صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت
ألف ألف مبروك يا باشمهندس قالها وهو يعانق شقيقه ويهنئه بسعادة
آدم الله يبارك فيك يا جو وعقبال لما تفرح بلوجي يارب
يوسف تسلم يا أدومه
ياسين بصراحة يازين ما أخترت يا آدم خديجة بنت قليل جدا تلاقي زيها ف الزمن ده ده الواحد من كتر البلاوي الي بيسمعها لازم يفكر مليون مرة ف الإنسانة الي هتبقي شريكة حياته
ياسين كنت قاعد النهاردة مع الكابتن الي هيجبيلي مدربين عشان يشتغلو عندي ف الجيم المهم كنا بندردش وحكالي إن واحد صاحبه لسه مطلق مراته كانت بټخونه مع الواد الي كانت بتحبه قبل ماتتجوزو وأكتشف الموضوع ده لما بتخرج كتير وتتأخر وتقولو أنا رايحة النادي رايحة عند أهلي ف مرة قفش ف موبايلها رسالة مبعوته ليها كلام حب وغراميات ومسيفه الاسم
يوسف كان ينصت لكل كلمة وذهنه منشغلا بأمرا ما
ياسين أي يا أدومة مالك شړاني كده ليه هو عمل الصح لأن الواحد مش هيودي نفسه ف داهيه ويخسر مستقبله وسمعته عشان واحده خاېنة ولا أي يا دكتور جو
يوسف بتقول حاجه
وقف يوسف وقال هو أصلا أختياره كان غلط من البداية عشان كده لازم الواحد يعيد حساباته كويس
قالها وأتجه نحو الباب
آدم رايح فين وسايبني مع الواد المچنون ده
يوسف ورايا شوية حاجات هعملها وهابقي أشوفكو ع بالليل بعد ماترجعو من مشواركو
آدم مقولتليش صح سميت الجيم بتاعك أي
ياسين بطريقة كوميدية
ياسو جيم معانا هتتحول من عيل توتو إلي جون سينا
ضحك آدم وقال ربنا يستر
ياسين أدعيلي أنت بس المشروع ده ينجح وبعدها هفرحكو قريب قالها وهو ينظر من النافذة إلي ياسمين التي تقطف الأزهار من الحديقة وتنسقها بداخل مزهرية
ألتفت إليه ورمقته من إسفل لأعلي وقالت
فيه واحد ساكن هنا اسمه مروان
الحارس بنبرة إستنكار لاء مفيش
أخرجت من حقيبتها ورقة من المال وأعطتها له وقالت ها لسه مفيش
الحارس وهو يحدق بالورقة ذات فئة المائة جنيه قال
هو لسه ف ساكن جديد بقاله كام يوم اسمه مروان ساكن ف الدور التالت شقة رقم 12
تركته وأتجهت نحو المصعد وهي تتمتم
اه يا نصاب يا حرامي وربنا ما هسيبك
أمسك الحارس بهاتفه وأجري أتصالا ألو يا سليم باشا الشقة إياها لسه طالعة واحدة فيها تمام ساعدتك
وصلت إلي الطابق وخرجت من المصعد
كان بالداخل يتحدث بالهاتف
يلا بقي يا حب أنتي أتأخرتي عليا أوي وأنا مشتاق
الطرف الأخر بمزاح ودلال طيب يلا أنا ع الباب أهو أفتحلي بقي
رن جرس المنزل فقال بسرعه كده !! فأغلق المكالمة وذهب ليفتح الباب
دلفت إلي الداخل وهي تدفعه ف صدره وتصيح به
اه يا نصاب يا واطي يا ابن ال
أغلق الباب ثم أمسكها من معصمها پعنف وقال
عرفتي مكاني إزاي
إنجي ده كل الي همك وربنا لو ما رجعتلي فلوسي هبلغ عنك البوليس وهافضحك ف العيلة كلها
ترك يدها ليجذبها من خصلاتها وقال طب إسمعيني بقي يا حلوة فلوس وما أخدتش منك حاجة والي عندك أعمليه بس قبل ما تفكري تنطقي بحرف وتعمليلي فضايح وشوشره هفرجهم ع الفيديوهات الي مصورهالك وأنتي ف حضڼي وپتخوني جوزك المغفل
صړخت بإستنكار كداب متقدرش تعمل كده وهتفضح نفسك أنت كمان
أجابها بإستفزاز عادي ولا يهمني عشان هاكون وقتها
مش ف البلد إنما أنتي هتكوني أتفضحتي وڤضحتي جوزك وعمتك وجوزها وياسلام ع بنتك لما تعرف إن مامتها كانت بتخون بابها مع إونكل ميرو قالها وقهقه بصوت مدوي
أخذت تبكي و لم تتحمل الوقوف لتجثو ع ركبتيها أنحني نحوها وأردف
هو أنتي كنتي فكراني نسيت الي عملتيه فيا زمان لما بعتيني وروحتي أتجوزتي إبن عمتك من وقتها وأنا مستني اللحظة الي أكسرك مش منبه
جيهان بحزن متصنع كده هزعل منك أي طنط دي قوليلي يا ماما جيجي
طه مالك يا عريس ساكت ليه
أبتسم آدم نصف إبتسامة وقال كنت عايز أتكلم بس مستنيهم لما يخلصو
نظرت إليه جيهان بتجهم فأردف كنت عايز أقول بالمناسبة دي إن أنا وخديجة مش هانعيش ف القصر
أنتبه
عزيز وتبادل النظرات مع جيهان التي كانت لم تعلم قرارات نجلها وملامح الإندهاش ع وجه خديجة
عزيز أومال هاتعيشو فين يا آدم
آدم أنا عندي شقة دوبلكس ف الشيخ زايد جاهزة من كل شئ