رواية جديدة سوما العربي
المحتويات
لم تعود وهاتفها مغلق.
دق جرس الباب ركضت أسيل بفتحة. وجدت حسين الذى قالروحت القسم قالوا لازم يعدى 48ساعه عشان يتعمل بلاغ... انا هنزل مصر ادور عليها.. مش هفضل قاعد كده.
ناديه پبكاءياترى روحتى فين يا بنتى.. اول مرة تعملها وموبيلها مقفول.
حسينماتخافيش يا طنط ولو ان الحق عليكى انك لسه قايله النهاردة.
حسين هنزل الجامعه دلوقتي هسال عليها.
اسيلالنهاردة الخميس الطريق زحمه على ماتوصل مش هتلاقي حد.
حسين پغضبامال هقعد اتفرج... لازم اروح.. هدور عليها فى كل مكان... ان شاء الله هلاقيها.. عن اذنكوا.
خرج هو فقالت فوقيهاستهدى بالله ياناديه وإن شاء الله نلاقيها.
شهقت فوقيه ياخبر ابيض.. ده أنا نسيته خالص... هقوم اتصل بامه اعتذرلها.
همت لالتقاط الهاتف ولكن جرس الباب اوقفها.
ذهبت لترى من وإذ بالعريس ووالدته ووالده.
تفاجأت بشده ولكن لم تجد بد من استقبالهم.
بسرعه دلفت اسيل للداخل.. تتمنى ان يكون شخص جيد ويحدث قبول بينهم.. تريد رجل يحتويها.. يكتشف روح الطفله التى بداخلها.. يعلم أن تلك التى تصرخ وتعصب مثل الرجال ماهى الا طفله صغيره تريد الإحتواء.. تفعل ذلك فقط كى تصنع لنفسها هاله حولها كى لا يستضعفها احد.
نداء والدتها جعلها تخرج من شرودها.. دلفت للداخل وجدت شاب مقبول إلى حد ما.. جلست معهم قليلا ولكن....
لم ترتاح ابدا.. تلك السيده والدته تبدو صعبه الطباع.. من هذا الرجل الذي يتعدى الولا يتحدث ويترك والدته تنوب عنه حتى والده صامت.. لا لا.. مرفوض مرفوض.
هاجر تجلس أمام مرأتها تحدث نفسهااممم ماشى يا ليلى.. عايزه تجوزينى وتخلصى منى يالوله.. بقى الحلاوة والطعامه دى تتجوز وتقوم من النوم تدور على فردة الشراب الضايعه وتطلع الفرخه تفك بسرعه وتجيب الخضار من السوق وتخلف عيلين شبه ابوهم.
دلفت والدتها للداخل وقالتلاسعتى خلاص ياجوجو.. بتكلمى نفسك فى المرايا.
ليلى يالا ياجوجو الله يهديكى العريس وابوه مع عمر بقالهم ساعه يالا... طب اقولك اقعدى معاه ولو ما ارتحتيش ارفضى.
فى الشقه المجاورة بغرفة حبيبه كانت سوسن والدتها تلملم أشياءها المعثره فى كل غرفة بغيظ ام استنفذت كل قوتها وهى تتمتمكل يوم أفضل ألم وراها... اوضه دى ولا ذريبه... هدوم مرميه هنا وهنا.. الا مافى حاجه فى مكانها.
على الأرض والسرير ايه... برضه.. 100 مره قولت لو مالمتيش حاجتك عدل هرميهالك على السلم.. قلبى مش هيطاوعنى... طيييب ماشى.. هتشوفى.
وأغلقت الهاتف فى وجهها.
فى منزل هاجر ذهب العريس فقالت ليلى بلهفة امها ياجوجو.
هاجر مش قولتيلى اقعدى معاه ولو ما ارتحتيش خلاص.. مارتحتش يا ماما.
ليلى ومين فينا مرتاح.. مبروك يا قلب ماما. لولولولولولولولى. ذهبت وجلبت شربات وفتحت باب الشقة وهى مازالت تزغرط فاجتمع كل من بالعماره.. فى نفس الوقت سوسن والدة حبيبه خرجت عازمة على تأديب حبيبه.
تهلل وجهها وقالت خير يا ليلى.
ليلىهاجر وافقت على العريس.. تعالى اشربى الشربات.
تقدمت سوسن وكذلك والدة نيروز وباقي سكان العمارة وهاجر تقف خلفها فمها مفتوح بزهول.. هل خطبت للتو!!
اتتفض جاسم من مقعده بقوه وقالشتجول جواد.. كيف ماوصل لشى.
جواد بلا مبالاهالريال جابلها وضاحين مافى اى جديد.
جاسم جواد... اسمع.. هادا الموظوع لازم اتسويه انت.
جواد يعنى بترك
الى وراى و بدور لف ورا هاذى الى اسما هاچر.. انا منى فاظى.
جاسم باستعتافجواد... ود اخوى.. انا مابجدر اسافر على مصر.. انت مثل ولدى واكتر.
تنهد جواد بضيقالله بالخير.. الله بالخير.
تنفس جاسم الصعداء فى حين تمتم جواد بضيق مو ناجصنى غير هاى المصريه.. عووف عليش يا عمى.
خلص البارت.
رائيكوا
توقعاتكم
بقول تانى المواعيد احد واربع.
بحبكوا جدا
الفصل الخامس
يجلس وحيد الفايز بغرفة مكتبه قائلا پغضب فى وجه احد الموظفين ايه التهريج ده.. فين اعلانات المنتج بتاعنا.. باعتنلى اعلانات دهانات.. ايه نايمين على نغسكوا.. انا بدفع كل ده عشان استلم شغل مظبوط... كلكوا متحولين للتحقيق.
الموظف بارتعاشيا فندم الغلط مش من عندنا الفلاشه
متابعة القراءة