رواية جديدة سوما العربي
المحتويات
وصدره يعلو ويهبط من العضب فقد لعبتها بحرفيه شديدة وهاهى الان تقف مبتسمه وهو يوقع لها على باقى حقوقها التى
اتعبها حتى تستطيع اخذها منه وهو كان يتلاعب معها ومع القضاء.
ولكن الصدمه الاكبر وهى ماجاءت لأجله حقا تستمع بانتشاء وهو وسلمى پصدمه لحديث امه تقولحضر نفسك عشان هتكتب على الفاجره دى دلوقتي.
صړخ هو وسلمى پغضب وكرهلا طبعا.
توجهت لوالدتها وقالت ماما.. ماتعمل... قاطعتها امها بصفعه حادهاخرسى... جبتيلى العاړ وخليتني اسطع شتمتك بودنى ومايبقاش ليا عين ارد.. منك لله... ربنا مايجعلك خلف ورايا.. منك لله
وقف شقيق غرام يقول لها بعيدا انتى غبيه... انتى كده جبتيهالهم على الطبطاب.. كده هيتجوزوا.
فى منزل جاسم بالقاهرة كان يجلس هو وليلى يحاول خطب ودها ولكنها مازلت على جمودها.
زفر بقوه وقال بعدك ماهديتى يا ليلى.
ليلى ماتحسسنيش أنك كنت فى شغلك اسبوع واتاخرت... دول 26سنه..سبت بنتك تتيتم وانت عايش... ومن جبروتك مش عايز تقول اى حاجة.. اى حاجة حتى لو هبله عشان تبرر موقفك... وعايزنى اتعامل عادي.. انت بتحلم يا جاسم.
همت للإجابة پغضب ولكن قاطعهم جرس الباب وفتحته الخادمة واذ بجواد وزوجته ابرار وطفليه.
جاسم مرحبا باستغرابيا هلا يا هلا... هلا فيك جواد.. كيفك ابرار.
ابرار بسعادة الحمدلله... جواد رضى اخيرا يجى يفرجنى عمصر... شوفت كيف ياعمى.
ليلى بسخرية شوفنا ياختى... تعالى جنبى ياختى تعالى والنبى انتى طيبه.
كان جواد هو الاخر ينتظر الإجابة بلهفة شديدة فقالت ليلى بابتسامة لتلك المسكينه بايته في بيتنا الى فى السيدة... قومى خدى دش وريحى وانا هكلمها.
قامت ابرار بحماس لاخذ حمام سريع بينما فواز يهبط الدرج ورحب بها وهى و توجه هو حيث عمه والجميع.
جواد بكذبابرار من زمن كانت تطلب منى تزور مصر قولت استغل أنكم هنا ونتقابل.
فواززين والله.
ثم ابتسم وتشجع وقالزين انك موجود لحتى تكون وياى وانا يتحدث وى عمك.
جاسمويش فى يا فواز.
. فواز عمى انا بحب هاجر وودى اتزوجا.
انتفض جواد پحده وقالايش تقول انت.. انجنيت.. اكيد انجنيت.
فواز پغضب منه ويش صاير ياخى... بنت عمى وودى اتزوجها.. ايش فيها هاى.
تركه جواد پغضب ولم يدرى ماذا يقول... هل يقول انه يعشقها.. كبح جماح غضبه وسار لاعلى پغضب.
وجاسم الذى كان ېصرخ عليهم پغضب صمت فجأه يستوعب ما يحدث وان الماضى قد عاد بكل تفاصيله وبقى القليل وسينكشف كل شئ حاول مداراته.
كان يجلس شاهين على كرسى وثير من الفايبر المريح
شهق بقوه وهو يستيقظ بفزع على صوت المنبه... قذفه للحائط بغيط يتمتم اكيد نادية هى الى ظابطاك على معاد أهم حتة فى الحلم.
تململ پغضب وقالهى وصلت للأحلام كمان... بقى ابقى راجل طول بعرض ومتجوز واقضيها احلام بس... اقتل ناديه دى ولا اعمل ايه.
وقف من فراشه بنفس التيشرت القت والشورت القصير الذى يرتديه ذهب لحجرتها.
دفع الباب بجنق شديد فشهقت ناديه وهى تدارى أعين ابنتها بيدهافى ايه يا جدع انت... داخل من غير ولا استئذان مش يمكن البت بتغير.. وايه ده ماتروح تستر نفسك.
تقدم منها وازال يدها من على عين جيسيكا قالوالنبى شيلى ايدك هى ناقصه
متابعة القراءة