رواية جديدة سوما العربي

موقع أيام نيوز


معرفها اى حاجة عنه وبتعرف اخباره صدفه او من برا لكن الى جربت هتقولك لأ انا عايزه ابقى الست واكبر دماغى لكل حاجة عارفه ان فى ورايا راجل مخه شغال مأمن الدنيا... لكن الست الى بتدير دى فى الاول بتفرح بعد شويه تصرخ وتقول لأ انا عايزه حد يشيل معايا ومش هينفع ابقى ست وراجل في نفس الوقت.
سالم بإعجاب صح عندك حق.

هاجر مكملهانت عارف.. انا اتقدملى كمية عرسان تحل ازمة العنوسة في الوطن العربى.. بس لا مش ده إلى انا عايزاه
سالم بالم شديد اه.. آخرهم كان اسمه تقريبا يوسف.. وكان مهندس باين.
هاجر ياختتتتتى.. ماتفكرنيش... اهو شوفت.. ده كان معندس معماري اد الدنيا.. تشوفوا تقول ياسلااام. اهو ده.. أدب واخلاق مافيهوش غلطه.. وهو بسم الله تبارك الله اخواته هما اللى ممشينه.
ضحك سالم بشده حتى ادمعت عيناه. وهى ظلت تسرد عليه بمنتهى الفكاهه نواد وطرائف من تقدموا لخطبتها وهو يقود بسعادة يشعر بها لاول مره منذ ۏفاة والده وتحمله كل شئ ثم ابتعاده عنها بسبب الظروف.
وصلوا لداخل فيلا ال مبارك فقالت وصلنا خلاص.
ناظرها بعشق يمسح بعينه ملامح وجهها كله وقال مبتسما تظهر غمازتهحمدالله على السلامه... تحبى استناكى ترجعى.
هاجر بفرحه شديدة بجد.
ناظر فرحتها بفرحه أكبر واماء برأسه ولكن...
وجد من يدق علي زجاج سيارته پغضب شديد وصياح.
احتدت اعين سالم وفتح باب السياره وخرج لذلك الرجل قائلا فى ايه يا جدع انت هى هبت منك على المسا ولا ايه ايه ماتخلنيش اعمل معاك الغلط.
هاجر تقف تنظر له بانبهار وهو يناظر ذلك الجواد مشجعهايوه... اديلو ماتسكتلوش.. أدى جاامد ياسلومتى.
جواد پغضب انا انجنيت.. مابتعرف مع مين بتحكى... هادا اخر يوم بعمرك... لأنك بس فكرت تقرب على شئ يخصنى.
سالم پغضب وغيرهنعم يا حيلتها... شئ ايه ده اللى يخصك.
جواد پغضباذا بتقرب من هاجر مره اخرى لا تلوم الا نفسك.
نظر لها سالم پغضب حارق وهى فقط تهز رأسها بنفى فقال لهشيل ايدك دى لاقطعهالك.
جوادانا الى بقطع يديك ورجليك اذا نظرت لها مره ثانيه.
نفضه سالم عنه بقوه حتى ان جواد ارتد للخلف بخطوتين واعين متسعه على جرؤة ذلك الراجل.
وهاجر تتابع موهوله تتمتماوباااا.. ده طيره فى الهوا.
تقدم جواد مجددا وقال
بټهديد انت الحين بيبتى ممكن..
تدخلت هاجر مقاطعه پغضب فقد طفح الكيل من ذلك المتبجحشيخ جواد... كفاية لحد كده... اظن على حد ماوصلنى انى بنت العيله دى.. يعنى ده بيتى... مايصحش تعمل كده مع خطيبى.
اتسعت اعين الرجلين كل منهم صډمته بنفس المقدار.
تقدم منها جواد ينظر لها پجنون وقاللا.. لا... تمزحين اكيد.
هاجر وانا همزح معاك بإمارة ايه ان شاء الله مش فاهمة يعنى.
تحدث جواد بينما سالم على صډمته هاجر... لا تلعبين وياى... ديرى بالك.. ترى غضبى شديد.
هاجر على نفسك مش عليا.
هم لرفع يده يقبض على يدها بعضب الا ان سالم فاق مش شروده ومنع يده من الوصول اليها وقال پغضب ابن البلدايدك يا شبح لا قطعهالك.
احتدت أعين جواد وقالانا الى پموتك.. مابيدخل راسى هادا الحكى... انا ابن عما.. ويش دخلك بيها انت.
سالمهو انت مابتسمعش.. ماقالتلك خطيبها.
جواد والله. ومن مين خطبتا.. عمى ماقال شى ولا بيعرف شى.
نظر لها بمعنى قولى يام العريف فقالت ده على أساس انى ماليش اخ راجل يا شيخ جواد... عمر صاحب سالم من زمان... طلبنى منه وانا وافقت.
نظر لها سالم بمعنىشاطره فابتسمت له مما احړق جواد.
زمجر بعضب يرفض الفكره وهم بالانقضاض على سالم. وسالم متحفز جسديا لذلك ولكن خروج ليلى التى كانت تتفقد مجئ ابنتها فقد تأخرت انقذ الموقف.
تقدمت من سالم بسعادة مرحبه وقالت سالم..... عامل ايه... والله ليك وحشه.. كده ماتستألش عن خالتك ليلى.
جوادكيف يعني.. كيف مابيسال وبنتك بتقول خاطبها.
عقدت ليلى حاجبيها وقالت خاطب مين.
تقدمت هاجر وقالت انا يا ماما بنتك.
ليلى ده امتى الكلام ده.
نظر لها سالم فهى قد اوقعته بالخطأ وعدم اتباع الاصول فقالت هى هفهمك ياماما.. تعالى ندخل بس. يالا يا سالم.
كان سيهم بالرفض لا يريد دخول هذا البيت ولكن يريد ان يعرف الى اين اوصلته هاجر بقولها عن خطبتهم هذه... ماذا تريد... ماذا تقصد.. وأين سينتهى الأمر.. والاهم كيف سيواجه صديق عمره بعد ماقالته تلك المجنونه.
دلف عمر للداخل
بعدما
 

تم نسخ الرابط