رواية جديدة سوما العربي
المحتويات
رد فعلها فقالت قولتلى اسمك ايه.
محمدمحمد.. محمد عز الدين.
أبتسمت له براحه شديدة وامان وهو كذلك.
انهى شاهين ذلك الحفل بضيق شديد يريد التفرغ لتلك الماكره التى ملكته.
ذهب امجد خلف تلك النيروز لن يرحمها لا هى ولا ذلك الوسيم.
اوشك على التوقف بسيارته لكن وجدها تدخل لسيارة ذلك الفتى الذي قادها بسرعه البرق واختفى وهو اخذ يدك الأرض تحت قدميه بغيظ شديد.
اما سلمى طوال الحفل تبحث عن محمد وتفتش عليه ولم تجده لا تعلم انه نسى الوقت واته ضيف هنا يجلس باريحيه يتحدث مع تلك الحسناء كأنهم يعرفون بعض من سنين.
وجيسيكا تحاول خلع ذلك الخاتم ولكن بلا جدوى.
وغرام تحاول التحرك بسيارتها ولكن سياره أخرى وقفت تمنعها.. ضغطت على صوت السيارة پغضب ولكن لم يتزحزح.
وجدت شاب يهبط من سيارته ويقف بطوله المهيب يشرف على قامتها القصيره قائلا مش قبل ما اتعرف عليكي الأول.
مد يده للسلام وقالهاى... انا مروان الحبشى... وانتى
صمتت لا تجيب ولا تدرى ماذا يحدث معها وما القادم.
اما اسيل تقف متسمره فى مكانها وهى تستمع لحديث والدتها... حقا مصدومه... هل يريد عمر الزواج منها.
ونيروز للامام شارده بحزن شديد فكل يوم يظهر لها الجانب السئ لامجد.. لا تعلم ماذا تفعل فى قلبها الخائڼ هذا.
اما عمر... فهو يقود بثقه وثبات.
ثبات رجل عاقل مدرك.. يعرف ماذا يريد وماذا سيريحه ويفعله حتى لو كان عكس كل الاعراف والتقاليد... رؤية التيه والحزن والڠضب والغيره في أعين شاهين الحوفى اليوم كانت الدافع الأقوى لكل شئ.........
رائيكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا
الفصل الثامن عشر
جلست اسيل والى امامها سلمى ووالدتها لا يروق لها ما يحدث أبدا.
تحدثت بضيق قائلهبس انا بقا عاجبنى الراجل اللي اسمه عمر ده... انا مش عارفة انتى مش موافقة ليه...وايه الى خلاكى توافقى على صاحب محمد ابن خال سلمى ده ماهو سبق واتقدملك ورفضتى... انا مش بحب النوعية دى الصراحه.
فوقيهفيها انه سبق وجه واتقدم ورفضناه ايه اللى يخليه يتقدم تانى... مش مرتحاله.
سلمى وهو سى عمر ده الى مرتحاله... كنتى تعرفيه منين عشان تقولى انه كويس.
فوقيه بقوهسيماهم على وجههم وانا مش عيله صغيره... انا واللى من سنى شوفنا فى الدنيا دى كتير ونعرف نقيم البنى آدم الى قدامنا من نظره.
رفعت اسيل عيونها تنظر لها فاكملت هى بغل تداريه قدر المستطاع يعنى هو نفس سنها ومن مدينتها وموافق انها تكمل شغل لكن عمر ده الى عرفته انه صغير عليها اوى ويعنى سورى يعنى... اقصد انه... قطعت حديثها مصطنعة البراءه فقالت فوقيه تقصدى ايه.
أكملت اسيل بقوه صارمة ماما خلاص انا واخده قرارى... انا هتخطب لصاحب محمد عمر صغير عليا اوى.
فوقيهلو ده سببك فأنا بقولك عادى سيدنا النبى اتجوز ستنا خديجة وهى كانت اكبر منه وهى الى طلبت كمان والرسول حزن اوى على مۏتها العمر مالوش دعوه.
اسيل ده سيدنا النبى يا ماما... احسن الخلق مش بشړ عادى ماينفعش نقيس عليه.
فوقيه يابنتى ربنا خلى سيدنا النبى قدوه لينا وخلاه يعمل حاجات عشان ناخده مثل وعبرة نعتبر بيها و... قاطعتها هى خلاص يا ماما لو سمحتى انا اخدت
قرارى... هتخطب لصاحب محمد.
فوقيه ده انتى حتى ماتعرفيش اسمه.
اندفعت سلمى بلهفهمهاب... اسمه مهاب يا طنط.
التوى جانب فم فوقيه بعدم رضا وقالت مهاب اه... ماشى ياختى. ثم نظرت لابنتها وقالتعلى راحتك... انتى الى هتتجوزى.. بس صلى استخاره الاول... انا هقوم احضر الغدا.
ذهبت والدتها فهبت سلمى من مقعدها وجلست لجوارها وقالت بتأكيد شديد جدا براافو عيلكى عملتى الصح... عمر ده حته عيل صغير...
الجواز محتاج نضج وهو لسه 26 سنه فرق بينكوا كبير اوى بصراحة لكن مهاب صاحب محمد من سنك هتلاقيه ناضج ومناسب اكتر.
اغمضت اسيل عينيها بحزن تتنهد بضيق وهى تخالف أوامر قلبها وتسير خلف العقل متألمه بشده ولجوارها سلمى صديقة العمر تتنهد
متابعة القراءة