صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت

موقع أيام نيوز

والڠضب معا
_ بس ياستي     تفتكري بقي الكلام ده عمر واحد هيقولو لواحد الا إذا كان بينهم علاقة 
نهضت ياسمين وقالت وأنا مالي الهي يولعو ف بعض
أمسكتها علا من
يدها وقالت خدي هنا مالك اتضايقتي كده ليه أنتي بتغيري
ياسمين بإستنكار وأنا هغير ليه إن شاء الله
_ بطلي رغي منك ليها وأطلعو غير الملايات والستاير قبل ما البهوات يخلصو الفطار ويطلعو     قالتها مدام سميرة بحسم
علا يلا ياختي
صعدت كليهما إلي الطابق الثاني     توقفت ياسمين أمام باب ياسين وهي تنظر پغضب
علا واقفه عندك ليه     تعالي روحي أوضة يوسف بيه وأنا هاروح أوضة آدم بيه
تصنعت ياسمين بالموافقة ودلفت إلي غرفة يوسف وأنجي حتي أطمأنت بإبتعاد علا ثم خرجت ودلفت مسرعة غرفة ياسين وأغلقت الباب خلفها وقعت عينيها ع هاتفه المتصل بسلك الشاحن    وظنت أنه بالأسفل
أمسكت به وتحاول فتحه فوجدت أنه يفتح بالبصمة     زفرت بحنق وقالت ماشي يا ياسين عمال تضحك عليا بكلمتين وأنتي الحب والقلب وف الأخر تصيع مع الأشكال الژبالة الي ماشي معاهم     إما وريتك
_ وأنا عايز أشوف      جاء صوته من خلفها ففزعت وألتفت إليه لتجده جسده مبتل والمنشفة ملفوفة حول خصره فأدركت أنه كان يستحم وخرج للتو
_ أي شوفتي بعبع!! قالها بسخرية
رمقته پغضب وقالت لاء    شوفت واحد كداب وعمال بيكلم بنات ويقول كلام مش محترم
جلس ع طرف التخت وإستند ع كفيه إلي الوراء وقال أنتي السبب
غرت فاها وقالت أنا !!!
ياسين بنبرة خبيثة ودهاء أيوه أنتي كل ما أجي جمبك بتجري     يا إما سميرة تنده عليكي     الحق عليا وأنا الي كنت هاكلم بابا ف موضوع خطوبتنا     بس للأسف طلعتي مش بتحبيني
أقتربت منه لتقف أمامه مباشرة وقالت أبدا والله أنا بحبك أوي من أول ما رجلي خطت القصر وشوفتك     مبقتش شايفة ولا عايزة أشوف غيرك
ياسين بمكر وأي الي يثبتلي كلامك
ياسمين أن أنا واقفه أدامك دلوقت وبقولك أنا مليش غيرك يا ياسين    نفسي تكون ليا الحبيب والأخ والأب وأوعي تغدر بيا ف يوم من الأيام
أبتسم بسخرية وقال أي كلام الأفلام الي مأثر عليكي ده
رمقته بإمتعاض وقالت أنا بأمنك ع نفسي وقلبي وأنت بتتريئ!!!
جذبها من يدها ليجلسها ع فخذيه وقال ما أنتي كمان مليش غيرك وبحبك أوي يا ياسمين     قالها وأخذ يداعب وجنتها بأنفاسه
نهضت لتبتعد عنه وقالت أرجوك يا ياسين بلاش
نهض ليقف أمامها وحاوط خصرها وقال بلاش أي مش هاتحسي بيا بقي     أنا بحبك يا ياسمين ومحتاجكك أوي
أجابته بسذاجة وبراءة أنا هفضل جمبك ع طول بس أكون مراتك أدام ربنا وأدام الناس كلها
أبتسم بخبث ورمقها 
وبالأعلي تعتدل من ثوبها التي قد أرتدته ف حفل زفاف صديقتها وكان عبارة عن ثوب لونه أخضر زمردي بأكمام تصل إلي معصميها ضيق قليلا من الأعلي وينسدل بإتساع من الخصر تزينه حبات اللالئ من أطرافه ومن أساوره     يلتف حول رأسها حجاب من الحرير باللون السكر     ألقت نظرة أخيرة في المرآه
_ يلا يا خديجة الراجل مستني تحت      قالها الشيخ سالم
أخذت حقيبتها الجلدية ووضعت هاتفها ومحفظة نقودها      فأجابت من داخل غرفتها حاضر يابابا أنا خلصت       قالتها ثم خرجت
_ خدي يابنتي الفلوس
دي عشان تجيبي بيها هدية للبنت     قالها سالم وهو يعطيها بعض النقود
أبتسمت خديجة وقالت شكرا يا بابا
تسلملي أنا معايا فلوس كنت محوشاها
_ لاء خليهم معاكي برضو احتياطي
أخذتها وقالت ربنا مايحرمني منك يا أبو طه
سالم ويحفظك يابنتي ويباركلي فيكي
_ يارب       قالتها ثم فتحت الباب وغادرت لتهبط الدرج     تقابلت مع سماح التي ظلت ترمقها بنظرات تضايقت خديجة منها ولم
تعايراها إهتمام
قالت سماح بسخرية وهي تتشدق بالعلكة هي دي مالها شايفه نفسها علينا كده ليه
وصلت خديجة إلي السيارة لتجد السائق يفتح لها باب المقعد الخلفي ولجت إلي الداخل ثم أوصدت الباب وركب السائق وبدأ ف تشغيل المحرك وأنطلق إلي القصر  
تتأمل الشوارع والأبنية الضخمه من النافذة     كانت تفكر فيما ستهاديه لتلك الصغيرة
_ لو سمحت ممكن وأحنا ف الطريق نعدي ع سيتي ستارز    قالتها خديجة
السائق تحت أمرك يا آنسه خديجة
_ بداخل سيارته الفارهة السوداء يتحدث ف الهاتف من خلال سماعته الاسلكية     
آدم مبتسما وهو لسه شاف حاجة     هفضل وراه لحد ما يشرف السچن وياخد تأبيدة إن شاء الله
الطرف الأخر هدي اللعب دلوقت أظن لسه الي اسمه كنان مبلغهوش    الظاهر لسه ف إيطاليا
آدم بسخرية طبعا رايح يستورد شحنة أسلحة جديدة
الطرف الأخر مظنش     ع ما أعتقد واخد مراته وبيقضو الهني مون
تجهم وجهه ليجز ع فكيه بحنق ليتوقف فجاءة بسيارته ليدوي صرير إحتكاك الإطارات بالأسفلت
صاح الطرف الأخر آدم    آآآدم
أغلق آدم المكالمة     تتعالي أنفاس غضبه كلما تذكر نظراتها إليه وهي تستغيث به      ظل يطلق السباب ع نفسه وهو يضرب عجلة المقود بقبضته بكل
تم نسخ الرابط