رواية جديدة سوما العربي

موقع أيام نيوز


يعرفه طلب من تقبيل تلك الصغيرة.. لما فعل ولما اراد ذلك.. لا يعرف.. كل ما يعرفه انه يكرها.. بالتأكيد.. نعم نعم هو يكرها وبشدة أيضا.. إذا لما قبلها.. كل مايعرفه انه من الازم عدم إظهار حرجه لها... لكن عاوده السؤال ماهية تلك الأحاسيس التى شعر بها وهى بين ذراعيه.. راحه.. رغبه.. لذه.. رعشة جميله.. رجوله شديدة.. اكتمال.. انها ناعمه... انثويه.. فاتنه.. مڠريه.. تذيبه.. تحرقه.. يكرهها.. يريد المزيد.. لا يكرهها.. لا لا يريد المزيد.

أخرجه من شروده رنين هاتفها وهى تحاول مداراته ووضعه فى حقيبة يدها الفاخره.
شعر ببعض الريبه جلبت له الڠضب وقال مش بتردى ليه.
لما تشعر بالارتباك المفترض أنها حره فقالت مش عايزه ارد دل دلوقتي.. وبعدين ايه.. انا حره.
شاهين مين بيتصل ومش عايزه تردى عشان انا جنبك.
جيسيكا ايه عشان انت جنبى دى.. خاېفه منك مثلا.
شاهين مثلا... وكمان استنى كدة... مش انا قولت مش هتخرجى بالموبيل العره ده تاني.
جيسيكا پغضب ماتقولش عليه عره.. ده هديه غاليه عندى.
ماهذا الذى يشعر به... هل هذه غيره!!
تحدث من بين اسنانه من مين بقى.
جيسيكا على فكره وصلت خلاص... ولا تحب تدخل معايا جوا الجامعه كمان.
شاهين اتفضلى.. بس كلامى لسه ماخلصش.. النهاردة اخر يوم هتستعملى الزفت ده.
لا وقت لها للجدال حسين بانتظارها.. زفرت بضيق وهى تهم لفتح باب السيارة ولكن تفاجئت به يسألها جيسيكا امبارح .. يعنى.. اغمض عينيه يشعر بصعوبة فى الحديث.. تبا له لما سالها ولكنه سؤال ملح جدا منع نفسه بصعوبه الا يسأله ولكن بلا اراده وجد لسانه يخونه ويتحدث.
اما هى شعرت بالحرج والارتباك من جديد فقال بتلعثم ووجه محمر عيب.. عيب اصلا الى عملته ده احنا لسه ماتحسبناش انت ازاى قاطعها هو بحزم ووجوم من غير حساب الى حصل ده غلطه ومش هتتكرر تانى.
خرجت من السيارة وهو يتابعها تسير امامه للداخل ارتباك عينيها تأخرها في الاجابه حمرة وجهها أكدت أنها شعرت بشئ بالتأكيد كل ماشعر به مر ولو شئ بسيط منه عليها ولكن تلك الصغيره تلك الصغيره تحاسبه كطفل أخطئ.. لذا تحدث بكل حزم وجمود ان ذلك لن يحدث مجددا.. مجرد رغبة تكلمته فى تلك اللحظة وذهبت.
غادر بسيارته وهو عازم على مقابلة نادين اليوم..
جلست سلمى بتردد توقع على اوراق السلفه لا تريد اغضاب حبيبها.. له يومين يلح عليها بشأن ذلك الأمر.. ولكن المبلغ كبير الى حد ما.. وقعت مرغمه فتنهد بارتياح.
خرج من المكتب فقال ده وقت البريك.. هطلب لنا اكل.
هزت رأسها موافقه وسارت باتجاه مكتبهم غافله تماما عن اعين الموظفين والموظفات يتحدثون عنهم.. تعتقد ان لا احد منتبه الى علاقتهم.
بعد مده جاء الطعام فوضعه امامهم وقال لصديقهم الثالث تعالى اتغدا معانا يا معتز.
معتز لا ياسيدي شكرا.. مابحبش اقطع على حد.
ثم خرج من المكتب نهائيا فقالت هى باستغراب هو قصده ايه.. هو شاكك فى حاجة.
احمد شاكك فى ايه بس.. انتى بيتهيئلك.. الناس هنا عارفين انى متجوز ماحدش هيفكر فى حاجة هو قصده مايقطعش علينا واحنا بناكل.
وكالعادة... الغبى هو من يتعامل على انه ذكى... انه سيضحك على الجميع ولا احد سيكتشف خدعته فى حين الجميع يعرف كل شئ ويشير عليه من خلف ظهره.
زفر بقوه دون ان يتحدث يحثها على سواله ما بك.. وقد حدث فقال هو اتخنقت... بجد مابقتش قادر استحمل العيشه دى.. انا مش حاسس انى متجوز.. مافيش اى لغة حوار مابينا.. بنتكلم بس عشان الولد.. طلبات البيت.. انا عمرى بيضيع.. وهى ولا حاسه ولا بتسعى انها تحسن من نفسها عشان تعجبنى.. حتى بطلت اعلق على كلامها وتصرفاتها عشان مابتتغيرش.. لا
لبس ولا تفكير ولا روح.. بجد تعبت.
المعتاد... كلام جذاب معذب.. ينم عن مدى
عڈاب صاحبه.. مقنع الى درجة كبيرة للكثير من الفتيات وخصوصا تلك التى بلا خبره كسلمى رغم كبر عمرها. هو غير مرتاح.. غير سعيد.. هى لا تريحه لا تناسبه.. دائما تصدقه.. دائما تتأثر من حديثه.. تتخيل تلك المرأة زوجته على أنها انسانه غبيه غير مهندمه المظهر مشاعرها جامدة قاسېة.. حالها حال فتيات كثيره يخدعهم الرجال بتلك الكلمات.. لم تسأل نفسها يوم.. وماذا عن زوجته.. هل هى سعيدة هل هى كذلك حقا.. ولكنه احمد
 

تم نسخ الرابط