رواية جديدة سوما العربي
المحتويات
رجل شرقى تغلى على موقد من ڼار وحطب متوعد لتلك التى تبرع فى إثارة عضبه من صغرها.
بالداخل كانت المعركة على اوجها وجيسيكا تقف بشراسة أمام ذلك الدكتاتور العظيم قال هو ناديه هتزعل اووى لما تعرف الى مستنيكى على أيدي.
سخرت منه بتحدى قائله وهى كعادتها تنظر داخل بؤبؤ عينيه ليهتز شموخه يحاول مداراته ببراعه وقالت ماتقدرش تعملى حاجة يا شاهين ياحوفى... انا ضد الكسر.
قطع حرب نظراتهم صوت غاضب ينادي على تلك الواقفه بعدما ذهب على لفتح الباب بنفسه ظنا انه احد اصدقائه جيييسيييكااااا.
انتفضت بقوه تعلم هذا الصوت جيدا. اتسعت أنظار الجميع بانبهار لرؤية تحولها لقطه منكمشه قائله حسين!!!
هتفت پذعر وخوف وكأنها لم تكن تلك التى تواجه پشراسه شاهين الحوفى بذات نفسه حسين والله هفهمك... ماكنش قصدى انا... قاطعها هو هتقولى إيه.. لاااا مش زى كل مره هتعملى العمله وتضحكى عليا بكلمتين وانا عشان بحبك اسامحك.. مافيش مبرر وغلطتك المره دى مش هتعدى بسهولة.
الجميع يستمع بزهول وشاهين يغلى من الڠضب والدهشه تسيطر عليه.. من هذه الطفلة الضائعة هل تقف امامه وامام الجميع بكل تلك الشراسه وعند استماعها فقط لصوت ذلك المجهول تتحول لقط مذعور.. طفل مخطئ أمام والده... لما هو تحديدا.. ماذا به ذلك الشاب يزيد عن غيره لتكون امامه هكذا.
ولكن ضړب الحوفى الكبير مقدمة السفره بقبضة يده بقوه وقال والله عال... انت مين انت وازاى واقف تعلى صوتك في وجودى و فى بيتى كده.
تحدث شاهين هو الآخر انت ازاى تتجرأ وتدخل لحد هنا.. وبصفتك ايه تكلمها كده وتمد ايدك تمسكها وبتحاسبها كمان.
حسين من بين أسنانه انا الى عايز اسال نفس السؤال ده.. انتو مين ومالكوا بيها.
ترك يدها واستدار لهم فوقفت خلف ظهره بطريقة اغضبت شاهين وقال هو ساخرا جدها... امممم وعايز تعرف انا مين... انا الى ربيتلك بنت ابنك يا حوفى بيه.. مش بيه برضه ولا بيقولولك يا باشا
شاهين پغضب شديد وسخريه على اساس ايه يعني.. ده
انت حتة عيل لا راح ولا جه.
شاهين امممم.. ده انت عارفنى كويس بقا.
حسين انا اعرف اى حاجة تخص جيسى.
تخضم وجه شاهين بالڠضب وهم بالرد ولكن بادر الحوفى بكياسة رجل رأى فى الدنيا الكثير خلاص يا شاهين.. الراجل ضيف عندنا وله دين كمان فى رقبتنا... يعنى يتعامل بكل احترام وأدب.
حسين وجبك وصل يا حاج.. انا لازم ارجع حالا.. يالا ياهانم حسابنا مش هنا.
هزت رأسها بطواعيه يراها الجميع لأول مرة جعلت نيران جديده لا يعرفها شاهين تشتعل بقوه فقال
شاهين پغضب انت مفكر نفسك ممكن تخرج بيها فعلا.
حسين لا مش مفكر انا متأكد.
الحوفى الكبير متدخلا برزانه اقعد يابنى وخلينا نتكلم بهدوء.. طب حتى استريح ده انت جاى من سفر.
نظر له حسين برفض فقال من جديد عيب ماتخيبش نظرتى فيك.. ده أنا قولت كلك رجوله وانا راجل اد جدك وبكلمك لازم تكبرلى وتعملى خاطر.
رد حسين بمهادنه خاطرك على راسى يا حاج.
الحوفى الكبير عفارم عليك... تعالى معايا على المكتب تعالى يا شاهين.. محمود قول لحد يبعتلنا القهوه.
محمود!
هل هو موجود... لا ليس هو فقط بل جميله وسمر وكذلك على.. لكن الجميع يجلس كالمقعد الذى يجلس عليه.. متفاجئ منزهل وايضا كما جرت العادة.. شاهين يتحدث ولا أحد يعلق او يعترض.. الا ما فعلته تلك الصغيرة.
تسير بسيارتها قليلا وتتوقف قليلا.. لا تساعدها حالة السياره ابدا على السير.. تفوهت اليوم بكل
متابعة القراءة