رواية جديدة سوما العربي
المحتويات
لا تشوف ولا تقرب لحد غيرها.
امجد قولتلك بعشقها.. عايزها ليا. بس.. بس انا.. انا راجل وهى لسه طفله.. ليا متطلبات زيادة شويه... انا حتى مش عارف اتجوزها دى لسه صغيره.. ووو
شاهين ماتبررش لنفسك.. لو بتحبها فعلا مش هتطيق تبص لغيرها.
امجدايوه بس انا خاېف.. خاېف احبها واقطع نفسي ليها وهى فى الاخر ماتحبنيش.
شاهين بس الى انت بتحكيه دى تصرفات واحدة بتحب.
شاهين يا لعييب... طب ما ده حلو اوى اهو.
امجد ماهو مش زى مانت متوقع... البنت فى السن ده زى مابتحب بسرعه... سهل تكره بسرعه.. سهل حد تاني يقرب منها يبهرها ويجذبها ليه.. سهل اوى ياشاهين... المشكلة أن كل ده أوانه فات.. انا وقعت فيها والى كان كان.. بعمل كده بس عشان اثبت انى لسه ملك نفسي وأنها ماملكتنيش.. بس هى الحقيقة مالكتنى... جنبى ستات من كل شكل ولون.. ولسه نازل من مع دولى... بس مجرد انها هتنام بدرى وتسيبنى مخلينى اتعصبت عليها.
وهى ستتزوج.
لكزه امجد بمرفقه وقاللسه مش راضى تقول لصاحبك فيك ايه... بلاش... طب كارف نادين ليه بقالك مده.
شاهين ماتشغلش بالك بيا.. وبطل عك واعمل حساب انها ممكن تعرف.
بهت وجه امجد ولكن عاودته الثقة فهو يظن أنه حتى لو حدث سيستطيع السيطره عليها وعلى ڠضبها واحتواء الموقف من جديد.
دلفت والدته وجدته على عادته من اسبوعين.. شارد دائما.. به شئ ناقص.
تحدثت وهى تمسد على ذراعه قائله بردو مش ناوى تقولى فيك ايه.
انتبه لها فابتسم بشحوب وقالولا حاجة ياست الكل.
ليلى يابنى ريح امك.. هتفضل لحد امتى تكتم جواك كده.
عمر مالى بس.. مانا فل اهو.
ليلى طب بلاش.. قولى فين البت الى كنت بتصلحلها العربية.. الى جت باتت عند ان نيروز.
صلحت عربيتها ومشيت... مصلحتها هنا خلصت.
ابتسمت يتلاعب وقالوايه المشكلة يعنى اول مره تقول على حد جه صلح عندك حاجة كده.
عمرككده الى هو ايه يعني
ليلى خلصت مصلحتها ومشيت.. ماهو ده الطبيعي.
كما توقعت صمت ولم يجيب فقالت بمكربس والنبى عثل وليها طله كده وقبول تدخل القلب على طول.
نهض من موضعه يعلم رد فعل امه المتوقع.
ليلىاكبر منك... خسااره.
جلست ناديه تتحدث فى الهاتف مع خالة حسين التى تعمل بالخارج هى وزوجها منذ سنوات.
ناديهعاش من سمع صوتك يا سهير.. كده برضه كل ده ماسمعتش صوتك.
ناديه اه وايه الجديد.
سهير بصړاخ جديد ايه وهبل ايه.. انا اول مره اسمع الكلام ده.. انتى اټهبلتى ياناديه... إزاى واحدة تتجوز اخوها.
ناديه اخو مين يا سهير انتى اټهبلتى.
كان ذلك تزامنا مع مرور شاهين بجوار غرفتها فاستمع للباقى.
سهير على الهاتف انتى ناسيه أن ام حسين هى الى مرضعه جيسيكا.
ناديهلا مش ناسيه.. مرضعاها على زين ابنها الى من سن جيسيكا.. يعنى هى اخت زين والى اتولدوا من بعدوا.
سهير بصړاخ وڠضب على ذلك الجهل المنتشراغبيا... اغبيا ومش عارفين ابسط امور دينكم... الشرع بيقول ماجتمع على ثدى واحد فهم اخوه... يعنى طالما رضعت خمس رضعات مشبعات واكتر تبقى ام حسين وابو حسين ابوها وامها شرعا وحسين وزين ومازن واى حد رضع من ام حسين يبقوا اخواتها.
ناديه پصدمهلا... انا ماكنتش اعرف... ازاى اخوها في الرضاعه.
سهير اوقفى المهزله دى... ده اسمه ژنا محاااارم.
ناديه انتى متأكده يا سهير.. يعنى كده هو اخوها زيه زى زين!!
سهيراغبيا..ونعد نفتى لبعض ليه مافى حاجة اسمها دار الإفتاء... روحى واتاكدى.. دى معصيه يتهز ليها عرش الرحمان يا شويه جهله.
ثم اغلقت الهاتف فى وجه تلك الغبيه وناديه تحدق للإمام بصعقه... اما بالخارج شاهين يضحك ويبتسم وعينيه تدمع من الفرحه وهو يرفع عينيه يشكر ربه.
خلص
متابعة القراءة