رواية جديدة سوما العربي
المحتويات
يافندم.. دى غلطه بس حصل تبديل بين اعلانات شركتك وإعلانات شركه الباجورى.. بس التصاميم موجوده وجاهزة وانا متاكده انها هتعجب حضرتك جدا.
وحيد محاولا استدعاء جدية العملوهى فين.. اتفضلى هاتيها.
رمشت باهدابها من جديد قائلهفى البيت.
وحيد ايه.
حبيبه فى فى.. ف البييييت.. البيت.
المدير اتفضلى روحى هاتيها مع السواق.. وعقابك اكيد بعدين بس نشوف التصاميم هتعجب الباشا الأول ولا لأ.
صمت لا تعلم ماذا تقول وأيضا الباقين فاكمل هو كما أراد اتفضلى يا انسه هاجى معاكى بنفسى ماعدش فى وقت اضيعه بين المندوب ده والمندوب ده.
زوهلت كثيرا وكذلك باقى الحضور ولكن خطائهم جعلهم لا يعقبوا وحمدوا الله ان الامر انتهى على ذلك فقط.
خرجوا من الشركه وهمت لايقاف احدى السيارات فقالانتى بتعملى ايه.. هتركبينى ميكروباص... اكيد اتجننتى.
حبيبهوفيها ايه يعني.. ماهو بيروح السيدة واحنا ساكنين على الرئيسي يعنى هننزل منه على بيتنا على طول.
وحيد مش هتناقش اكيد في النقطه دى... اتفضلى معايا عربية بالسواق.
مقصره وهتتأمرى كمان.. اتفضلى مافيش وقت اضيعه.
ذهبت وهى تتمتمصحيح الحلو مايكملش.. مز بس سمج.
وحيد بتقولى ايه يا اوزعه انتى.
حبيبه بشراسة لالا لا.. ده كله الا كده اه... مين دى الى اوزعه ياجدع انت.
اقترب منها واشرف عليها بطوله المهيب ووضح الفرق جيدا.. ابتلعت لعابها پخوف وقالت تصدق عندك حق.. انا اوزعه فعلا.. فين عربيتك... دى... والنبى حلوه.. ليه يعني ميكروباصات وزحمه.. يالا يا شيخ يالا هنتأخر.
فى حين هو يسير خلفها يهز رأس بياس وحب ممزوجين بإعجاب من تلك الجميله.
فى الطريق صدع صوت هاتفها ففتحت الخط واستمع جيدا ايوه يا ماما... بصى عايزه
اقولك انا جايه ومعايا.... طب هكملك بس... ياستى اسمعى.. هبقى المهم والله حاضر... كل مره بتقولى كده ومش بتعملى حاجة انا عارفه مش بهون عليكى...
تحدث هوفى حاجة ولا ايه
قالتلأ عادي صراعات عائلية.
ابتسم بخفه منها ومن ردودها الحاهزه العفويه.. لا يدرك انه كل ثانيه يقع لها اكثر واكثر.
جلست نيروز كثيرا حتى سأمت.. الى متى ستظل هنا. اووووف
ظفرت بضيق وخرجت من السيارة تحاول فرد قدميها قد تعبت من جلسة السياره.
عامل 1اوباااااا...صارح يالا صاروخ.
نظر حيث ينظر زميله يامنجى نجى.. دى ايه اللي جابها هنا دى.
عاملتتاكل اكل يابا.
عاملبس دى جنب عربيه الباشا الكبير... شكلها الحته الجديده.
عامل 1لأ ماتقلقش الباشا بتاعنا مالوش فى الصغيرين.
ثوانى ووجد كل منهم من يمسك بتلابيبهم من الخلف ويهدر بهم پغضب غير مفسربتقول ايه ياانا عرفك ياومنك ليه ازاى تتجرأ وتقول كده.
اجتمع العمال فقال لرئيسهمالاتنين دول يتسرحوا النهاردة.. ياخدوا حسابهم ويمشوا مفهوم.
خرج سريعا پغضب الى ان وصل امامها وجدها تثنى رقبتيها وتفردهم من جديد وهى تثنى ظهرها ثم نفرده فتظهر منحنياتها المهلكه من أسفل ملابسها المحتشمه.
باغتها وهو يقبض على يديها بعصبيه بتهببى ايه.. انا مش قولت تتنيلى جوا ماتخرجيش.
اغرورقت عينيها بالدموع من صوته العالى واهانتهاانت بتزعقلى ليه... انا حره.
امجد پغضبوبتقاوحى.. تصدقى انا غلطان انى خۏفت عليكى.. شايفه العمال الى متجمعين هناك دول.. كانوا ناويين يحفلوا عليكى النهاردة... انا الى غلطان.
نظرت للعمال وجدتهم ينظرون لهم.. شعرت بخطائها فقالت بوداعه انا اسفه.
نظر للجهة الاخرى پغضب منها فاستدارت له قائله امجد... ماتزعلش حقك عليا.
سحر... سحر. هذا ام تعويذه القتها.. تلك الصغيرة.. تزيل اى القاب وتنطق اسمه مجردا بطريقه اقشعرت لها كل خلايا جسده.. تحدثه بوداعه قطه خطفت لبه.. جعلته يحدق بها غير مصدق انه يوجد هكذا شعور وهكذا فتيات.. ما كل هذه الاريحيه فى التعامل والحديث.. ماتلك البساطة والعفويه.. لو لم تكن صغيرة لتغير امجد وتغيرت أشياء كثيرة.
طال صمته بالنسبه لها فقالت اسفه والله.. انت خاېف عليا مع انك ماتعرفنيش وانا رد فعلى كان وحش بدل ما اشكرك.
استفاق من جديد وقال بجموداتفضلى اركبى.
نيروزاسفه انا...
قاطعهاحصل خير.. يالا عشان اوصلك
متابعة القراءة