما لا فكلمات مصعب النابعة من قلبه ستسلب النوم من عينيها وستظل تفكر ف كل ما قيل لكن هل قلب تلك الملاك سيشعر بذلك العاشق أم لا!!!
كنتي فين صاح بها يوسف وهو يثني زراع إنجي إلي الخلف بقسۏة
تأوهت وصړخت ف وجهه أنت أتجننت !!! أنا كنت عند مامي وأنت الي وصلتني بنفسك
أتسعت عينيها فقالت بتلعثم ممم ما أنا ملقتش حد فأتصلت عليها قالتلي تعاليلي عند المول
قبض أكثر ع خصلاتها لتصرخ وقال وفكراني هاصدقك صح !!!! قسما عظما يا إنجي لو ما قولتي كنتي فين لهتشوفي أيام أسود من شعر راسك ومحدش هيحوشني عن الي هاعملو فيكي أنا مش طايقك من ساعة يوم ما خرجنا وخبيتي عليا الي حصل لملك عشان أنانيتك وأعرف بعدها بيوم ده غير ال
قاطعه
صوت رنين هاتفها فتركها وأخذ حقيبتها ليشحب وجهها خشية أن يكون المتصل مروان فأجاب ع الإتصال الو يا طنط
والدة إنجي إزيك يا جو عامل أي
يوسف الحمدلله معلش كنت عايز أجيلك مع إنجي النهارده بس جالي مشوار مهم
والدتها مش فاهمه حاجه هي إنجي عندك
رمقها يوسف بإزدراء وألقي الهاتف ف وجهها فتناولته وقالت مامي
صح يا حبيبتي أنا نسيت معاكي النهاردة الكريدت وإحنا بنشتري الفستان بتاع لوجي
والدتها هو ف أي يا إنجي ااه فهمت
إنجي خدي يا مامي كلمي يوسف عشان مش مصدق إن كنت معاكي النهاردة أعطته الهاتف
يوسف الو يا طنط
والدتها معلش يا جو مقدرتش أحضر الچنازة أنت عارفني مبستحملش المواقف دي ومتقلقش إنجي كانت معايا
يوسف بعدم تصديق حاضر يا طنط مصدقك معاكي أهي
أعطاها الهاتف ورمقها بنظرات قاټلة وذهب إلي المرحاض
وضعت الهاتف ع أذنها وقالت ايوه يا مامي
والدتها بتهببي أي من ورا جوزك وخلتيني أكذب عليه
إنجي بصوت منخفض هافهمك بعدين لما اشوفك يلا باي
والدتها عارفة يا إنجي لو طلع الي ف بالي وهو إنك قابلتي مروان
إنجي مامي بليز مش وقته خالص هافهمك بعدين وأطمني مش الي ف دماغك يلا باي
أخذت تتحسس موضع الصڤعة وقالت الله يحرقك يا مروان أنا هخلص المصلحة الي معاك دي ومش هاتشوف وشي تاني
ف اليوم التالي
أستقيظت بفزع ع صوت طرقات الباب تناولت إسدال الصلاة لترتديه سريعا تاركة زوجها الذي يغط ف سبات عميق
فتحت الباب ليدفعها پعنف شاب ذو ملامح مخيفة شاهرا سلاحھ ف وجهها وقال لو صړختي يا مزة هقطعلك وشك الحلو ده
دلف خلفه شخص أخر لا يفرق عنه
شيماء بړعب قالت أأ
متابعة القراءة