رواية جديدة سوما العربي

موقع أيام نيوز


مش كفاية أجلنا المعاد كذا مره.
نيروز ياماما انا.... قاطعهم صوت والدها يناديهم فقالت امها يالا بقا... ماتصغريش ابوكى... يالا يا ضنايا ربنا يكملك بعقلك ويهديكى.
اخدت شهيق بعمق تطرد ذلك التوتر.
دلفت للداخل فتهلل وجه الجميع.
ام أكرم بسم الله ماشاء الله... الله أكبر.. عروسه زى القمر.
والد نيروز سلمى على الست ام أكرم. 

نيروز ازيك يا طنط. 
ام أكرم الحمدلله... قمر ماشاءالله. 
واد نيروزوده عمك فتحى ابو أكرم. 
سلمت عليه فقالماشاءالله كبرتى يا نيروز انا فاكرك وانتى لسه صغيره... كنتى شقيه اوى. 
والدة نيروزلا بس دى عقلت وهدية خالص. 
نيروز متمتهاه اوى.
والد نيروزده اكرم... كنتوا بتلعبوا مع بعض وانتو صغيرين.
نطرت له وجدته ينظر لها بتمعن واضح عليه الإعجاب والرضا بجمالها.
اماهى فى حالة زهول... هو كما قالت والدتها شاب ابيض البشرة يمتلك شعر أشقر بلحيه شقراء جعلتها تود ان تصرخ من وسامته... لا يوجد به غلطه... لا يوجد... والله ده انا اكون مفتريه لو رفضته... اقول ايه بس... منك لله يا امجد... كان لازم تطلع زفت كده... اكيد هنساه... الواد ده شكله سمح كده وابن حلال واهو من توبى وانا من توبه يعنى لا هيعايرنى ولا هعايره.
كان هذا حديثها لنفسها وقد قررت مصيرها وانتهى الأمر.
تزامنا مع قول والد اكرم بابتسامة انا شايف ان القبول موجود والحمد لله... ايه رأيك يا عبده... مانقرا الفاتحه.
والد نيروز بس مش لما ناخد رأى نيروز.
اتجهت كل العيون اليها وخصوصا ذلك الوسيم فقالت امهااقرا يابو نيروز اقرا... بنتى وانا حفظاها.
ابتسم اكرم برضا وارتياح وهى تذوب حرجا من تصرفات والدتها تلك.
وفى خلال دقيقتين كانت قد تمت قراءت فاتحتها عليه. 
استيقظت جيسيكا من نومها بكسل شديد... جلست معتدلة تستند إلى ضهر الفراش تحاول استيعاب ماحدث.
قفزت على ركبتيها تستعيد كل ما فعلته.
هل حملها شاهين... احتضنها... هل تغزلت به... والاكثر.. غنت له.
اخذت تقولغنتيلو... غنتيلو يابت.. هاررسووود... هيقول عليا ايه دلوقتي... طب ايه.. اعمل فاقده الذاكرة انا ولا ايه.. يالهوووى... نفسي الأرض تنشق وتبلعنى.
صمتت تحاول ترتيب أفكارها وقالت لا اثبتى كده... انا ماكنتش لا فوعى ولا حالتى الطبيعيه... وهو لازم يفهم كده... اه مانا لو سكتله هيسوق فيها... وهو مش ناقص اصلا.
غيرت ثيابها سريعا تريد التواجه معه كى لا يطنها تخشى أن تلتقيه.
بالاسفل كان يجلس يحتسى قهوته يروقان شديد... سعادة لا توصف من مجرد دقائق راضيه عنه فيها وهى مغيبة فما باله لو العمر كله.
اتسعت ابتسامته بحب شديد وهو يراها تهبط السلم وقد غيرت ثيابها... كم يعشق اللون الازرق عليها.
تقدمت منه بثبات زائف تستشعر نبضات قلبها العاليه رغما عنها.... تبا له ولوسامته وهالة الهيبه المحيطة به خصوصا مع تدخينه لسېجاره الكوبى الفاخر هذا.
حاولت التحدثاحممم. شاهين.
تبتسم بصفاء واعين لامعه بسعادة عيون شاهين.
اتسعت عينيها حتى استدارت... معقول شاهين هذا من يتحدث
حاول كتم ضحكته على صډمتها... معها حق لم يفعلها مع احد مطلقا.. هو نفسه مصډوم.
حاولت استدراك نفسها وقالت انا كنت عايزة اتأسفلك.
شاهين على ايه.
جيسيكا على الى حصل من كام ساعه... صدقني انا ماكنتش فى وعيى وووو.
قاطعها هوعارف انك ماكنتيش فى وعيك... هو لو انتى فى وعيك كان معقول هتتعاملى مع شاهين البوعبوع كده... شاهين وحش ومايستاهلش غير القسۏه.
نطرت له لا تعلم لما دقات قلبها تتعالى انا مش قصدى... انا بس... اقصد لا كون ضايقتك.
وقف قابلتها وضمھا له بحنان شديد ضايقتينى!! .... لو تعرفى اد ايه فرحتينى... لو تعرفى انى.... قطم حديثة لا يعرف الكلام المعسول.
وهى لا تعرف لما تتمسح فى صدرخ تستمد منه الدفئ من المفترض انها تكرهه.
ابتسم على حركتها هذه وقال جيسى... انا مش هستنى اكتر من كده... ولا حتى هستنى موافقتك.... انا تعبت هتجوزك حتى لو الكل عارض.
ابتعدت عنه كالملسوعه وقالت پصدمه تتجوزنى... تتجوزنى انا... انا وانت.. مستحيل... انا.. انا.
رأى نظرت التيه بعينيها فقال هتوافقى... بس شكلك قدامك وقت كتير.. وانا مش هتحمل كل ده... انا اخدت القرار خلاص.
نظرت له پغضب من هيمنته هذه وقالت ده الى هو ازاى يعنى اخدت القرار...
بقره انا ولا ايه.... الكلام ده مش هيحصل... انا واحدة مخطوبه.
شاهين بسخريه وثباتاه صحيح نسيت. مخطوبه اه... مخطوبه لعلى... ههه انا هوريكى على ده النهاردة بليل كويس اوى... النهاردة اجتماع لشباب
 

تم نسخ الرابط