رواية جديدة سوما العربي
المحتويات
تقريبا في حضڼ امجد.. تشعر بالجنون والتهور.. اصبحت تتغيب عن محاضراتها كثيرا.. واليوم اخذها دون قول اى شئ الإسكندرية لقضاء يوم مميز. على رغم الخۏف الذى تشعر به من والديها بسبب إخفاء الامر عليهم حتى الآن.
اما هو غارق حد النخاع.. يعشق تلك الضئيله... هى صغيرة جدا لجواره.. تقر بالامر.. لقد وقع بها وانتهى الجدال.. لبس بيده شئ سوى ان يظل يعشقها اكثر واكثر... رغم كل نزواته التى لم تتوقف حتى الآن... هو راجل.. راجل برجوله طاغيه لا يعرف السيطره عليها... وهى صغيره.. صغيره بعض الشئ على ما يريده.. ماذا يقول وماذا يشرح... لابد من الزواج بها.. لابد من ذلك.
نيروز
باندماج مع احضانه وصوت امواج البحرهمممممم.
امجداحنا لازم نتجوز بقا.
رمشت بعينيها عدت مرات بتفاجئ واستدارت له ايه... نتجوز
امجد ومالك مصدومه كده ليه
قالها بزهول حقيقى.. اى امرءة تتمنى أن توضع بوضعها... تلك الصغيرة المزهوله من عرض الزواج عليها لو تعلم كم مرآة تسعى لذلك.. كم مراه تدبر للأمر.
نيروزيا امجد... قاطعها بحزم شديد مافيش امجد... اول مانرجع تكلمى اهلك وتاخديلى معاد معاهم.. مش هصبر اكتر من كده تانى.
وقف اسفل شركة الدهشان يتنهد بحزن... لوقت طويل يجاهد الا يغرق بالتفكير بها ولكن بلا اراده تعود أفكاره وخيالاته لها... حبيبه.. سمراءه.. نفرتيتى قلبه.. سيصعد يشبع عينه وقلبه من رؤيتها وليحدث ما يحدث.
بالاعلى تجلس هى تحاول التركيز بالعمل. دلفت احدى زملائها قائلهبيبه... فى حته مطعم فتح هنا جنب الشركه بيعمل ميكس جبن وطاسات ايييه.. يمممىىىى.. تجنن.. تعالى نروح نجرب.
مىيابت قومى ده عامل عروض بمناسبة الافتتاح.
حبيبه بقولك مش معايا فلوس.. اصوت.
مى بتذمراوووف.. طب خليكى.. خليكى يافقر اوووف.
خرجت مى وهى حاولت معاودة التركيز دقائق ودلفت صديقتان اخرتانبقولك ايه يا بيبه.. احنا طالبه معانا نحل.. تضربى سينابون معانا.
قامت بإخراج العمله الورقيه ووضعتها بقوه بجبهتها حتى التصقت بشدة.
قهقت الفتاتين بقوه.. حبيبه ذات حس فكاهى عالى غير مقصود بالمره فقالت تغريد ههههههههخ ېخرب عقلك ھموت... طب خلاص نزليها خلاص عرفنا انك مقشفره.
خرجت الفتاتين يضحكون بشده تصادفوا مع وحيد ينظر باستغراب ولكن علم السبب يخرجون من عند حبيبة خفيفة الظل فلما الاستغراب إذا.
دلف للداخل واتسعت عينيه بزهول... يريد الضحك.. لم يستطع.. اڼفجر ضاحكا بقوه وهو يرى تلك العمله ملتصقه بجبهتها وقالايه الى عملاه ده
نظرت له بحنين وقالت بخجل وهى تزيلها مستر وحيد.. ازى حضرتك
اقترب منها بحب وقالحضرتى كويس... عامله فى نفسك كده ليه
حبيبه ببساطة كل شويه واحدة تيجى تقولى ناكل في مطعم ميكس جبن.. واحده تانيه عايزه تحلى.. كل شويه هقعد أقول مش معايا غير عشرين جنيه... حطيتها على وشى تحسبا لأي احد ييجى تانى.
يعشق روحها... يعشق بساطتها.. يعشق خفة ظلها.. حتى طريقة التعبير.. حركة يديها..
بعد ثوانى انفصلت عنه بهدوء.. استدارت مدركة مدى خطئها.. تشعر بعار.. لا تستطيع وصف نفسها سوى بسارقه حقيره.
تحدثت بحزن وقالتامشى لو سمحت يا استاذ وحيد.
وحيد حبيبه اسمعينى.. انا بحبك.. انا... قاطعته بقوهانت راجل خاطب.. خطيبتك مالهاش اى ذنب.
وحيد ولا انا ليا ذنب... ولا انتى... ماتحاوليش تنكرى.. انتى جواكى حاجة ليا.. انا متأكد
حبيبه مامنوش فايدة الكلام ده دلوقتي.. اكيد هننسى... لكن وضعنا ده غلط.
وحيد مانكرتيش كلامى.. يعنى انتى بتحبينى زى مانا بحبك.
استدارت تواجههوهيفيد بأية.. مش انا اللي هقعد اتدلع واحب فى واحد لواحدة تانيه.. فى وعد بينه وبين واحدة تانية بالجواز.. المفروض انى اعمل ايه.. شوق ولا تدوق.. اقولك بحبك وبموت من غيرك عشان اقوى قلبك انك نسيبها... دى بنى ادمه زيى... حتى
متابعة القراءة