صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت
المحتويات
إلي سالم وف الخلف خديجة وطه الذي همس لها
هي اي الحكايه ورد وإعتذارهو عملك حاجه
خديجة بهمس قالت هبقي احكيلك بعدين
جلسوا مع سالم يتسامرون ويتبادلون الضحكات بينما خديجة ذهبت إلي المطبخ لتحضر الفواكه والعصائر وتضع الحلوي بالأطباق قدمت كل هذا و ف طريقها وهي تحمل صينية العصير سمعت عزيز وهو يقول
سالم والسعادة ف كلماته جليه
دي بنتك ياعزيز وآدم ابني ومن غير ماتسألني طبعا عمري ما هتمني زوج صالح ليها أحسن من آدم
رمق آدم والدته پصدمه من والده الذي وضعه أمام الأمر الواقع وجيهان تنظر لإبنها وكأنها ترجوه بأن يتماسك وألا يتهور بقول أو فعل أحمق
ولحظة دخولها وضعت الصينية
بالخارج أمام بوابة القصر ترجلت من سيارة الأجرة فتح الحارس لها البوابة وقال
أهلا وسهلا يا كارين هانم
تابعت سيرها للداخل ولم تجيب حتي دخلت إلي القصر ومن ثم إتجهت إلي مكتبه عندما رأت إضاءته من أسفل الباب
دفعت الباب بقوة وأصوات أنفاسها المرتفعه ومظهرها كمن فقدت عقلها
أقتربت منه ليقف أمامها فصاحت ف وجهه وقالت
أنا لحد قبل الي عملته ف يونس كنت بعتبرك أخويا لكن بعد الي عملتو فيه أنت لا أخويا ولا أعرفك ومن النهارده أنسي إن ليك أخت
قهقه بإستفزازيه وقال أنا جيتلك لحد عندك وحذرتك وأنتي أتحددتني فمتلوميش غير نفسك أحتدت عينيه وأستطرد حديثه أحمدي ربنا إن لسه فيه الروح
١٦
يدلف إلي المطبخ باحثا عن أي شئ يأكله فلم يجد سوي باقية أطعمة تنبعث منها رائحة حمضية فتأفف ثم قال بضيق
وبعدين ف السفيرة عزيزه الي نايمالي لحد الضهر دي
ذهب ودخل إلي الغرفة ليجدها مازالت نائمة فلكزها بغلظة وقال
أومي يا حلوه كل ده نوم
أي التخلف ده فيه حد يصحي حد نايم كده !!! صاحت بها رحمه
جز ع أسنانه وقال مين الي متخلف يابنت ال
نهضت وهي تقف ع الفراش بركبتيها وصاحت بتحدي أهو أنت الي ابن ومتشتمنيش بأبويا الله يرحمه تاني
اااااااااه سيب شعري يا حيوان ااااااه
أخذ يصفعها ع كل مكان بجسدها وهي تصرخ تحاول التملص من قبضته ويل لها من خصلاتها التي كادت تقتلع ف يده أو ويلها من يده التي تشبه مطرقة الحداد ف قوة ضربها
وفي منزل عديلة بالأسفل
فاتن تقف أمام المرآه تقوم بفرد شعرها بمكواة الشعر ليأتي من خلفها شقيقها الأوسط ويصفعها ع مؤخرة رأسها
ماتلم نفسك يا علاء وقسما بالله لو ضړبتني بالقفا تاني لهقول لأمك ع الفيديوهات إياها الي لقيتها ع موبايلك صاحت بها فاتن
جذبها پعنف من زراعها وقال
وأنتي يا روح أمك بتفتشي ف موبايلي ليه وبتتفرجي كمان ده أنتي كده عيزالك علقھ مش قفا
وكاد يعتدي عليها بالضړب فأمسكت المكواه وقامت بتهديده وربنا لو قربت مني لألسعك بالمكواه ف وشك الحلو ده
أنتي يا زفته حسك جايب لأخر الحاره قالتها عديلة
فاتن يعني عجبك إبنك الي بيعملو ده !!!
علاء وهكسر رقبتك
لو ما احترمتيش نفسك معايا
أشارت إليهم عديله بالصمت حينما وصل إلي مسمعها صوت صرخات رحمة ثم صوت عادل الذي يسبها بأفظع الشتائم والسباب
عديله بصياح ناوليني الطرحه يابت لما اطلع اشوف بنت الرفدي عملت ف أخوكي أي
أعطتها فاتن التي تبكي وتشهق بقوة
عديله بنبرة غاضبه
فاكره نفسك السفيرة عزيزه يا حلوه مبتقوميش ليه تخدمي جوزك ولا هو متجوزك عشان تنامي 24 ساعه !!
لم تجيب عليها ومازالت تبكي
لما أكلمك تردي يابت صاحت بها عديلة وهي تلكزها بغل ف كتفها
حرام عليكي ياما مش كفايه الي إبنك عامله فيها قالتها فاتن وهي تحمي رحمة بوضع يدها حاجز
عديلة حرمت عليكي عشتك منك ليها قومي يابت من هنا وسيبني أفهم بنت ال دي هي عايشه هنا تخدم ابني وتشوف طلباته
نهضت رحمه وهي تتحامل ع آلام جسدها وصړخت بصوت غاضب
كفااااايه بقي أنا عملتلك أي اتقي الله ده أنتي عندك بنت مش خاېفه يحصل فيها نفس الي بتعمليه فيا أنتي وابنك
رمقتها فاتن بشفقه وحزن لكن عديلة حدقت بها بشړ وقالت
لاء مش خاېفه لأن بنتي محترمة مش و زيك وخطيبها مقفشهاش مع واحد ف الجنينه
مسحت عبراتها ولم تظهر ألم قلبها من تلك المعايره والإهانه فقالت
طيب لما أنا و زي ما بتقولي ليه جوزتيني إبنك ثم صړخت بصوت
متابعة القراءة